حذر الاطباء من شراء ادوية تخسيس الوزن وعلاج الضعف الجنسي عبر شبكة الانترنت بعد ان لا حظوا ان هناك بعض المرضى يقومون بتعميد شركات ادوية في خارج المملكة لشراء احدث ماتوصل اليه الطب في علاج السمنة او الضعف الجنسي. واشاروا الى ان هذه الادوية الحديثة لم تصل الى صيدليات المملكة ويتم تداولها عبر شبكات الانترنت.
الدكتور صبري احمد استشاري الادوية يقول: للاسف هناك بعض المرضى يقومون بشراء الادوية الحديثة التي لم تصل الى صيدلياتنا عبر النت دون اي ادراك للمضاعفات التي قد تنجم عن استهلاكها.
لافتا الى ان هناك اضرارا عديدة مرتبطة بالادوية التي يتم شرائها عبر الانترنت ومنها ان تكون هذه الادوية غير مصنعة جيدا او ان تكون ملوثة او ان لايكون لها اسم طبي في الاسواق العالمية وعدم معرفة الخواص التركيبية للدواء او تفاعله مع الادوية الاخرى التي قد يستعملها المريض وخاصة مريض القلب والسكري، والأهم من كل ماسبق طرحه هو سهولة تقليد الدواء.اما الدكتور خالد بن عبدالعزيز استشاري القلب فيقول: شراء الادوية مباشرة على الانترنت خطر تهدد صحة المرضى حيث ان بعض الجهات المجهولة تروج عن ادوية جنسية او ادوية لعلاج الامراض المزمنة عبر اعلانات الشبكة العنكبوتية. ويبين د. عبدالعزيز ان مريضا يبلغ من العمر (55) عاماً مصابا بالسرطان وسيتوصلون في الولايات المتحدة لجأ الى شراء بعض الادوية الرخيصة لعلاج مرضه وبعد مرور (4) اشهر اصيب بطفح جلدي واضرار لحقت بالكبد والكليتين وتوفي متأثرا بالمضاعفات التي لحقت به.
وينصح د. عبدالعزيز بالتوجه الى الطبيب لانه يوصف الدواء المبنى على البراهين.
ويعتبر الدكتور علي الموسى استشاري الباطنة تناول اي دواء غير موصوف عبر الاطباء يعرض الجسم لمضاعفات خطيرة وقاتلة وخاصة اذا كانت هذه الادوية مقلدة، موضحا ان حجم الاودية المقلدة في العالم تتراوح مابين 5-15% من حجم سوق الدواء العالمية، مبديا مخاوفه من تزايد حجم نشاط هذه الشركات التي تعمل في الخفاء وقد تروج عن ادوية مغشوشة لايختلف شكلها عن الادوية الصالحة والتي من الصعب على المريض اكتشافها فخلاصة القول ان شراء الدواء عبر الانترنت لايحمي صحة المريض.ولمواجهة مخاطر الادوية التي يتم تسويقها عبر الانترنت ينصح الدكتور حامد عمرو استشاري طب الاسرة بضرورة تفعيل الرقابة على المصادر البريدية تلك الجهة التي تستقبل الارساليات وتكريس الوعي الصحي لدى عامة افراد المجتمع بخطورة هذه الادوية التي يتم شرائها عبر النت ويتم استلامها عبر البريد السريع، وضرورة التعامل مع اي مريض يتعرض لمضاعفات الادوية المجهولة بدراسة حالته ومعرفة تفاصيل الدواء الذي تناوله.
الدكتور صبري احمد استشاري الادوية يقول: للاسف هناك بعض المرضى يقومون بشراء الادوية الحديثة التي لم تصل الى صيدلياتنا عبر النت دون اي ادراك للمضاعفات التي قد تنجم عن استهلاكها.
لافتا الى ان هناك اضرارا عديدة مرتبطة بالادوية التي يتم شرائها عبر الانترنت ومنها ان تكون هذه الادوية غير مصنعة جيدا او ان تكون ملوثة او ان لايكون لها اسم طبي في الاسواق العالمية وعدم معرفة الخواص التركيبية للدواء او تفاعله مع الادوية الاخرى التي قد يستعملها المريض وخاصة مريض القلب والسكري، والأهم من كل ماسبق طرحه هو سهولة تقليد الدواء.اما الدكتور خالد بن عبدالعزيز استشاري القلب فيقول: شراء الادوية مباشرة على الانترنت خطر تهدد صحة المرضى حيث ان بعض الجهات المجهولة تروج عن ادوية جنسية او ادوية لعلاج الامراض المزمنة عبر اعلانات الشبكة العنكبوتية. ويبين د. عبدالعزيز ان مريضا يبلغ من العمر (55) عاماً مصابا بالسرطان وسيتوصلون في الولايات المتحدة لجأ الى شراء بعض الادوية الرخيصة لعلاج مرضه وبعد مرور (4) اشهر اصيب بطفح جلدي واضرار لحقت بالكبد والكليتين وتوفي متأثرا بالمضاعفات التي لحقت به.
وينصح د. عبدالعزيز بالتوجه الى الطبيب لانه يوصف الدواء المبنى على البراهين.
ويعتبر الدكتور علي الموسى استشاري الباطنة تناول اي دواء غير موصوف عبر الاطباء يعرض الجسم لمضاعفات خطيرة وقاتلة وخاصة اذا كانت هذه الادوية مقلدة، موضحا ان حجم الاودية المقلدة في العالم تتراوح مابين 5-15% من حجم سوق الدواء العالمية، مبديا مخاوفه من تزايد حجم نشاط هذه الشركات التي تعمل في الخفاء وقد تروج عن ادوية مغشوشة لايختلف شكلها عن الادوية الصالحة والتي من الصعب على المريض اكتشافها فخلاصة القول ان شراء الدواء عبر الانترنت لايحمي صحة المريض.ولمواجهة مخاطر الادوية التي يتم تسويقها عبر الانترنت ينصح الدكتور حامد عمرو استشاري طب الاسرة بضرورة تفعيل الرقابة على المصادر البريدية تلك الجهة التي تستقبل الارساليات وتكريس الوعي الصحي لدى عامة افراد المجتمع بخطورة هذه الادوية التي يتم شرائها عبر النت ويتم استلامها عبر البريد السريع، وضرورة التعامل مع اي مريض يتعرض لمضاعفات الادوية المجهولة بدراسة حالته ومعرفة تفاصيل الدواء الذي تناوله.