أكدت حملة السكينة أن الوثائق التي نشرها موقع «ويكليكس» عن المملكة كشفت بكل وضوح «قوة» السعودية وتناغم أجهزتها وحرصها كدولة على مصالحها، ومدى الصدق السياسي الظاهر والباطن، فضلا عن احترافية راقية في التعامل مع الملفات الشائكة حتى مع الدول التي على خلاف معها.
وذكرت الحملة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، أن الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس (70 ألف وثيقة سعودية) يوم الجمعة 19 يونيو 2015م مع الإشارة إلى عزم الموقع متابعة نشر الوثائق التي ستصل إلى نصف مليون وثيقة، ذكرت أنها، أظهرت عدم تورط المملكة في أي دسائس ولا عصابات ولا تتدخل في شؤون دول ولا تحريك انقلابات ولا شراء ذمم ولا تدليس على السياسيين ولا خداع لمجتمعات.
وانتقدت حملة السكينة البيان الذي نشره موقع «ويكليكس» بما فيه من إساءة إلى السعودية واتهامات لأنظمتها بالبيروقراطية وتجاوز حقوق الإنسان، مؤكدة أن البيان واضح الاستهداف ويكشف أن الموقع يحمل أجندة سياسية، فهو ليس موقعا معرفيا أو معلوماتيا محايدا ولو كان كذلك لما اضطر إلى ملء بيانه بالاتهامات والإطلاقات المسيئة.
وأضافت «اضطر الموقع إلى هذا البيان المشحون بكلمات عائمة وأحكام عامة لأن الوثائق التي كشفها وسربها لا تؤدي إلى النتيجة التي يريدها، بل تصب في مصلحة السعودية إذ كشف عن قوتها وتناغم أجهزتها وحرصها كدولة على مصالحها، ومدى الصدق السياسي الظاهر والباطن، كما كشف عن احترافية راقية في التعامل مع الملفات الشائكة حتى مع الدول التي تختلف معها».
وزادت حملة السكينة «سبعون ألف وثيقة.. تكشف عمق اهتمام السعودية بسمعتها وتسخيرها كل طاقاتها لأجل المواطن السعودي بدرء المفاسد السياسية والاستخباراتية عنه، وتحريك الملفات الساخنة بأقصى درجات الهدوء والحكمة لينعم المواطن بأكبر قدر ممكن من السكينة وعدم القلق، فالسعودية لم تقحم المواطن ولا الشعوب في الصراعات السياسية، وهكذا هي الدول والكيانات الراقية، تترفع عن الإسفاف عند الصراع والخلاف».
وتابعت حملة السكينة تفنيدها لبيان موقع «ويكليكس» حيث قالت «الوثائق تكشف مصداقية السعودية السياسية، لذلك تخلو الوثائق من أي تناقضات أو تدليسات أو خيانات، كما أنها تحمل مراسلات في مجملها مداولات وتقارير حول الحراك السياسي والدبلوماسي السعودي الذي اتسم بمحبة الخير للسعودية وتقديم مصالحها على أي اعتبار آخر وعدم الإضرار بالدول الأخرى وشعوبها، وتحمل تفاصيل أجمل ما فيها الحضور الإسلامي والانتماء الديني الشرعي والسعي لكل ما يحقق السلم والسلام العالمي».
وزادت: «وحتى يصل الموقع إلى سقف الإثارة بالوصول إلى نصف مليون وثيقة لاحظ القائمون عليها إدراجه لمراسلات عادية وبيانات توقيع موظفين وإيميلات ومحاضر استلام وتسليم، وهي لا تعد وثائق سرية».
وختمت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية وتهتم بمتابعة المواقع الإلكترونية المثيرة للفتنة وتفنيد ما تتضمنه وتقديم المناصحة لتعزيز الوسطية، بالتقليل من تأثير مثل هذه الوثائق والادعاءات التي تحملها، حيث قالت «مهما بلغ حجم الوثائق فالدول الراسخة والمجتمعات الواثقة لا تؤثر فيها مثل هذه المشاغبات، وبفضل الله ما تم نشره في ويكليكس جاء بنتائج عكس ما أراده المغرضون، فقد كشفت أن السعودية دولة لها ثقلها ومصداقيتها ولا تعمل في الخفاء بما يتعارض مع دينها وأخلاقها وسمعتها».
وذكرت الحملة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، أن الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس (70 ألف وثيقة سعودية) يوم الجمعة 19 يونيو 2015م مع الإشارة إلى عزم الموقع متابعة نشر الوثائق التي ستصل إلى نصف مليون وثيقة، ذكرت أنها، أظهرت عدم تورط المملكة في أي دسائس ولا عصابات ولا تتدخل في شؤون دول ولا تحريك انقلابات ولا شراء ذمم ولا تدليس على السياسيين ولا خداع لمجتمعات.
وانتقدت حملة السكينة البيان الذي نشره موقع «ويكليكس» بما فيه من إساءة إلى السعودية واتهامات لأنظمتها بالبيروقراطية وتجاوز حقوق الإنسان، مؤكدة أن البيان واضح الاستهداف ويكشف أن الموقع يحمل أجندة سياسية، فهو ليس موقعا معرفيا أو معلوماتيا محايدا ولو كان كذلك لما اضطر إلى ملء بيانه بالاتهامات والإطلاقات المسيئة.
وأضافت «اضطر الموقع إلى هذا البيان المشحون بكلمات عائمة وأحكام عامة لأن الوثائق التي كشفها وسربها لا تؤدي إلى النتيجة التي يريدها، بل تصب في مصلحة السعودية إذ كشف عن قوتها وتناغم أجهزتها وحرصها كدولة على مصالحها، ومدى الصدق السياسي الظاهر والباطن، كما كشف عن احترافية راقية في التعامل مع الملفات الشائكة حتى مع الدول التي تختلف معها».
وزادت حملة السكينة «سبعون ألف وثيقة.. تكشف عمق اهتمام السعودية بسمعتها وتسخيرها كل طاقاتها لأجل المواطن السعودي بدرء المفاسد السياسية والاستخباراتية عنه، وتحريك الملفات الساخنة بأقصى درجات الهدوء والحكمة لينعم المواطن بأكبر قدر ممكن من السكينة وعدم القلق، فالسعودية لم تقحم المواطن ولا الشعوب في الصراعات السياسية، وهكذا هي الدول والكيانات الراقية، تترفع عن الإسفاف عند الصراع والخلاف».
وتابعت حملة السكينة تفنيدها لبيان موقع «ويكليكس» حيث قالت «الوثائق تكشف مصداقية السعودية السياسية، لذلك تخلو الوثائق من أي تناقضات أو تدليسات أو خيانات، كما أنها تحمل مراسلات في مجملها مداولات وتقارير حول الحراك السياسي والدبلوماسي السعودي الذي اتسم بمحبة الخير للسعودية وتقديم مصالحها على أي اعتبار آخر وعدم الإضرار بالدول الأخرى وشعوبها، وتحمل تفاصيل أجمل ما فيها الحضور الإسلامي والانتماء الديني الشرعي والسعي لكل ما يحقق السلم والسلام العالمي».
وزادت: «وحتى يصل الموقع إلى سقف الإثارة بالوصول إلى نصف مليون وثيقة لاحظ القائمون عليها إدراجه لمراسلات عادية وبيانات توقيع موظفين وإيميلات ومحاضر استلام وتسليم، وهي لا تعد وثائق سرية».
وختمت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية وتهتم بمتابعة المواقع الإلكترونية المثيرة للفتنة وتفنيد ما تتضمنه وتقديم المناصحة لتعزيز الوسطية، بالتقليل من تأثير مثل هذه الوثائق والادعاءات التي تحملها، حيث قالت «مهما بلغ حجم الوثائق فالدول الراسخة والمجتمعات الواثقة لا تؤثر فيها مثل هذه المشاغبات، وبفضل الله ما تم نشره في ويكليكس جاء بنتائج عكس ما أراده المغرضون، فقد كشفت أن السعودية دولة لها ثقلها ومصداقيتها ولا تعمل في الخفاء بما يتعارض مع دينها وأخلاقها وسمعتها».