ظلت رؤية الكعبة لمعلم تحفيظ القرآن بمقاطعة كيرلا الهندية عبدالخالق نور الإسلام، حلما يراوده طوال سنوات حياته الـ46، وعندما وفقه العلي القدير لأداء مناسك العمرة وزيارة أم القرى أجهش بالبكاء عند وصوله المسجد الحرام ورؤية الكعبة المشرفة لأول مرة في حياته، واصفا جهود الأعمال التطوعية بأنها واجهة مشرفة للشباب السعودي النشط، متمنيا مرافقة والدته، في هذه الرحلة الإيمانية، لولا ظروفها الصحية التي منعتها من زيارة الديار المقدسة، عازما على على أداء فريضة الحج خلال الأعوام المقبلة، مشيدا بالتوسعة التاريخية التي يشهدها المسجد الحرام، واصفا إياها بالعملاقة، مثمنا دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتذليل كل سبل الراحة للحجاج والمعتمرين لحشد كافة الطواقم الخدمية داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمة ضيوف الرحمن، في منظومة متناسقة هادئة.
يتحدث عبدالخالق عن أجواء زيارته فيقول: «لم أتمالك نفسي عند الطواف حول الكعبة المشرفة، فانهالت دموعي فيضاً لرؤيتها، بعد أن حقق الله – سبحانه وتعالى دعوة والدته بزيارة الديار المقدسة قبل عدة أشهر».
ويشير عبدالخالق إلى أن رحلته لأداء مناسك العمرة، التي استغرقت عدة أيام متنقلا بين كيرلا، جدة، المدينة المنورة، وأخيراً في مهبط الوحي كانت أكثر سهولة ومرونة بدءاً من مسقط رأسه كيرلا، وصولا إلى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، التي قضى بها أسبوعاً متردداً على مواقع التاريخ الإسلامي كجبل أحد، مسجد القبلتين، مسجد قباء، مروراً بمحافظة بدر، متأملا لتاريخ سيد البشر عليه الصلاة والسلام ثم مرتحلاً إلى مكة المكرمة، حيث زار كافة المواقع التاريخية.. وأضاف: «الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، خاصة موائد إفطار الصائمين بأعدادها المهولة جعلتني أدخل في حسابات معقدة يعجر عنها العقل البشري عن استيعابها، إذ أن تهيئة مئات الموائد في وقت وجيز ورفعها والتخلص منها في دقائق معدودات أمر مذهل لم نتعود عليه بهذه الأعداد الكبيرة في الهند»، مثمنا مهنية الشباب والعمال في تولي تنظيم تلك الموائد.
يتحدث عبدالخالق عن أجواء زيارته فيقول: «لم أتمالك نفسي عند الطواف حول الكعبة المشرفة، فانهالت دموعي فيضاً لرؤيتها، بعد أن حقق الله – سبحانه وتعالى دعوة والدته بزيارة الديار المقدسة قبل عدة أشهر».
ويشير عبدالخالق إلى أن رحلته لأداء مناسك العمرة، التي استغرقت عدة أيام متنقلا بين كيرلا، جدة، المدينة المنورة، وأخيراً في مهبط الوحي كانت أكثر سهولة ومرونة بدءاً من مسقط رأسه كيرلا، وصولا إلى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، التي قضى بها أسبوعاً متردداً على مواقع التاريخ الإسلامي كجبل أحد، مسجد القبلتين، مسجد قباء، مروراً بمحافظة بدر، متأملا لتاريخ سيد البشر عليه الصلاة والسلام ثم مرتحلاً إلى مكة المكرمة، حيث زار كافة المواقع التاريخية.. وأضاف: «الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، خاصة موائد إفطار الصائمين بأعدادها المهولة جعلتني أدخل في حسابات معقدة يعجر عنها العقل البشري عن استيعابها، إذ أن تهيئة مئات الموائد في وقت وجيز ورفعها والتخلص منها في دقائق معدودات أمر مذهل لم نتعود عليه بهذه الأعداد الكبيرة في الهند»، مثمنا مهنية الشباب والعمال في تولي تنظيم تلك الموائد.