الصدفية هي مرض جلدي التهابي حرشفي محمر يعزى الى اتحاد عوامل جينية وبيئية تقوم بتحفيز مرض مناعي ذاتي بواسطة الخلايا التائية المناعية. وهو يصيب حوالى 2% من سكان العالم، مسببا معاناة مزمنة، قد يؤثر أيضا على المفاصل والأظافر. إن المعاناة من هذا المرض وغيرها من الأمراض المزمنة استوجبت إنشاء مراكز طبية متخصصة في ألمانيا تعنى بعلاجها من قبل أطباء خبراء بالمرض، بعمل البحوث والدراسات، تجربة الأدوية العلاجية الجديدة وتطبيقها، وتدريب الأطباء في مرحلة التدريب بشكل علمي عال مكثف. يزور يوميا مركز علاج الصدفية والعلاج الضوئي بمستشفى الأمراض الجلدية لجامعة ميونخ (LMU) حوالى 100 مريض، ويرتبط هذا المركز بشكل مباشر مع أقسام المستشفى والمعامل، وقسم أمراض الروماتيزم وبإشراف من قبل رئيس قسم المركز البروفيسور برنس.
يأتي المريض بأمر تحويل في الغالب ليقوم بتعبئة استبيان بمعلومات عن مرضه، أعراضه ومسبباته، بعد الانتهاء يتم عرض حالة المريض على الطبيب لإكمال إجراءات التاريخ المرضي والفحص السريري، يليه عمل فحوصات أولية لتحديد مسببات محفزة للمرض كالتهابات اللوز البكتيرية ولتكون مرجعا عند البدء في أي علاجات مستقبلية مخطط لها. تبدأ عملية العلاج بعد ذلك بالرجوع الى سلم خوارزمي مدرج معتمدة على الطب المسند بالبراهين، مبتدئة بعلاجات موضعية قد يضاف لها العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية، ومنتهية بإبر العلاج الحيوي كالعلاج بدواء (ستيلارا) مرة كل ثلاثة أشهر وهو علاج يهبط النشاط المناعي لدرجة تختفي به الأعراض نهائيا. الفحص الدوري ومتابعة المريض بشكل منتظم هو أحد أساسيات العلاج والذي قد يتضمن أيضا البقاء في المستشفى للتنويم عدة أيام. المستقبل مازال واعدا في علاجات تستهدف نقاطا معينة في الجهاز المناعي حيث تمت الموافقة في يناير 2015م من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على (كوسينتكس) أول دواء مضاد لسيتوكين IL-17A لعلاج الصدفية.
طبيب مقيم – تخصص
الأمراض الجلدية
جامعة ميونخ - LMU
يأتي المريض بأمر تحويل في الغالب ليقوم بتعبئة استبيان بمعلومات عن مرضه، أعراضه ومسبباته، بعد الانتهاء يتم عرض حالة المريض على الطبيب لإكمال إجراءات التاريخ المرضي والفحص السريري، يليه عمل فحوصات أولية لتحديد مسببات محفزة للمرض كالتهابات اللوز البكتيرية ولتكون مرجعا عند البدء في أي علاجات مستقبلية مخطط لها. تبدأ عملية العلاج بعد ذلك بالرجوع الى سلم خوارزمي مدرج معتمدة على الطب المسند بالبراهين، مبتدئة بعلاجات موضعية قد يضاف لها العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية، ومنتهية بإبر العلاج الحيوي كالعلاج بدواء (ستيلارا) مرة كل ثلاثة أشهر وهو علاج يهبط النشاط المناعي لدرجة تختفي به الأعراض نهائيا. الفحص الدوري ومتابعة المريض بشكل منتظم هو أحد أساسيات العلاج والذي قد يتضمن أيضا البقاء في المستشفى للتنويم عدة أيام. المستقبل مازال واعدا في علاجات تستهدف نقاطا معينة في الجهاز المناعي حيث تمت الموافقة في يناير 2015م من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على (كوسينتكس) أول دواء مضاد لسيتوكين IL-17A لعلاج الصدفية.
طبيب مقيم – تخصص
الأمراض الجلدية
جامعة ميونخ - LMU