تواصلت شكاوى سكان حي الكندرة وسط مدينة جدة مع استمرار المستنقعات التي تحيط ببيوتهم ومدارسهم ومساجدهم، وسط عدم تجاوب من الجهات المختصة برغم تقدمهم بأكثر من شكوى في هذا الشأن حسبما قالوا في أحاديثهم لـ«عكاظ»، وأضافوا أن معاناتهم مع المستنقعات وطفوحات المجاري والروائح الكريهة أصبحت أمرا اعتياديا منذ أشهر عدة برغم الحلول المؤقتة التي تبادر بها الجهات المعنية مثل سحب المياه وشفطها من الشوارع. وزاد المواطنون أن ما يشغل بالهم ويقلقهم هو الخوف من انتشار وامتداد بعوضة حمى الضنك نتيجة المستنقعات، أضف إلى ذلك الروائح الكريهة المنبعثة من الشوارع مثل شارع أبو محمد الأنباري.
في البداية تحدث عبدالله أحمد وهو من سكان الحي منذ سنوات طويلة وقال: أصبحت الطفوحات المائية والمستنقعات مشكلة متكررة في الشوارع منذ سنوات دون حل جذري يقضي عليها. مضيفا: أن الجهات المعنية تقوم بسحب المياه التي لا تلبث أن تعود مرة أخرى وما يزيد المشكلة تعقيدا غياب شبكة التصريف في بعض الشوارع، فعندما تهطل الأمطار تزداد المعاناة وتحدث طفوحات وتسربات في الشوارع وتبقى على حالها حتى يتم تجفيفها وشفطها بواسطة ناقلات أمانة جدة وشركة المياه. ويحث أحمد بضرورة التدخل السريع ومعالجة الأمر.
ضنك قاتل
من جهته، يقول قاسم محمد إن مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع في أوقات مختلفة وتتجمع في الطرقات والميادين وفي محيط المنازل والمدارس والمساجد والمرافق العامة ما يخلق بيئة حاضنة لبعوض حمى الضنك القاتل ويسهم في ذلك عدم وجود شبكة صرف.
وأضاف أن المياه الآسنة تحاصر المساجد والمدارس وتمنع الكثيرين من العبور على أقدامهم وتؤدي الطفوحات أيضا إلى خسائر جسيمة في المركبات والممتلكات العامة والخاصة.
موقع استراتيجي.. ولكن
عبدالجبار مختار وسعيد الزهراني قالا إن حي الكندرة رغم حيويته وازدحام شوارعه بالبشر والمركبات وتوسطه الأسواق وقربه من منطقة التجارة مازال يعاني من تردي الخدمات ولم يشفع له موقعه الاستراتيجي في المعالجات والتخلص من تسربات المياه الآسنة وطفوحاتها.
ويأمل السكان اجتثاث الظاهرة من جذورها وذلك بإنشاء شبكات تصريف للمجاري. وأضاف المتحدثان أنه بالرغم من الجهود الذي تبذلها الجهات المعنية في محاولة لتخفيف الطفوحات إلا أن ذلك يعتبر بمثابة حلول مؤقتة ومسكنات لا تفي بالغرض في القضاء نهائيا عليها بفتح قنوات تصريف في الشوارع خصوصا في مواسم الأمطار والسيول.
بلغونا فورا
«عكاظ» نقلت معاناة سكان حي الكندرة إلى الناطق الإعلامي في أمانة جدة محمد البقمي فقال: إن الأمانة تعمل على إزالة مياه الأمطار وتجمعاتها من كل الشوارع. أما مياه الصرف الصحي والتدفقات المائية نتيجة التسربات فهي من اختصاص شركة المياة الوطنية.
ومن جهتها، أكدت شركة المياة الوطنية أن كل البلاغات التي ترفع لها بشأن التدفقات المائية يتم التعامل معها بجدية، مطالبة من يتضرر من التدفقات التواصل مع الشركة وتقديم بلاغه ليتم التعامل معه فورا.
في البداية تحدث عبدالله أحمد وهو من سكان الحي منذ سنوات طويلة وقال: أصبحت الطفوحات المائية والمستنقعات مشكلة متكررة في الشوارع منذ سنوات دون حل جذري يقضي عليها. مضيفا: أن الجهات المعنية تقوم بسحب المياه التي لا تلبث أن تعود مرة أخرى وما يزيد المشكلة تعقيدا غياب شبكة التصريف في بعض الشوارع، فعندما تهطل الأمطار تزداد المعاناة وتحدث طفوحات وتسربات في الشوارع وتبقى على حالها حتى يتم تجفيفها وشفطها بواسطة ناقلات أمانة جدة وشركة المياه. ويحث أحمد بضرورة التدخل السريع ومعالجة الأمر.
ضنك قاتل
من جهته، يقول قاسم محمد إن مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع في أوقات مختلفة وتتجمع في الطرقات والميادين وفي محيط المنازل والمدارس والمساجد والمرافق العامة ما يخلق بيئة حاضنة لبعوض حمى الضنك القاتل ويسهم في ذلك عدم وجود شبكة صرف.
وأضاف أن المياه الآسنة تحاصر المساجد والمدارس وتمنع الكثيرين من العبور على أقدامهم وتؤدي الطفوحات أيضا إلى خسائر جسيمة في المركبات والممتلكات العامة والخاصة.
موقع استراتيجي.. ولكن
عبدالجبار مختار وسعيد الزهراني قالا إن حي الكندرة رغم حيويته وازدحام شوارعه بالبشر والمركبات وتوسطه الأسواق وقربه من منطقة التجارة مازال يعاني من تردي الخدمات ولم يشفع له موقعه الاستراتيجي في المعالجات والتخلص من تسربات المياه الآسنة وطفوحاتها.
ويأمل السكان اجتثاث الظاهرة من جذورها وذلك بإنشاء شبكات تصريف للمجاري. وأضاف المتحدثان أنه بالرغم من الجهود الذي تبذلها الجهات المعنية في محاولة لتخفيف الطفوحات إلا أن ذلك يعتبر بمثابة حلول مؤقتة ومسكنات لا تفي بالغرض في القضاء نهائيا عليها بفتح قنوات تصريف في الشوارع خصوصا في مواسم الأمطار والسيول.
بلغونا فورا
«عكاظ» نقلت معاناة سكان حي الكندرة إلى الناطق الإعلامي في أمانة جدة محمد البقمي فقال: إن الأمانة تعمل على إزالة مياه الأمطار وتجمعاتها من كل الشوارع. أما مياه الصرف الصحي والتدفقات المائية نتيجة التسربات فهي من اختصاص شركة المياة الوطنية.
ومن جهتها، أكدت شركة المياة الوطنية أن كل البلاغات التي ترفع لها بشأن التدفقات المائية يتم التعامل معها بجدية، مطالبة من يتضرر من التدفقات التواصل مع الشركة وتقديم بلاغه ليتم التعامل معه فورا.