-A +A
محمد المداح (واشنطن)
توقع أستاذ التاريخ السياسي في جامعة ولاية ويسكنسن الدكتور مايكل هاملتون، أن تسفر زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباريس، عن فتح آفاق جديدة في العلاقات المتنامية بين المملكة وفرنسا. وقال لـ«عكاظ»: إن تسارع الأحداث في المنطقة العربية والشرق الأوسط يفرض ثقله على أهمية فتح ملفات جديدة بين دول المنطقة وأوروبا، لافتا إلى أن المملكة نشطة في هذا التوجه، فلم يمض أكثر من أسبوعين حتى انطلقت من روسيا إلى فرنسا وكانت قبلها بعدة أسابيع قد انطلقت في قمة كامب ديفيد. وأفاد هاملتون أن انفتاح المملكة على دول العالم خاصة مجموعة الخمسة الكبار في مجلس الأمن الدولي، بات يشكل لغة جديدة في السياسة الدولية للمملكة، الأمر الذي يعكس مفاهيم جديدة بدأت المملكة في التعامل بها لمواجهة التحديات والتطورات الاقليمية والدولية. واعتبر الباحث الأمريكي، أن فرنسا تعد شريكا مهما للعديد من دول الشرق الأوسط ومن بينها دول الخليج العربي.