أكد المحلل الاستراتيجي حسن شلحة أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع الى فرنسا هي تأكيد على الحلف الاستراتيجي العميق والكبير الذي يربط بين المملكة العربية السعودية وفرنسا والذي بدأ يأخذ أشكالا متقدمة في الفترة الأخيرة.
وأضاف شلحة لـ «عكاظ»: «إن الزيارة التي بدأها الامير محمد بن سلمان الى فرنسا هي مؤشر على الرؤية السعودية التي صاغها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم وتقوم على الانفتاح على الجميع بحيث تتعزز أواصر العلاقات مع الاصدقاء والحلفاء ويتحول المناوئون من موقع العداوة المفرطة الى موقع العدواة المترددة إن لم تكن المحايدة».
وتابع شلحة «إن زيارة فرنسا تكتسب اهمية مزدوجة فهي من ناحية تعزز العلاقات التي تربط البلدين كما انها تساهم الى حد كبير في تعزيز الاستقرار الدولي نظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها البلدان في العالم وتأثيرهما في صياغة التسويات والحلول من أجل عالم مستقر اكثر»
وختم قائلا «إن هذه الجولة الخارجية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان سيكون لها اثر كبير ايجابي على كثير من الملفات الساخنة في العالم وتحديدا في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف شلحة لـ «عكاظ»: «إن الزيارة التي بدأها الامير محمد بن سلمان الى فرنسا هي مؤشر على الرؤية السعودية التي صاغها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم وتقوم على الانفتاح على الجميع بحيث تتعزز أواصر العلاقات مع الاصدقاء والحلفاء ويتحول المناوئون من موقع العداوة المفرطة الى موقع العدواة المترددة إن لم تكن المحايدة».
وتابع شلحة «إن زيارة فرنسا تكتسب اهمية مزدوجة فهي من ناحية تعزز العلاقات التي تربط البلدين كما انها تساهم الى حد كبير في تعزيز الاستقرار الدولي نظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها البلدان في العالم وتأثيرهما في صياغة التسويات والحلول من أجل عالم مستقر اكثر»
وختم قائلا «إن هذه الجولة الخارجية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان سيكون لها اثر كبير ايجابي على كثير من الملفات الساخنة في العالم وتحديدا في منطقة الشرق الاوسط.