• ثمة عبارات لا يمكن القبول بها إلا إذا كان قائلها إما خبلا أو مجنونا!
• وهذا أمر له قياسات لا أفتي فيه لا طبيا ولا شرعيا، لكن أردت به أن أخاطب برامج رياضية بات خلالها بعض الضيوف يستغلون «الهواء» ويقولون ما يشبع غرور أبناء الحي أو رفقاء الميول، وهذه حكايات تتكرر «كل مساء» دون أن تجد من أصحاب البرامج إعداداً وتقديماً ورقابة، أي تدخل إما باعتذار أو إيقاف أصحاب الألسن المنفلتة، مع يقيني أن اتحاد الإعلام الرياضي يعمل ليل نهار من أجل إيجاد حل لأصحاب الألسن التي لا تفرق بين الكلام في مقعد الأصحاب، والكلام عبر برامج يتابعها الآلاف قبل الملايين، ولكن دون جدوى.
• وصل الحال بهم إلى السخرية من الكيانات ومن رموزها، بل وتعدى الأمر كذلك إلى ما هو أدهى وأمر، وهو التجاوز في الطرح على ما نسميه في الإعلام الخطوط الحمراء، ومن يصل إلى هذه المنطقة المحذورة وجب إعادة تأهيله لكي لا نصحو على كارثة، وكارثة الهواء لا سقف لها متى ما كانت البرامج تدار بهذا الشكل الذي نراه كل مساء.
• الرياضة أجمل بكثير من هذا الطرح الغوغائي الذي يحاصرها، وأكبر بكثير من هذه اللغة التي تقدمها لها الأقنية كل ليلة.
• ولكي أكون منصفا قد أستثني برنامجين مهتمين بحراكنا الرياضي من هذا الهلس ومن هذا التجاوز، أما البقية فيجب أن تتم إعادة صياغتها إما بعصى قرارات نافذة، أو بالبحث عن قياديين في تلك البرامج يعيدون صياغتها أو أن الخطوط الحمراء التي تربينا عليها ستتحول إلى خطوط خضراء، وعندها ربما نعزي أنفسنا في إعلام أسقطه بعض المارة عليه وبمباركة من صغار لا يحترمون الكلمة وخطورتها ولا يفرقون بين حديث الاستراحات وحديث البرامج التي كل ليلة تقدم لنا عقولا استوطنها الجهل، ولن أقول الخبال أو الجنون.
• في الآونة الأخيرة سمعنا كلاما خطيرا، كل عاقل شعر بخطورته إلا أصحابه، فماذا أمام هذا الانفلات نفعل؟، نصرخ محتجين، أم نصمت، أم نحذر من جهل قاد أصحابه إلى تشويه الإعلام بحثاً عن إثارة أوصلت أصحابها إلى الإساءة لرياضتنا والتطاول على هامات وقامات هم أسمى وأرفع من أن نضعهم تشبيهاً في تلك المكانة.
• الحرية في الإعلام ليست «هيك»، والشفافية لا يمكن أن تكون بذاك الأسلوب الذي نراه ونسمعه في تلك البرامج.
• أخيراً: الذين يتباهون بطول ألسنتهم وقدرتهم على انتقاد الناس وتجريحهم.. يقول الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه».
• ومضة:
• لا تحزن على طيبتك وحسن ظنك بالآخرين، فإن لم يوجد في الأرض من يقدرها ففي السماء من يباركها.
• وهذا أمر له قياسات لا أفتي فيه لا طبيا ولا شرعيا، لكن أردت به أن أخاطب برامج رياضية بات خلالها بعض الضيوف يستغلون «الهواء» ويقولون ما يشبع غرور أبناء الحي أو رفقاء الميول، وهذه حكايات تتكرر «كل مساء» دون أن تجد من أصحاب البرامج إعداداً وتقديماً ورقابة، أي تدخل إما باعتذار أو إيقاف أصحاب الألسن المنفلتة، مع يقيني أن اتحاد الإعلام الرياضي يعمل ليل نهار من أجل إيجاد حل لأصحاب الألسن التي لا تفرق بين الكلام في مقعد الأصحاب، والكلام عبر برامج يتابعها الآلاف قبل الملايين، ولكن دون جدوى.
• وصل الحال بهم إلى السخرية من الكيانات ومن رموزها، بل وتعدى الأمر كذلك إلى ما هو أدهى وأمر، وهو التجاوز في الطرح على ما نسميه في الإعلام الخطوط الحمراء، ومن يصل إلى هذه المنطقة المحذورة وجب إعادة تأهيله لكي لا نصحو على كارثة، وكارثة الهواء لا سقف لها متى ما كانت البرامج تدار بهذا الشكل الذي نراه كل مساء.
• الرياضة أجمل بكثير من هذا الطرح الغوغائي الذي يحاصرها، وأكبر بكثير من هذه اللغة التي تقدمها لها الأقنية كل ليلة.
• ولكي أكون منصفا قد أستثني برنامجين مهتمين بحراكنا الرياضي من هذا الهلس ومن هذا التجاوز، أما البقية فيجب أن تتم إعادة صياغتها إما بعصى قرارات نافذة، أو بالبحث عن قياديين في تلك البرامج يعيدون صياغتها أو أن الخطوط الحمراء التي تربينا عليها ستتحول إلى خطوط خضراء، وعندها ربما نعزي أنفسنا في إعلام أسقطه بعض المارة عليه وبمباركة من صغار لا يحترمون الكلمة وخطورتها ولا يفرقون بين حديث الاستراحات وحديث البرامج التي كل ليلة تقدم لنا عقولا استوطنها الجهل، ولن أقول الخبال أو الجنون.
• في الآونة الأخيرة سمعنا كلاما خطيرا، كل عاقل شعر بخطورته إلا أصحابه، فماذا أمام هذا الانفلات نفعل؟، نصرخ محتجين، أم نصمت، أم نحذر من جهل قاد أصحابه إلى تشويه الإعلام بحثاً عن إثارة أوصلت أصحابها إلى الإساءة لرياضتنا والتطاول على هامات وقامات هم أسمى وأرفع من أن نضعهم تشبيهاً في تلك المكانة.
• الحرية في الإعلام ليست «هيك»، والشفافية لا يمكن أن تكون بذاك الأسلوب الذي نراه ونسمعه في تلك البرامج.
• أخيراً: الذين يتباهون بطول ألسنتهم وقدرتهم على انتقاد الناس وتجريحهم.. يقول الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه».
• ومضة:
• لا تحزن على طيبتك وحسن ظنك بالآخرين، فإن لم يوجد في الأرض من يقدرها ففي السماء من يباركها.