تمكنت الرؤية السعودية 2030 من تصحيح ملفات تنمويّة عديدة تخص المواطنين ومازالت تعمل على ذلك وتستهدف ضمان جودة الحياة للمواطنين من خلال برامج التحول الوطني 2020، إلا أن ملف التأمين الطبي للموظف الحكومي ظل عالقاً بلا حلول مع أنه من أهم ملفات الرؤية وبرامج التحول الوطني!
هذا الموظف هو اليد التي تنفذ طموحات الرؤية السعودية وعامودها الفقري الذي تقوم عليه نجاحاتها من عدمها، وبما أنه كذلك يحتاج إلى رعاية خاصة تمكّنه من بلوغ أهداف رؤيته السعودية والتأمين الطبي له أول هذه الرعاية.. فكم من التوسلات التي يعيشها من أجل أن يُفسح له المجال في تقديم العلاج المناسب لزوجته وأبنائه، وكم من البرقيات التي يبعثها يطلب فيها تخفيض سعر عملية جراحية لأفراد أسرته، والبعض يعف لسانه عن التوسلات ويدخل دوامة القرض والدّين.
إن من أهم عوامل نجاح أي مؤسسة في تحقيق رسالتها ورؤيتها هو الأمان الوظيفي وأحد أركان الأمان الوظيفي التحفيز، وحين يشعر الموظف بالأمان والتقدير والتحفيز سينشغل بالتفاني في العطاء.. يعطي بلا شعور متخاذل، لأنه يدرك جيداً بأنه محط التقدير وأن مؤسسته خصته هو وعائلته برعاية خاصة فتكتمل بذلك عنده مشاعر الانتماء والارتباط بمؤسسته ويسعى جاهداً لتحقيق رسالتها دون تخاذل. فليس من المنطق أن أطالب الموظف بالانتماء والتفاني في تحقيق الرسالة المكلف بها بكل همة وبمعنويات إيجابية وعالية وهو يشعر بالغُربة وعدم الأمان في مكانه، ناهيكم عن الأعباء المادية وغياب الحوافز المادية. وليس من المنطق كذلك أن أحمله أعباء برامج المستقبل وهو يحمل على كتفيه أعباء حياته الخاصة ويذهب راتبه نحو تكاليف أعبائها اليومية بلا تأمين.. فالمعادلة الموضوعية العملية تقول: أشعرني بالأمان كي أعطي.
وفي مقارنة سريعة بين المؤسسات الخاصة والحكومية نلمس تقدم المؤسسات الخاصة وانتعاشها الاقتصادي رغم أنها تعتمد في تمويلها على أشخاص، ولكننا نلحظ السرعة التنموية لديها والعطاءات اللامحدودة ودخولها ساحات التطور والحراك الاقتصادي وكل ذلك يرجع سببه الأول في عنايتها الخاصة بالموظفين بالتحفيز وتأمين حياتهم الخاصة مع عائلاتهم وتوفير التأمينات الخاصة لهم.. فهل سيحظى الموظف الحكومي بما يحظى به موظف القطاع الخاص ويُؤمن طبياً؟
هذا الموظف هو اليد التي تنفذ طموحات الرؤية السعودية وعامودها الفقري الذي تقوم عليه نجاحاتها من عدمها، وبما أنه كذلك يحتاج إلى رعاية خاصة تمكّنه من بلوغ أهداف رؤيته السعودية والتأمين الطبي له أول هذه الرعاية.. فكم من التوسلات التي يعيشها من أجل أن يُفسح له المجال في تقديم العلاج المناسب لزوجته وأبنائه، وكم من البرقيات التي يبعثها يطلب فيها تخفيض سعر عملية جراحية لأفراد أسرته، والبعض يعف لسانه عن التوسلات ويدخل دوامة القرض والدّين.
إن من أهم عوامل نجاح أي مؤسسة في تحقيق رسالتها ورؤيتها هو الأمان الوظيفي وأحد أركان الأمان الوظيفي التحفيز، وحين يشعر الموظف بالأمان والتقدير والتحفيز سينشغل بالتفاني في العطاء.. يعطي بلا شعور متخاذل، لأنه يدرك جيداً بأنه محط التقدير وأن مؤسسته خصته هو وعائلته برعاية خاصة فتكتمل بذلك عنده مشاعر الانتماء والارتباط بمؤسسته ويسعى جاهداً لتحقيق رسالتها دون تخاذل. فليس من المنطق أن أطالب الموظف بالانتماء والتفاني في تحقيق الرسالة المكلف بها بكل همة وبمعنويات إيجابية وعالية وهو يشعر بالغُربة وعدم الأمان في مكانه، ناهيكم عن الأعباء المادية وغياب الحوافز المادية. وليس من المنطق كذلك أن أحمله أعباء برامج المستقبل وهو يحمل على كتفيه أعباء حياته الخاصة ويذهب راتبه نحو تكاليف أعبائها اليومية بلا تأمين.. فالمعادلة الموضوعية العملية تقول: أشعرني بالأمان كي أعطي.
وفي مقارنة سريعة بين المؤسسات الخاصة والحكومية نلمس تقدم المؤسسات الخاصة وانتعاشها الاقتصادي رغم أنها تعتمد في تمويلها على أشخاص، ولكننا نلحظ السرعة التنموية لديها والعطاءات اللامحدودة ودخولها ساحات التطور والحراك الاقتصادي وكل ذلك يرجع سببه الأول في عنايتها الخاصة بالموظفين بالتحفيز وتأمين حياتهم الخاصة مع عائلاتهم وتوفير التأمينات الخاصة لهم.. فهل سيحظى الموظف الحكومي بما يحظى به موظف القطاع الخاص ويُؤمن طبياً؟