ليس مطلوبا منك أن تجامل أحداً على حساب الحقيقة، ولسنا في زمن يخشى فيه الإنسان على نفسه حتى يحاول إبعاد الناس عن الحقيقة. ليس من اللائق أن تتجاهل ضميرك بسبب مصالح زائلة، إن وجدت هذه المصالح اليوم لن توجد في الغد، عندها -ولو بعد حين من الزمن- ستشعر بمرارة ما فعلت، وستفهم بأن الحقيقة وإن غابت لظروف معينة ستظهر وستصبح أمام ضميرك والمجتمع إنسانا خان أمانة الكلمة، بعد أن حاول في وقت سابق أن يستفيد من موقعه بطريقة لا تمت للإنسان والإنسانية بصلة. فأن تعيش حياتك كإنسان أمر ليس فيه مشقة كما يعتقد البعض، فقط افهم معنى أن تكون إنساناً.
من هنا تتجسد الصورة الحقيقية للإنسان الذي يعي معنى الصدق، وحين يتحدث لا يخرج عن إطار الحقيقة. فالكلمة أمانة عند كل البشر، ولا أظنها تقتصر على أناس بعينهم، لكن خطورة هذه الكلمة تتفاوت من شخص لآخر، فالإنسان الذي يحظى باهتمام شريحة كبيرة من الناس تكون المسؤولية عليه كبيرة، ويكون مطالب أكثر من غيره بالصدق ونشر الفضيلة، ليس مهما أن تكون الحقيقة باردة وبعيدة عن الإثارة، ولا يمكن تلوينها حتى تصبح مهمة، ويصبح لها صدى كبير، هذا أمر يخدش روح الأمانة، ويضر بالصدق، ويطعن الحقيقة بسلاح الغدر، لذا من المهم أن نقدم أنفسنا للناس بصدق، ونحمل لواء الحقيقة، وأعني هنا من امتهنوا مهنة الإعلام، وأصبح ظهورهم للناس مطلبا لما يملكونه من مقومات إعلامية جيدة، تتمثل في الشخصية، والقدرة على جذب المشاهد بكل السبل التي تروق لهم، ولعل أهمها الصدق، وطرق باب القضايا المهمة والحساسة بكل تجرد وحياد، فالإعلام بكل تفريعاته وتفاصيله سلاح خطير ومهم، متى ما وظف بالشكل السليم ستكون نتائجه واضحة على المجتمع.
لن نحلم بالمدينة الفاضلة، لكن هنا كإعلاميين يجب أن نحافظ على أسس مهمة لا يجب تخطيها، أسس وضعتها الأنظمة والتشريعات لا يمكن تجاوزها حتى لا نكون سببا في ضرب لحمة البيت الواحد، والوطن الواحد.
نحن في الإعلام الرياضي أكاد أجزم بأننا الأكثر متابعة بين شرائح المجتمع، والأكثر اهتماما لدى المجتمع عن غيرنا في المجالات الأخرى، لذا من المهم أن يكون الظهور الإعلامي الرياضي في وسائل الإعلام المختلفة لائقا، لا يحق لأي إعلامي أن يظهر للناس بثوب الكذب والتضليل بهدف الإثارة، هذا أمر خطير وتأثيره على الناس غير جيد، وكأننا نسوق لبعض الصفات الذميمة، ونمنحها جواز العبور في المجتمع، ونبرر لكل شخص خرج عن إطار الحقيقة داخل المجتمع بأن الغاية تبرر الوسيلة، هذا خطأ جسيم، تقع مسؤوليته الإعلامية على الشخص المسؤول الذي يملك صلاحية المتابعة، واتخاذ القرارات المناسبة.
الإثارة الإعلامية مطلوبة خصوصا في الجانب الرياضي، لكن ليس على حساب الحقيقة.
فما يحدث اليوم في بعض منابر الإعلام الرياضي المتلفزة جريمة في حق الشباب، فتناقل أي حدث تلفزيوني من أي إعلامي أصبح سهلا جدا، حتى وإن لم يتابع البرامج الرياضية، لأنه سيشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذا قلنا إن الإعلام اليوم أكثر خطورة من السابق.
من المؤكد أن هناك أخطاء إعلامية واضحة، التوقف عنها أمر جيد، يجعلنا نتفاءل بمستقبل إعلامي جيد يساهم في رفع مستوى العمل الرياضي في هذه الدولة العظيمة.
من هنا تتجسد الصورة الحقيقية للإنسان الذي يعي معنى الصدق، وحين يتحدث لا يخرج عن إطار الحقيقة. فالكلمة أمانة عند كل البشر، ولا أظنها تقتصر على أناس بعينهم، لكن خطورة هذه الكلمة تتفاوت من شخص لآخر، فالإنسان الذي يحظى باهتمام شريحة كبيرة من الناس تكون المسؤولية عليه كبيرة، ويكون مطالب أكثر من غيره بالصدق ونشر الفضيلة، ليس مهما أن تكون الحقيقة باردة وبعيدة عن الإثارة، ولا يمكن تلوينها حتى تصبح مهمة، ويصبح لها صدى كبير، هذا أمر يخدش روح الأمانة، ويضر بالصدق، ويطعن الحقيقة بسلاح الغدر، لذا من المهم أن نقدم أنفسنا للناس بصدق، ونحمل لواء الحقيقة، وأعني هنا من امتهنوا مهنة الإعلام، وأصبح ظهورهم للناس مطلبا لما يملكونه من مقومات إعلامية جيدة، تتمثل في الشخصية، والقدرة على جذب المشاهد بكل السبل التي تروق لهم، ولعل أهمها الصدق، وطرق باب القضايا المهمة والحساسة بكل تجرد وحياد، فالإعلام بكل تفريعاته وتفاصيله سلاح خطير ومهم، متى ما وظف بالشكل السليم ستكون نتائجه واضحة على المجتمع.
لن نحلم بالمدينة الفاضلة، لكن هنا كإعلاميين يجب أن نحافظ على أسس مهمة لا يجب تخطيها، أسس وضعتها الأنظمة والتشريعات لا يمكن تجاوزها حتى لا نكون سببا في ضرب لحمة البيت الواحد، والوطن الواحد.
نحن في الإعلام الرياضي أكاد أجزم بأننا الأكثر متابعة بين شرائح المجتمع، والأكثر اهتماما لدى المجتمع عن غيرنا في المجالات الأخرى، لذا من المهم أن يكون الظهور الإعلامي الرياضي في وسائل الإعلام المختلفة لائقا، لا يحق لأي إعلامي أن يظهر للناس بثوب الكذب والتضليل بهدف الإثارة، هذا أمر خطير وتأثيره على الناس غير جيد، وكأننا نسوق لبعض الصفات الذميمة، ونمنحها جواز العبور في المجتمع، ونبرر لكل شخص خرج عن إطار الحقيقة داخل المجتمع بأن الغاية تبرر الوسيلة، هذا خطأ جسيم، تقع مسؤوليته الإعلامية على الشخص المسؤول الذي يملك صلاحية المتابعة، واتخاذ القرارات المناسبة.
الإثارة الإعلامية مطلوبة خصوصا في الجانب الرياضي، لكن ليس على حساب الحقيقة.
فما يحدث اليوم في بعض منابر الإعلام الرياضي المتلفزة جريمة في حق الشباب، فتناقل أي حدث تلفزيوني من أي إعلامي أصبح سهلا جدا، حتى وإن لم يتابع البرامج الرياضية، لأنه سيشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذا قلنا إن الإعلام اليوم أكثر خطورة من السابق.
من المؤكد أن هناك أخطاء إعلامية واضحة، التوقف عنها أمر جيد، يجعلنا نتفاءل بمستقبل إعلامي جيد يساهم في رفع مستوى العمل الرياضي في هذه الدولة العظيمة.