مغرد عربي أرسل لي يسألني عن رأيي بمقطع يظهر فيه شخص يزعم أنه إعلامي سعودي يتحدث هاتفيا مع رئيس وزراء إسرئيل، اللافت أن هذا المغرد من المسبحين بحمد «الجزيرة» وشكر دوحتها حاملة لواء القومية والثورية والجهادية، والمنتظرين لخروج الخليفة العثماني المنتظر!
فقد راعه أن يرى مقطعا لشخص نكرة لا يعرفه أحد في الوسط الإعلامي ولم يحرك فيه ساكنا السجاد الأحمر الذي يفرش في مطار الدوحة ليدوس عليه زعماء إسرائيل المتعاقبون، ولا زيارة بيريز لمكاتب قناة الجزيرة، ولا عشرات الصور الحميمة التي تجمع خليفته المنتظر بجميع سفاحي إسرائيل بدءا بشارون وانتهاء بنتينياهو!
أمثاله مصابون بعمى ألوان لا يصيب العين وحدها بل والعقل أيضا، وكنت سأقول القلب لولا أن قلوبهم لا لون لها سوى السواد، ولا نبض فيها سوى كراهيتهم للسعودية وأهلها رغم كل ما قدمته لخدمة العرب والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وتحمل الأذى في سبيل ذلك.
هم لا يرون التحالف مع إيران وميليشياتها الطائفية العنصرية والمتاجرة بدماء السوريين والعراقيين التي دمرت بلادهم شيئا يستحق الإنكار، ولا يرون في مشروع الهيمنة العرقي الطائفي الإيراني المعلن على الوطن العربي مشروعا يستحق المحاربة، فبالنسبة لهم العروبة والإسلام ليسا سوى مصدر لبضاعة دكاكين الشعارات التي تباع فيها الخسة والخيانة واللؤم بأبخس الأثمان.
أعود لما بدأت به لأختم.. لأجيب السائل هي بضاعتكم !
فقد راعه أن يرى مقطعا لشخص نكرة لا يعرفه أحد في الوسط الإعلامي ولم يحرك فيه ساكنا السجاد الأحمر الذي يفرش في مطار الدوحة ليدوس عليه زعماء إسرائيل المتعاقبون، ولا زيارة بيريز لمكاتب قناة الجزيرة، ولا عشرات الصور الحميمة التي تجمع خليفته المنتظر بجميع سفاحي إسرائيل بدءا بشارون وانتهاء بنتينياهو!
أمثاله مصابون بعمى ألوان لا يصيب العين وحدها بل والعقل أيضا، وكنت سأقول القلب لولا أن قلوبهم لا لون لها سوى السواد، ولا نبض فيها سوى كراهيتهم للسعودية وأهلها رغم كل ما قدمته لخدمة العرب والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وتحمل الأذى في سبيل ذلك.
هم لا يرون التحالف مع إيران وميليشياتها الطائفية العنصرية والمتاجرة بدماء السوريين والعراقيين التي دمرت بلادهم شيئا يستحق الإنكار، ولا يرون في مشروع الهيمنة العرقي الطائفي الإيراني المعلن على الوطن العربي مشروعا يستحق المحاربة، فبالنسبة لهم العروبة والإسلام ليسا سوى مصدر لبضاعة دكاكين الشعارات التي تباع فيها الخسة والخيانة واللؤم بأبخس الأثمان.
أعود لما بدأت به لأختم.. لأجيب السائل هي بضاعتكم !