في عالم كرة القدم ومنافستها تبقى الإنجازات والبطولات المقياس الحقيقي لنجاح العمل المقدم، وقد يكون هناك عملٌ كبيرٌ، لكن التوفيق لم يحالف الفريق في حصد البطولات، في هذه المسألة لا يمكن التوقف عند فكرة أن العمل كان جيداً، لكن لم يرتبط بالإنجاز، بل المطلوب مراجعة هذا العمل ومحاولة تقييمه بالشكل الصحيح، ففي عالم المستديرة ليست الأمور معقدةً بالشكل الذي يجعلنا نرمي كلَّ شيءٍ فيها على الحظ وعدم التوفيق فقط، ونستسلم لهذا الشعور، بهذا التصور سيستمر الفريق في الإخفاقات أو تكون الإنجازات أقل من المأمول؛ لذا فإن العمل في مجال كرة القدم ومنافساتها للفرق المحترفة يتطلب متابعةً دقيقةً بشكلٍ مستمر، فقد يحدث الخلل في مباراةٍ مهمةٍ يصعب التعويض بعدها، وقد يمر هذا الخلل مرور الكرام دون أن تكون فيه معالجة وحلول تمنع من تكراره في المستقبل، على سبيل المثال: كاد النصر يفقد فرصة المواصلة في بطولة كأس الملك أمام نادي ضمك، واعتقد الجمهور النصراوي أن هذه المباراة ستكون درساً للجميع؛ حتى ترتفع درجة الاستعداد والاهتمام في المباراة التالية في الدوري، وإذ بهم يتفاجأون بنفس سيناريو الشوط الأول مع ضمك في مباراة الفيحاء.
إذن هنا لم تتم معالجة الخطأ بالشكل السليم، وقد يقول قائل: إن النصر يملك نجوماً كباراً قادرين على العودة في أي وقتٍ من المباراة، وهذا قول لا يمكن الاعتماد عليه؛ لأن لكل مباراةٍ ظروفها الخاصة، وفي عالم كرة القدم إن لم تحترم دقائق المباراة من الدقيقة الأولى إلى نهاية المباراة قد تخسر كل شيء، ربما هذا ما يعاب على الفريق النصراوي في الفترة الأخيرة، وقد يستفيد التعاون من هذا الخلل في مباراة السوبر، وهذا حقٌّ من حقوقه وذكاءٌ منهم إن حدث، فكل فريق يهدف لكسب الكأس، خصوصاً أن الفريق قد غيَّر مدربه واستعان بمدربٍ وطنيٍّ لديه الخبرة الكافية للوقوف أمام مدرب النصر، وخطف الكأس منه، فالمنافسات القوية قد يحسمها قرارٌ معينٌ أو تفاصيل بسيطة داخل المباراة، في التعاون كان هناك قرارٌ مفاجئٌ بإقالة المدرب البرتغالي باولو سيرجيو في هذا التوقيت، وفي تفاصيل المباراة قد يدخل النصر بنفس أدائه في الشوط الأول من مباراتي ضمك والفيحاء الأخيرتين، وقد يستفيد مدرب التعاون من هذه النقطة بشكل كبير.
إن اعتقد النصراويون أن التعاون يعيش أسوأ حالاته بعد إقالة مدربه فهم يرتكبون خطأً كبيراً سيكلفهم كأس السوبر، وخسارة الكأس بهذا الشكل ستدخل الفريق في دوامةٍ كبيرةٍ يصعب الخروج منها في وقتٍ قصير، خصوصاً أن المنافسة على بطولة الدوري بدأت تشتعل بينه وبين وصيفه الهلال، وأي خسارةٍ أخرى ستكون الأمور متاحة لأن يستعيد الهلال الصدارة، وينطلق بها نحو الأمام، وفي هذه المرة لن يكرر الهلاليون أخطاء الموسم الماضي، وسيحافظون على تفوقهم حتى النهاية؛ لذا من المهم أن يحصد النصر كأس السوبر، وإن حققها التعاون فهو بلا شك يستحق؛ لأنه فريقٌ منظمٌ وجديرٌ بها، وقد تفوَّق في الموسم الماضي على الجميع، وحصد أغلى الألقاب «كأس خادم الحرمين الشريفين»، يحسب لنادي التعاون خبرة إدارته وقدرتها على قراءة المشهد التنافسي بالشكل السليم.
إذن هنا لم تتم معالجة الخطأ بالشكل السليم، وقد يقول قائل: إن النصر يملك نجوماً كباراً قادرين على العودة في أي وقتٍ من المباراة، وهذا قول لا يمكن الاعتماد عليه؛ لأن لكل مباراةٍ ظروفها الخاصة، وفي عالم كرة القدم إن لم تحترم دقائق المباراة من الدقيقة الأولى إلى نهاية المباراة قد تخسر كل شيء، ربما هذا ما يعاب على الفريق النصراوي في الفترة الأخيرة، وقد يستفيد التعاون من هذا الخلل في مباراة السوبر، وهذا حقٌّ من حقوقه وذكاءٌ منهم إن حدث، فكل فريق يهدف لكسب الكأس، خصوصاً أن الفريق قد غيَّر مدربه واستعان بمدربٍ وطنيٍّ لديه الخبرة الكافية للوقوف أمام مدرب النصر، وخطف الكأس منه، فالمنافسات القوية قد يحسمها قرارٌ معينٌ أو تفاصيل بسيطة داخل المباراة، في التعاون كان هناك قرارٌ مفاجئٌ بإقالة المدرب البرتغالي باولو سيرجيو في هذا التوقيت، وفي تفاصيل المباراة قد يدخل النصر بنفس أدائه في الشوط الأول من مباراتي ضمك والفيحاء الأخيرتين، وقد يستفيد مدرب التعاون من هذه النقطة بشكل كبير.
إن اعتقد النصراويون أن التعاون يعيش أسوأ حالاته بعد إقالة مدربه فهم يرتكبون خطأً كبيراً سيكلفهم كأس السوبر، وخسارة الكأس بهذا الشكل ستدخل الفريق في دوامةٍ كبيرةٍ يصعب الخروج منها في وقتٍ قصير، خصوصاً أن المنافسة على بطولة الدوري بدأت تشتعل بينه وبين وصيفه الهلال، وأي خسارةٍ أخرى ستكون الأمور متاحة لأن يستعيد الهلال الصدارة، وينطلق بها نحو الأمام، وفي هذه المرة لن يكرر الهلاليون أخطاء الموسم الماضي، وسيحافظون على تفوقهم حتى النهاية؛ لذا من المهم أن يحصد النصر كأس السوبر، وإن حققها التعاون فهو بلا شك يستحق؛ لأنه فريقٌ منظمٌ وجديرٌ بها، وقد تفوَّق في الموسم الماضي على الجميع، وحصد أغلى الألقاب «كأس خادم الحرمين الشريفين»، يحسب لنادي التعاون خبرة إدارته وقدرتها على قراءة المشهد التنافسي بالشكل السليم.