أؤمن بمبدأ الفرصة الثانية بل والثالثة والرابعة في علاقة المواطن بوطنه، فكل إنسان عرضة للتأثر بأفكار ومعلومات وضغوط تشكل رأيه وقناعاته وفق ظروفها الزمنية والذهنية، وقد يتبدل موقفه منها بتغير المؤثرات أو تصحيح المعلومات أو تكشف الحقائق، وبالتالي لا يجب أن نأسر إنسانا في موقف سابق له ضد وطنه بمعزل عن موقفه الحاضر.
أيضا يجب أن نميز بين النقد الهادف والنقد الهادم، والباحثين عن الإصلاح والباحثين عن المصالح، لكننا أحيانا لا نحتاج إلى قراءة النوايا لقراءة الأفكار في مواقف وآراء كثيرة لا يبدو أن البحث فيها عن الإصلاح بقدر ما هو استغلال الظروف، وفي موجة ما سمي بالربيع العربي أسقطت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الأقنعة التي اختبأ خلفها أشخاص ذوو نزعات عنصرية ومناطقية وطائفية وانفصالية، فقد لاح لهم في الأفق أمل كاذب سرعان ما بددته رياح الخريف العربي.
وإذا كان من الحكمة والعدالة التجاوز عن أخطاء في التعبير عن آراء ومواقف دافعها الإصلاح والإخلاص والنوايا الحسنة، فإن ما لا يمكن تجاوزه هو ممارسة النفاق للتسلق على أكتاف الوطن وتحقيق المصالح الشخصية، وأن يكون التغيير ظاهريا وتبقى القناعات السلبية السابقة مستترة خلف الأقنعة المزيفة، فهنا نحن نمكّن الأشخاص الخطأ من الأماكن الخاطئة التي تمكّنهم من الإضرار بالمجتمع، ونبدو كما لو أننا نكافئهم على حساب المخلصين!
أيضا يجب أن نميز بين النقد الهادف والنقد الهادم، والباحثين عن الإصلاح والباحثين عن المصالح، لكننا أحيانا لا نحتاج إلى قراءة النوايا لقراءة الأفكار في مواقف وآراء كثيرة لا يبدو أن البحث فيها عن الإصلاح بقدر ما هو استغلال الظروف، وفي موجة ما سمي بالربيع العربي أسقطت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الأقنعة التي اختبأ خلفها أشخاص ذوو نزعات عنصرية ومناطقية وطائفية وانفصالية، فقد لاح لهم في الأفق أمل كاذب سرعان ما بددته رياح الخريف العربي.
وإذا كان من الحكمة والعدالة التجاوز عن أخطاء في التعبير عن آراء ومواقف دافعها الإصلاح والإخلاص والنوايا الحسنة، فإن ما لا يمكن تجاوزه هو ممارسة النفاق للتسلق على أكتاف الوطن وتحقيق المصالح الشخصية، وأن يكون التغيير ظاهريا وتبقى القناعات السلبية السابقة مستترة خلف الأقنعة المزيفة، فهنا نحن نمكّن الأشخاص الخطأ من الأماكن الخاطئة التي تمكّنهم من الإضرار بالمجتمع، ونبدو كما لو أننا نكافئهم على حساب المخلصين!