-A +A
عكس البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي احترام وثقة طرفيه في المملكة.

ومن المقرر أن تساهم المرحلة الثانية في سحب القوات العسكرية والأسلحة الثقيلة وتخفيف حدة الاحتقان والاستقطابات لإنجاح الخطوات القادمة.


وظلت المملكة طرفاً رئيساً في إدارة الخلافات بين الأطراف اليمنية بحكمة وحنكة، وجاء «اتفاق الرياض» تتويجاً لتلك الجهود الراعية للسلام.

وتدعم المملكة الحل السياسي السلمي للملف اليمني، ويدعو هذا الاتفاق إلى التفاؤل بإمكانية الوصول إلى حلول لجميع الأزمات في اليمن إذا وجدت النوايا الصادقة للحل لدى جميع الأطراف.

وبدأت المملكة في دراسة وتنفيذ العديد من المشاريع في المناطق المحررة، كما بدأت فرق العمل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دراسة الاحتياجات والبدء في تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير مطار عدن وتسريع تنفيذ مستشفى عدن ومركز القلب، وسيليها مشروعات وبرامج تنموية في جميع القطاعات.