والبلش من مسميات المرض بلهجة أهل نجد فتقول النساء (بلش يقطعك)، وليس عذراً أن مذيعة القناة الرياضية المسيئة للمملكة (كان ظهورها في القناة ليس من خلال التعاقد معها بشكل شخصي، إنما ضمن الخدمات المقدمة من وكالة إخبارية عالمية متعاقدة مع القناة الرياضية وتقدم خدمة توفير مذيعين في مختلف دول العالم) كما ذكر مدير القناة نصاً في تغريدة إيقافها، فهذ حجة غير مقنعة إطلاقا، فالأهم من طريقة التعاقد أنها تمثل القناة وتحمل لاقط صوت (مايك) يحمل شعارها.
لقد عانينا سابقاً وكثيراً جداً من مجاملاتنا لكتاب وإعلاميين مسيئين، قدمنا لهم الاستضافة في وطننا وحسن الضيافة التي هي طبعنا وتحملنا ما نتعرض له منهم من إساءات، أملاً في أن نصحح مفاهيم خاطئة لديهم، كنا نظنها مفاهيم خاطئة، لكن اتضح أنها مشاعر حاقدة وتبعية لأعداء، من أناس يعرفوننا جيداً ويتنكرون لمواقفنا الداعمة لهم ولأوطانهم بسبب حقد وحسد لا يعالجه إلا الكي بموقف سخنه موقد حامٍ جداً. اليوم نحن أكثر حزماً وعزماً وأسخن تعاملاً؛ لذا علينا أن ندرس السيرة الذاتية لكل من نتعاقد معه مباشرة أو عن طريق وسيط، بل ندرس السيرة الذاتية لكل من نسمح له بالإقامة بيننا، ونتأثر بكل ما يصدر عنه من مواقف وعبارات سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحف أو الحوارات المتلفزة، وهذا حق من حقوقنا كدولة، تمارسه كل الدول المتقدمة بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا هو الصحيح، فمجرد تغريدة مسيئة قد تحرمك من الحصول على تأشيرة (شينجن) أو تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
إن علينا الاعتراف بأننا لا ندرس السيرة الذاتية جيداً، لا عند التعاقد ولا عند موافقة منح التأشيرة، وللأسف فإن أدق دراسة للسيرة الذاتية تكون في تعيين السعودي إلى حد التعقيد أحياناً، بينما نعتمد على الثقة بأوراق وثبوتيات الأجنبي التي قد تكون مزيفة، وقد كتبت عن ذلك كثيراً وحق لي الآن المطالبة بمحاسبة من يمرر تعيين مسيء أو يسمح بدخوله محاسبة المتهم بالفساد.
* كاتب سعودي
www.alehaidib.com
لقد عانينا سابقاً وكثيراً جداً من مجاملاتنا لكتاب وإعلاميين مسيئين، قدمنا لهم الاستضافة في وطننا وحسن الضيافة التي هي طبعنا وتحملنا ما نتعرض له منهم من إساءات، أملاً في أن نصحح مفاهيم خاطئة لديهم، كنا نظنها مفاهيم خاطئة، لكن اتضح أنها مشاعر حاقدة وتبعية لأعداء، من أناس يعرفوننا جيداً ويتنكرون لمواقفنا الداعمة لهم ولأوطانهم بسبب حقد وحسد لا يعالجه إلا الكي بموقف سخنه موقد حامٍ جداً. اليوم نحن أكثر حزماً وعزماً وأسخن تعاملاً؛ لذا علينا أن ندرس السيرة الذاتية لكل من نتعاقد معه مباشرة أو عن طريق وسيط، بل ندرس السيرة الذاتية لكل من نسمح له بالإقامة بيننا، ونتأثر بكل ما يصدر عنه من مواقف وعبارات سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحف أو الحوارات المتلفزة، وهذا حق من حقوقنا كدولة، تمارسه كل الدول المتقدمة بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا هو الصحيح، فمجرد تغريدة مسيئة قد تحرمك من الحصول على تأشيرة (شينجن) أو تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
إن علينا الاعتراف بأننا لا ندرس السيرة الذاتية جيداً، لا عند التعاقد ولا عند موافقة منح التأشيرة، وللأسف فإن أدق دراسة للسيرة الذاتية تكون في تعيين السعودي إلى حد التعقيد أحياناً، بينما نعتمد على الثقة بأوراق وثبوتيات الأجنبي التي قد تكون مزيفة، وقد كتبت عن ذلك كثيراً وحق لي الآن المطالبة بمحاسبة من يمرر تعيين مسيء أو يسمح بدخوله محاسبة المتهم بالفساد.
* كاتب سعودي
www.alehaidib.com