طرح الزميل عبده خال في مقاله أمس سؤالا مثيرا: هل يمكن إحياء الإنسان بعد موته؟! وتناول في مقاله سعي الإنسان الدؤوب للوصول إلى الخلود!
في الحقيقة لا ينفك الإنسان عن البحث عن وسائل تطيل عمره، فتقدم الطب وتطور ثقافة الحياة الصحية ساهمت في زيادة معدلات حياة الإنسان، وعند البحث عن إطالة الحياة والهرب من الموت لا يمكنك أن تفرق بين البشر، الكبير منهم والصغير، الغني والفقير، السعيد والشقي، وهذه الأخيرة تحتاج لتوقف، فما الذي يدفع إنسانا يشقى بحياته وتعتصره ضغوط معيشتها وآلام همومها وربما أمراضها إلى أن يرغب بالاستمرار في حياة لا يستمتع بها؟! هل هو الخوف من الموت وما يجسده من مجهول مخيف أم هو ضعف الإيمان بحياة ما بعد الموت؟!
عرفت مرة شخصا وصف حياته بأنها عنوان للبؤس والشقاء منذ طفولته والفقر والعدم إلى كهولته، حتى أنه عبر عن رغبته بالموت ليتخلص من هذه الحياة، وعندما أصابه مرض خطير تملكته حالة فزع من فكرة الموت وسعى لطرق جميع الأبواب التي تمكنه من الحصول على العلاج، فرغبة الموت لم تكن سوى تعبير مصطنع عن شعور للتنفيس عن حالته المتعبة، لكن الخوف من الموت كان إحساسا حقيقيا تملكه عندما أطل عليه شبحه!
الرجل خفف الله عليه مرضه، فذهب شبح الموت ولكن لم تذهب رغبته المصطنعة، فما زال يعلق عليها آمال الخلاص الوهمية وإن كانت مجرد تعبير عن الشقاء أو استدرار للتعاطف!
الخلاصة.. كل من عليها فان، وسيلتقي كل إنسان بملك الموت مهما طال انتظاره، فنوح عاش 950 عاما ثم مات!
في الحقيقة لا ينفك الإنسان عن البحث عن وسائل تطيل عمره، فتقدم الطب وتطور ثقافة الحياة الصحية ساهمت في زيادة معدلات حياة الإنسان، وعند البحث عن إطالة الحياة والهرب من الموت لا يمكنك أن تفرق بين البشر، الكبير منهم والصغير، الغني والفقير، السعيد والشقي، وهذه الأخيرة تحتاج لتوقف، فما الذي يدفع إنسانا يشقى بحياته وتعتصره ضغوط معيشتها وآلام همومها وربما أمراضها إلى أن يرغب بالاستمرار في حياة لا يستمتع بها؟! هل هو الخوف من الموت وما يجسده من مجهول مخيف أم هو ضعف الإيمان بحياة ما بعد الموت؟!
عرفت مرة شخصا وصف حياته بأنها عنوان للبؤس والشقاء منذ طفولته والفقر والعدم إلى كهولته، حتى أنه عبر عن رغبته بالموت ليتخلص من هذه الحياة، وعندما أصابه مرض خطير تملكته حالة فزع من فكرة الموت وسعى لطرق جميع الأبواب التي تمكنه من الحصول على العلاج، فرغبة الموت لم تكن سوى تعبير مصطنع عن شعور للتنفيس عن حالته المتعبة، لكن الخوف من الموت كان إحساسا حقيقيا تملكه عندما أطل عليه شبحه!
الرجل خفف الله عليه مرضه، فذهب شبح الموت ولكن لم تذهب رغبته المصطنعة، فما زال يعلق عليها آمال الخلاص الوهمية وإن كانت مجرد تعبير عن الشقاء أو استدرار للتعاطف!
الخلاصة.. كل من عليها فان، وسيلتقي كل إنسان بملك الموت مهما طال انتظاره، فنوح عاش 950 عاما ثم مات!