لطالما كنت أفكر في سباق البشر نحو الفضاء والقمر.. دولة هناك وأخرى هناك.. وثالثة هناك.. يتسابقون في من (يعرف) أكثر.. ودوماً أفكر في كلمة (يعرف).. إن كانت غطاءً بديلاً لكلمة (يغزو) أو (يستوطن).. وفي حال تمكنوا.. هل هناك مرحلة ثانية يكون فيها صراع (الغزاة) لتقاسم القمر وعليه يتقاتلون ليكسب (واحد) فقط..!؟
تفكير لعله مجنون.. لكنه يحكي واقعاً مشابهاً من بعيد وغير بعيد لما يسمى بـ(هوامير) تويتر.. وما يقومون به من غزو بغطاء (يَعرف) عن كيان يشبه في خباياه (القمر).. ينحازون حيناً لصراع المعرفة تطفلاً، وحيناً للبحث عن طريقٍ لوصول القمر، وحيناً لاندفاع بجهل أو بعلم لطرف يغذي (نهمهم).. أياً كان النهم.. الأهم أن يكسب (وحده).
حال مزرٍ.. ووضع مأساوي تمر به الكيانات نتيجة ضغوط مباشرة من جماعات تفرقها الأمكنة ويجمعها تطبيق.. يصبون من خلاله أفكارهم البعيدة عن واقع الممارسة، يفتون ويحللون ويقررون بل وتحول بعضهم لمتسولين.. لتكون لهم كلمة في التأثير الذي يكون سواده الأعظم (سلبياً).
من مواصفات (الهامور) أو (فرخ الهامور).. أن قوّته تظهر على أهله بداعي أنه «جلاد» وناقد من أجل البروز وخالف تعرف.. تجده يتهكم على الإدارات، واللاعبين.. تجده يتنمر كلما خلص الرضاعة.. وبين رضعة وأخرى يغرد.. وكل صاحب رضاعة يريد أن يشتهر بأي طريقة كانت.. ناهيكم عن الطرح المبتذل من آخر بطولاتهم في البلايستيشن والمطاعم وغيرها من ملهيات المراهقين.. صدقاً هم (هوامير كووول).
آفة جديدة تمر بها مدرجات الأندية.. يتفوق فيها هوامير أندية على أخرى بتكوين ذراع إعلامية غير رسمية لأنديتهم.. بينما آخرون.. الله وكيلك عبء على ناديهم فوق أعبائه.
وحيث إنني أهلاوي الهوى والهوية والمنشأ.. وحيث إنني كنت مشجعاً ثم اقتربت منه حتى أصبحت جاره بالصحافة.. حتى بتُ أحد أبنائه ثم خرجت منه.. أصبحت أرى كل شيء فيه برؤية أوسع ومدارك يصب الحنين فيها لكل ما هو (أهلي) فقط.. أصبحت أشفق على كيان قال عنه أحمد عيد «شعار الأهلي مو رخيص».
هذا النادي الذي قال عنه الأمير عبدالله الفيصل «الأهلي ملك جمهوره» أصبح (ملك هواميره).. الذين نسوا الجزء الأهم من حديث الرمز «إذا تخلى عنه جمهوره.. طاح».. وحقاً.. يطيح مرة بيد غيره.. ومرات بيد أهله.
هذا النادي الذي قاله عنه الأمير خالد بن عبدالله «جمهور الأهلي واعٍ» أصبح جزءا من جمهوره «إخباري، مسرحي، تهكمي، ساخط».. لذلك خلت المدرجات من أهلها.. وأصبح القاصي والداني يتساءل أين مدرج الجمال؟ لتكون الإجابة إنهم في مدرجات تويتر يزبدون ويرعدون.
فاصلة منقوطة؛
كنت مشجعاً يحلل ما يسمع.. ويفسر ما يريد بناءً على ما يسمع.. وما يسمعه ليس سوى نتيجة كلمة أو جملة تضخمت حتى صارت خبراً جراء تناقلها من لسان للسان.. وما بين جملة وأخرى تمليح وتبهير وتهويل لخبر أو حدث.. أيقنت حينها.. (أنه بالشكر تدوم النعم.. وبالسخط يزيد الحرمان).
MjdBmf@
تفكير لعله مجنون.. لكنه يحكي واقعاً مشابهاً من بعيد وغير بعيد لما يسمى بـ(هوامير) تويتر.. وما يقومون به من غزو بغطاء (يَعرف) عن كيان يشبه في خباياه (القمر).. ينحازون حيناً لصراع المعرفة تطفلاً، وحيناً للبحث عن طريقٍ لوصول القمر، وحيناً لاندفاع بجهل أو بعلم لطرف يغذي (نهمهم).. أياً كان النهم.. الأهم أن يكسب (وحده).
حال مزرٍ.. ووضع مأساوي تمر به الكيانات نتيجة ضغوط مباشرة من جماعات تفرقها الأمكنة ويجمعها تطبيق.. يصبون من خلاله أفكارهم البعيدة عن واقع الممارسة، يفتون ويحللون ويقررون بل وتحول بعضهم لمتسولين.. لتكون لهم كلمة في التأثير الذي يكون سواده الأعظم (سلبياً).
من مواصفات (الهامور) أو (فرخ الهامور).. أن قوّته تظهر على أهله بداعي أنه «جلاد» وناقد من أجل البروز وخالف تعرف.. تجده يتهكم على الإدارات، واللاعبين.. تجده يتنمر كلما خلص الرضاعة.. وبين رضعة وأخرى يغرد.. وكل صاحب رضاعة يريد أن يشتهر بأي طريقة كانت.. ناهيكم عن الطرح المبتذل من آخر بطولاتهم في البلايستيشن والمطاعم وغيرها من ملهيات المراهقين.. صدقاً هم (هوامير كووول).
آفة جديدة تمر بها مدرجات الأندية.. يتفوق فيها هوامير أندية على أخرى بتكوين ذراع إعلامية غير رسمية لأنديتهم.. بينما آخرون.. الله وكيلك عبء على ناديهم فوق أعبائه.
وحيث إنني أهلاوي الهوى والهوية والمنشأ.. وحيث إنني كنت مشجعاً ثم اقتربت منه حتى أصبحت جاره بالصحافة.. حتى بتُ أحد أبنائه ثم خرجت منه.. أصبحت أرى كل شيء فيه برؤية أوسع ومدارك يصب الحنين فيها لكل ما هو (أهلي) فقط.. أصبحت أشفق على كيان قال عنه أحمد عيد «شعار الأهلي مو رخيص».
هذا النادي الذي قال عنه الأمير عبدالله الفيصل «الأهلي ملك جمهوره» أصبح (ملك هواميره).. الذين نسوا الجزء الأهم من حديث الرمز «إذا تخلى عنه جمهوره.. طاح».. وحقاً.. يطيح مرة بيد غيره.. ومرات بيد أهله.
هذا النادي الذي قاله عنه الأمير خالد بن عبدالله «جمهور الأهلي واعٍ» أصبح جزءا من جمهوره «إخباري، مسرحي، تهكمي، ساخط».. لذلك خلت المدرجات من أهلها.. وأصبح القاصي والداني يتساءل أين مدرج الجمال؟ لتكون الإجابة إنهم في مدرجات تويتر يزبدون ويرعدون.
فاصلة منقوطة؛
كنت مشجعاً يحلل ما يسمع.. ويفسر ما يريد بناءً على ما يسمع.. وما يسمعه ليس سوى نتيجة كلمة أو جملة تضخمت حتى صارت خبراً جراء تناقلها من لسان للسان.. وما بين جملة وأخرى تمليح وتبهير وتهويل لخبر أو حدث.. أيقنت حينها.. (أنه بالشكر تدوم النعم.. وبالسخط يزيد الحرمان).
MjdBmf@