قهر وأيما قهر، هكذا تعبث المليشيات الحوثية في أرواح العباد لا مواجهات ولكن ضغط على الزناد، طائرات مسيرة تهاجم أي معسكر أو فرح أو مأتم أو مسجد لا فرق ولماذا لا يتدلعون ويلهون بالصواريخ والطائرات المسيرة؟!
وماذا هناك لو مات العشرات وسالت دماء الآخرين وذهبوا للمستشفيات، فالحوثيون قلوبهم حنونة وأعينهم زرقاء أو خضراء ويحق لأمريكا والغرب أن يشغفوا بهم حبا، ويتيهون ولهاً بظرفهم ولطفهم. فهم يا «حبة عيني» وديعون والشهادة لله لما يقتلوا بالهكي ما لا يقل عن 111 مواطنا وفي مسجد هذه قمة الوفاء والحب هم صراحة عداهم العيب وقصدهم شريف أولا. إن هؤلاء رحمهم الله شهداء ومن المسجد للجنة إن شاء الله. وأيضاً أحياء عند ربهم يرزقون. أرأيتم ألطف وأرق من كدا «مفيش» وهذا ما يبرر للأمم المتحدة وغوتيريس وزبانيته والدول الأوروبية وأمريكا الصمت الرهيب المريب. وكأنها كانت مجرد حفلة شواء في عيد الشكر أو الكريسمس. والذي لا يأكل يتفرج. عندما يقتل واحد من أشقر وشعره ذهب أو حتى يعتقل من قبل إحدى دول العالم المتخلفة في نظرهم، هذا إذا كان عندهم نظر، يهبون هبة رجل واحد وعلى رجل واحدة وأياد متشابكة وألسنة حادة، وهذا من حقهم. ولكن ماذا عن الإخوة اليمنيين الذين يقتلون كل يوم بالكوم وبطرق خسيسة لئيمة من الحوثيين. ماذا لو هذا العدد أو أقل منه كثيرا قتل في هجمة للتحالف. صدقوني كان هبت كل المؤسسات «اللسانية» وعلى رأسها رجال البرلمانات أصحاب الأجندات ونصبت المشانق لدول التحالف، وطبعا كايدتهم المملكة التي تصدت وشبه منفردة لإيقاف هؤلاء القتلة عند حدهم الذين يعبثون ويقتلون بدم بارد هذا إذا كان عندهم دم. طبعا ماخذين راحتهم والسبب ليس قوتهم إنما يظهر في كلمات أغنية يا دلع. دلع التي تؤديها جوقة الأمم المتحدة بأداء غريغتش وقيادة المايسترو غوتيريس واستمتاع وتصفيق الجمهور الذواق الدول الأوروبية وأمريكا ودقي يا مزيكا. كم تباكوا على مقتل المتمردين وذلك في حرب واضحة ومشروعة بينما هؤلاء يقتلون دون مواجهة ومرات عدة، وآخرها في بيت من بيوت الله. فليهنأ الغرب بديموقراطيته الصورية وعدالته التي ماتت كما هي قلوب أصحابها، إنه صمت رهيب مريب، فهل من مجيب.
وماذا هناك لو مات العشرات وسالت دماء الآخرين وذهبوا للمستشفيات، فالحوثيون قلوبهم حنونة وأعينهم زرقاء أو خضراء ويحق لأمريكا والغرب أن يشغفوا بهم حبا، ويتيهون ولهاً بظرفهم ولطفهم. فهم يا «حبة عيني» وديعون والشهادة لله لما يقتلوا بالهكي ما لا يقل عن 111 مواطنا وفي مسجد هذه قمة الوفاء والحب هم صراحة عداهم العيب وقصدهم شريف أولا. إن هؤلاء رحمهم الله شهداء ومن المسجد للجنة إن شاء الله. وأيضاً أحياء عند ربهم يرزقون. أرأيتم ألطف وأرق من كدا «مفيش» وهذا ما يبرر للأمم المتحدة وغوتيريس وزبانيته والدول الأوروبية وأمريكا الصمت الرهيب المريب. وكأنها كانت مجرد حفلة شواء في عيد الشكر أو الكريسمس. والذي لا يأكل يتفرج. عندما يقتل واحد من أشقر وشعره ذهب أو حتى يعتقل من قبل إحدى دول العالم المتخلفة في نظرهم، هذا إذا كان عندهم نظر، يهبون هبة رجل واحد وعلى رجل واحدة وأياد متشابكة وألسنة حادة، وهذا من حقهم. ولكن ماذا عن الإخوة اليمنيين الذين يقتلون كل يوم بالكوم وبطرق خسيسة لئيمة من الحوثيين. ماذا لو هذا العدد أو أقل منه كثيرا قتل في هجمة للتحالف. صدقوني كان هبت كل المؤسسات «اللسانية» وعلى رأسها رجال البرلمانات أصحاب الأجندات ونصبت المشانق لدول التحالف، وطبعا كايدتهم المملكة التي تصدت وشبه منفردة لإيقاف هؤلاء القتلة عند حدهم الذين يعبثون ويقتلون بدم بارد هذا إذا كان عندهم دم. طبعا ماخذين راحتهم والسبب ليس قوتهم إنما يظهر في كلمات أغنية يا دلع. دلع التي تؤديها جوقة الأمم المتحدة بأداء غريغتش وقيادة المايسترو غوتيريس واستمتاع وتصفيق الجمهور الذواق الدول الأوروبية وأمريكا ودقي يا مزيكا. كم تباكوا على مقتل المتمردين وذلك في حرب واضحة ومشروعة بينما هؤلاء يقتلون دون مواجهة ومرات عدة، وآخرها في بيت من بيوت الله. فليهنأ الغرب بديموقراطيته الصورية وعدالته التي ماتت كما هي قلوب أصحابها، إنه صمت رهيب مريب، فهل من مجيب.