أحيانًا يكون لحديث مدربي كرة القدم العالميين صدى كبير في كل العالم، ويكون هذا الحديث مؤثرًا في كل الأشخاص الذين ينتمون للعبة من مدربين ولاعبين وجمهور.
استوقفني حديثٌ سابقٌ لمدرب مانشستر سيتي «غوارديولا» عن لعبة كرة القدم وخططها، وفكر الانتصار فيها، كان حديثًا رائعًا يعطي انطباعًا للمتابع بأن هذه اللعبة ممتعة حتى حين تستمع لحديث المبدعين عنها مثل «غوارديولا».
تحدث «غوارديولا» في لقاء تلفزيوني عن أهمية الاستحواذ في منافسات كرة القدم، وقال في هذا الشأن -معللًا شغفه بالاستحواذ على الكرة وقت المباريات-: عندما أمتلك الكرة فأنا لدي فرصة تسجيل هدف، وعندما لا أمتلكها فخصمي لديه فرصة لتسجيل هدف، ولهذا أريد الاستحواذ على الكرة قدر ما أمكن.
هذه الجملة بالتحديد أصبح يطبقها كثيرٌ من المدربين في كل أرجاء العالم، وهي جملة مهمة، تصلح لأن تصبح قاعدةً عامةً في لعبة كرة القدم، ينفذها المدربون الذين يؤمنون بأهميتها وبدورها في صنع فريق قوي، وقد تكون مناسبة أكثر حين تنفَّذ في مراحل تأسيس اللاعب من الصغر.
ومنطقيًّا هي جملةٌ تصنع الانتصار متى ما نُفِّذَت بالشكل الصحيح داخل الملعب، فلاعب كرة القدم يحب الاستمتاع بالكرة، وهذا الاستمتاع متى ما وجد فهو جزءٌ من عوامل الانتصار في أي مباراة.
دائما ما نشعر بسعادة أي فريقٍ حين ينتصر بعد مجهودٍ كبيرٍ نال استحسانهم قبل غيرهم، فحين يساهم الفريق بشكل عام في تسجيل الهدف وتحقيق الانتصار فهذا أمرٌ ممتعٌ، أي حين يتناقل الفريق الكرة بعددٍ كبيرٍ من التمريرات قبل أن تصل لشباك الخصم فهذا يعني أن الفريق قد استمتع بما قام به، وشعر بروح الانتصار والقوة في تأدية المهمة على أكمل وجه، ولكن ليس بمقدور أي فريقٍ أن يحقق هذه القاعدة التي أطلقها «غوار ديولا» -إن جاز لنا التعبير- فهذا الأمر يتطلب وجود لاعبين على مستوى عالٍ، وهؤلاء اللاعبون لا تجدهم إلا في الأندية الكبيرة التي تملك الإمكانيات الضخمة؛ لذا تحدث الفوارق الفنية في بعض المباريات، فالفريق الذي يملك نسبة استحواذٍ أكبر في المباراة هو الأفضل مهما كانت النتيجة.
صحيح أن في عالم تدريب كرة القدم مدارس مختلفةً وخططًا متنوعةً ربما يختصر بعضها الوقت ويحقق الانتصار بجهدٍ أقل، لكنها ليست ممتعةً بالشكل الذي ينتظره اللاعب داخل الملعب، وكذلك المشجع في المدرجات، فلحظات الفرح في المباراة جميلة، وتكون أجمل حين تثير الجميع وتمتع اللاعب داخل الملعب، فهناك مدربون يصنعون المتعة حين يهتمون بنوعية الأداء؛ لذا هم متفوقون في هذا الجانب، وفي المقابل يوجد مدربون كثر حول العالم صنعتهم الصدفة، لذا لم يستمروا في النجاح فترات طويلة، فبعضهم توارى عن الأنظار، والبعض الآخر أصبح عمله ضعيفًا لدرجة أنه أصبح صديقًا حميمًا للإقالات.
في الدوري السعودي وبشهادة النقّاد الفنيين «فيتوريا» يمتع الأغلبية بعمله الفني، ويقدم النصر كفريقٍ أوروبيٍّ يختلف عن الجميع، رغم الهبوط البسيط في مستوى بعض اللاعبين في الفترة الأخيرة، إلا أن هوية الفريق الممتع مازالت تطغى على الأداء داخل الملعب.
دمتم بخير،،،
استوقفني حديثٌ سابقٌ لمدرب مانشستر سيتي «غوارديولا» عن لعبة كرة القدم وخططها، وفكر الانتصار فيها، كان حديثًا رائعًا يعطي انطباعًا للمتابع بأن هذه اللعبة ممتعة حتى حين تستمع لحديث المبدعين عنها مثل «غوارديولا».
تحدث «غوارديولا» في لقاء تلفزيوني عن أهمية الاستحواذ في منافسات كرة القدم، وقال في هذا الشأن -معللًا شغفه بالاستحواذ على الكرة وقت المباريات-: عندما أمتلك الكرة فأنا لدي فرصة تسجيل هدف، وعندما لا أمتلكها فخصمي لديه فرصة لتسجيل هدف، ولهذا أريد الاستحواذ على الكرة قدر ما أمكن.
هذه الجملة بالتحديد أصبح يطبقها كثيرٌ من المدربين في كل أرجاء العالم، وهي جملة مهمة، تصلح لأن تصبح قاعدةً عامةً في لعبة كرة القدم، ينفذها المدربون الذين يؤمنون بأهميتها وبدورها في صنع فريق قوي، وقد تكون مناسبة أكثر حين تنفَّذ في مراحل تأسيس اللاعب من الصغر.
ومنطقيًّا هي جملةٌ تصنع الانتصار متى ما نُفِّذَت بالشكل الصحيح داخل الملعب، فلاعب كرة القدم يحب الاستمتاع بالكرة، وهذا الاستمتاع متى ما وجد فهو جزءٌ من عوامل الانتصار في أي مباراة.
دائما ما نشعر بسعادة أي فريقٍ حين ينتصر بعد مجهودٍ كبيرٍ نال استحسانهم قبل غيرهم، فحين يساهم الفريق بشكل عام في تسجيل الهدف وتحقيق الانتصار فهذا أمرٌ ممتعٌ، أي حين يتناقل الفريق الكرة بعددٍ كبيرٍ من التمريرات قبل أن تصل لشباك الخصم فهذا يعني أن الفريق قد استمتع بما قام به، وشعر بروح الانتصار والقوة في تأدية المهمة على أكمل وجه، ولكن ليس بمقدور أي فريقٍ أن يحقق هذه القاعدة التي أطلقها «غوار ديولا» -إن جاز لنا التعبير- فهذا الأمر يتطلب وجود لاعبين على مستوى عالٍ، وهؤلاء اللاعبون لا تجدهم إلا في الأندية الكبيرة التي تملك الإمكانيات الضخمة؛ لذا تحدث الفوارق الفنية في بعض المباريات، فالفريق الذي يملك نسبة استحواذٍ أكبر في المباراة هو الأفضل مهما كانت النتيجة.
صحيح أن في عالم تدريب كرة القدم مدارس مختلفةً وخططًا متنوعةً ربما يختصر بعضها الوقت ويحقق الانتصار بجهدٍ أقل، لكنها ليست ممتعةً بالشكل الذي ينتظره اللاعب داخل الملعب، وكذلك المشجع في المدرجات، فلحظات الفرح في المباراة جميلة، وتكون أجمل حين تثير الجميع وتمتع اللاعب داخل الملعب، فهناك مدربون يصنعون المتعة حين يهتمون بنوعية الأداء؛ لذا هم متفوقون في هذا الجانب، وفي المقابل يوجد مدربون كثر حول العالم صنعتهم الصدفة، لذا لم يستمروا في النجاح فترات طويلة، فبعضهم توارى عن الأنظار، والبعض الآخر أصبح عمله ضعيفًا لدرجة أنه أصبح صديقًا حميمًا للإقالات.
في الدوري السعودي وبشهادة النقّاد الفنيين «فيتوريا» يمتع الأغلبية بعمله الفني، ويقدم النصر كفريقٍ أوروبيٍّ يختلف عن الجميع، رغم الهبوط البسيط في مستوى بعض اللاعبين في الفترة الأخيرة، إلا أن هوية الفريق الممتع مازالت تطغى على الأداء داخل الملعب.
دمتم بخير،،،