-A +A
إياد عبدالحي
• أن تكون اتحادياً.. هذا أمر شاق.. بل شاق جداً.

• لك أن تتخيل أن أكثر ما أرّق المشجع الهلالي في الآونة الأخيرة كيفية التدوير التي يقوم بها مدربه بين نجومه السوبر سوبر ستارز.


• اذكروا الله يا جماعة!

• أما المدرج النصراوي فمنزعج للغاية بسبب عدم بيع إدارة الشباب لبقية عقد لهم.

• يا لمصابهم!

• فلا عجب من عدم احتمال أعصابهم تصريح الأخير.. خاصة بعد هبوطهم الشنيع المريع للمركز «الثاني» وبشباك لم تهتز سوى 7 مرات حتى الآن!

• كان الله في عون المدرجين البائسين!

• بصراحة.. «ما أدري كيف متحملين الوضع المأساوي ذا»!

• حسناً.. فماذا عن الاتحاد؟

• في الإتِّي الوضع مختلف إلى حدٍ ما!

• نعم.. إلى حدٍ ما (فقط).

• أن يأتيك النكد من كل حدب وصوب!

• المعاناة المستمرة بلا انقطاع!

• طابور من الأخبار المزعجة ليس له آخر.

• الخسارة من الحزم فالوحدة فأبها والأهلي على التوالي!

• ثم حين تنتصر على الاتفاق «فقط» تخرج عليك قصة قرار إداري على داكوستا ومن حجرة الملابس مباشرة بعنجهية: «والله ما يطب الملعب»!

• ثم ماذا؟ ثم: هزيمتان من الفيصلي والفيحاء بـ«4»! ومن ثم 3 تعادلات.. اثنان منها مع «متذيلي» الترتيب!

• بس؟

• بالطبع لا!

• فلن ننسى حبكة الكوميديا السوداء لرفض الاحتجاج والاستئناف، وقرارات نقل المباريات بإجحاف، أضف إليها إحباط «التفريط» في حارس «مستقبل» ببلاش! وفاجعة إصابة البدري «مِن بدري»! وقبلها فسخ عقد شركة الرعاية الأكبر. وبين كل هذا وذاك مسلسل التفريط في الأجانب، وبالطبع الخروج من كل البطولات قبل منتصف الموسم!

• معاناااااة.. قريبة من معاناة مدرجي العاصمة إلى حدٍ ما.

• نعم.. إلى حدٍ ماااااااا!