أعترف أن هذا المقال أعيد كتابته للمرة الثانية، إذ تغافلت عن فحواه إدارة المرور، أو أنها تعاملت معه على قاعدة: (دعه يمر.. دعه يمضي)، وهي قاعدة وخيمة لأي فرد أو جهة، إذ تكون نتيجتها مأساوية للضرر التي تتركه، ولا تزال تعتريني (فوبيا) حقيقية كلما صادف وسرت في الشوارع العامة خلف شاحنة من الشاحنات العابرة للطرقات.
وهذه الفوبيا ليس لها علاقة بمرض نفسي أو اعتلال ذهني أو أثر ما تم تقديمه في أفلام الأكشن بل له علاقة بمرض الواقع، فالواقع مريض ومعتل اعتلالاً لم تتنبه له إدارة المرور بالرغم من ظهور أعراض اعتلال خطوط السير بضيق سعتها وازدحام خطوطها وإهمال وسائل السلامة من قبل المرتادين لتلك الخطوط.
والحديث هنا منصب على الشاحنات وسيارات النقل المختلفة التي تسير حاملة الموت من خلال حمولاتها المختلفة من غير حذر أو تلطف في خلق وسائل تقي الناس من أخطارها.
تصور-وأنت لست في حاجة لهذا التصور كوننا جميعاً نعيش هذه الماسأة- تصور أن تسير خلف شاحنة تحمل أطناناً من الحديد أو أرتالاً من السيارات أو شاحنة تحمل شاحنة أو تحمل أدوات بناء أو معدات كهرباء وتسير كما يعن لسائقها من غير الالتزام بمسار أو سرعة محددة أو تطبيق وسائل سلامة.
يحدث هذا من غير أن يستفز إدارة المرور أو ينشط قراراتها لمتابعة ما يحدث من قبل هذه الشاحنات وسائقيها من عبث واستهتار بقواعد الأمن والسلامة أو أرواح الناس.
وفي معظم الحوادث المرورية تكون سيارات النقل قاسماً مشتركاً في تلك الحوادث، وغالباً ما تكون نتائجها وفيات وإصابات بليغة، وغالباً ما تكون الوفيات بالجملة وخلال فترات متقاربة ومتباعدة تحدث وفاة فرد أو أفراد يكون المتسبب في هذه الوفاة شاحنة من الشاحنات؛ لأنها لم تلتزم بقواعد الأمن والسلامة أو لتهور سائقها..
وإن كانت إدارة المرور تحمّل السرعة السبب الرئيس في ارتفاع نسب الحوادث وما ينتج عنها من وفاة إلا أن الواقع له رأي آخر يتمثل في مسببات لا تحصى بالتركيز والاهتمام اللازمين،
منها: سوء الطرق، وسير الشاحنات من غير توفر وسائل السلامة، وإن كان سوء الطرق يمكن ملامة وزارة النقل والمواصلات عليه، إلاّ أن عدم مراقبة الشاحنات وإلزامها بتوفير وسائل السلامة وعدم السرعة والانتقال بين خطوط المسارات يعد من صميم عمل المرور، كما أن مارثون سباق الشحنات في الطرقات يجب أن يثير اهتمام المرور من خلال تكليف رجاله الراجلين والراكبين بتتبع ظاهرتين غدتا من سمات الشاحنات وسيارات النقل، وهما السرعة وعدم توفير وسائل السلامة،
والأمنية ألا تذهب مناداتنا تلاحق ما سبقها وكأنها شاحنة تم التغاضي عنها لعدم توفير نية المتابعة
أو من نفس البوابة (دعه يمضي.. دعه يمر).
abdookhal2@yahoo.com
وهذه الفوبيا ليس لها علاقة بمرض نفسي أو اعتلال ذهني أو أثر ما تم تقديمه في أفلام الأكشن بل له علاقة بمرض الواقع، فالواقع مريض ومعتل اعتلالاً لم تتنبه له إدارة المرور بالرغم من ظهور أعراض اعتلال خطوط السير بضيق سعتها وازدحام خطوطها وإهمال وسائل السلامة من قبل المرتادين لتلك الخطوط.
والحديث هنا منصب على الشاحنات وسيارات النقل المختلفة التي تسير حاملة الموت من خلال حمولاتها المختلفة من غير حذر أو تلطف في خلق وسائل تقي الناس من أخطارها.
تصور-وأنت لست في حاجة لهذا التصور كوننا جميعاً نعيش هذه الماسأة- تصور أن تسير خلف شاحنة تحمل أطناناً من الحديد أو أرتالاً من السيارات أو شاحنة تحمل شاحنة أو تحمل أدوات بناء أو معدات كهرباء وتسير كما يعن لسائقها من غير الالتزام بمسار أو سرعة محددة أو تطبيق وسائل سلامة.
يحدث هذا من غير أن يستفز إدارة المرور أو ينشط قراراتها لمتابعة ما يحدث من قبل هذه الشاحنات وسائقيها من عبث واستهتار بقواعد الأمن والسلامة أو أرواح الناس.
وفي معظم الحوادث المرورية تكون سيارات النقل قاسماً مشتركاً في تلك الحوادث، وغالباً ما تكون نتائجها وفيات وإصابات بليغة، وغالباً ما تكون الوفيات بالجملة وخلال فترات متقاربة ومتباعدة تحدث وفاة فرد أو أفراد يكون المتسبب في هذه الوفاة شاحنة من الشاحنات؛ لأنها لم تلتزم بقواعد الأمن والسلامة أو لتهور سائقها..
وإن كانت إدارة المرور تحمّل السرعة السبب الرئيس في ارتفاع نسب الحوادث وما ينتج عنها من وفاة إلا أن الواقع له رأي آخر يتمثل في مسببات لا تحصى بالتركيز والاهتمام اللازمين،
منها: سوء الطرق، وسير الشاحنات من غير توفر وسائل السلامة، وإن كان سوء الطرق يمكن ملامة وزارة النقل والمواصلات عليه، إلاّ أن عدم مراقبة الشاحنات وإلزامها بتوفير وسائل السلامة وعدم السرعة والانتقال بين خطوط المسارات يعد من صميم عمل المرور، كما أن مارثون سباق الشحنات في الطرقات يجب أن يثير اهتمام المرور من خلال تكليف رجاله الراجلين والراكبين بتتبع ظاهرتين غدتا من سمات الشاحنات وسيارات النقل، وهما السرعة وعدم توفير وسائل السلامة،
والأمنية ألا تذهب مناداتنا تلاحق ما سبقها وكأنها شاحنة تم التغاضي عنها لعدم توفير نية المتابعة
أو من نفس البوابة (دعه يمضي.. دعه يمر).
abdookhal2@yahoo.com