كل مواطن سعودي يشعر بالفرح والفخر حين يشاهد السعودية تتقدم للأمام في كافة المجالات، هذا الإحساس يحضر مع أي خبر إيجابي تكون المملكة العربية السعودية طرفا فيه حبا وفخرا بهذا الوطن الغالي، شعور أي مواطن سعودي وهو يلمس الحراك الكبير الذي تعيشه المملكة في السنوات الأخيرة لا يمكن أن يحجب أو يختزل في لحظات فرح معينة، بل هو شريك أساسي في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها المملكة من خلال وضع الأسس السليمة التي تضعنا في الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل، نحن في السعودية نتحرك في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ومدروس وننتقل من فكرة لأخرى حتى تكتمل الصورة الجميلة لدولة عظيمة وغنية مثل المملكة، إن الحياة لن تتوقف عند إنجاز معين أو مسيرة معينة، فمع كل يوم يجب أن يحدث التغيير، ومع كل سنة يجب أن تكتمل النقلة التي تليق بدولة عظيمة مثل دولتنا رعاها الله، هذا الإحساس يجب أن يكون محركا يرفع من وتيرة حماسنا تجاه هذا الوطن، لا يكفي أن ندافع عنه من شر الأشرار، فالدفاع الحقيقي يكتمل حين نقدم السعودية للعالم بشكل جديد ومختلف، من هذا المنطلق وعبر الرياضة شعرنا بالفرح ونحن نشاهد السعودية ممثلة بالاتحاد السعودي لكرة القدم تتقدم لاستضافة كأس آسيا 2027م، هذا العمل الذي تأخر سنوات طويلة رغم قدرة السعودية على تنظيم بطولة قارية كبيرة ككأس آسيا في سنوات مضت لوجود البنية التحتية الجيدة والإمكانات الكبيرة، لكن مازلنا في دائرة الإنجازات، والمهم الآن أن الحراك تجاه هذه الخطوة أصبح واقعا حقيقيا، وحتى يكتمل هذا الحراك يجب أن تفوز السعودية بملف التنظيم، ولن يحدث هذا إلا حين ندرس المشروع بكامل تفاصيله ونستوفي كل الاشتراطات، لا يعني المتابع الرياضي أو المواطن السعودي هذا الخبر ما لم يقترن بالقبول وينجح الاتحاد السعودي لكرة القدم في ملف الاستضافة، بعدها نناقش الخطوات الأخرى التي تلي قرار الاستضافة .
كل ما يحدث الآن في السعودية هو عنوان لنجاح رؤية 2030 م فالمشاهد العامة تكتمل يوما بعد يوم، ونحن مازلنا في البداية، لا يمكن حجب التفوق السعودي الحاصل في هذه الفترة، ولا يمكن أن يشاهد العالم كل هذا التغيير في السعودية ويصمت دون أن يكون له رأي ينصف كل تلك الأعمال، هذا كله دافعه الوحيد هو أن السعودية دولة غنية وتستحق أن تصعد للقمم وتنافس دول الصف الأول في العالم بخطوات التقدم والتطوير.
قرار طلب الاستضافة لبطولة كأس العالم 2027م يثلج الصدر، وسنحقق من خلاله مكاسب كبيرة على كافة الأصعدة متى ما فزنا بالاستضافة وأصبحت السعودية هي المنظم لهذه التظاهرة الكبيرة في آسيا.
سنوات قادمة ستعيشها السعودية كلها إنجازات وأحلام شعب ستتحقق على أرض الواقع بعد توفيق الله ومشيئته، حفظ الله السعودية من كل شر، ورفع شأنها، ومنّ عليها بمزيد من الرخاء والاستقرار ودمتم بخير.
تم الإرسال من جهاز Samsung
كل ما يحدث الآن في السعودية هو عنوان لنجاح رؤية 2030 م فالمشاهد العامة تكتمل يوما بعد يوم، ونحن مازلنا في البداية، لا يمكن حجب التفوق السعودي الحاصل في هذه الفترة، ولا يمكن أن يشاهد العالم كل هذا التغيير في السعودية ويصمت دون أن يكون له رأي ينصف كل تلك الأعمال، هذا كله دافعه الوحيد هو أن السعودية دولة غنية وتستحق أن تصعد للقمم وتنافس دول الصف الأول في العالم بخطوات التقدم والتطوير.
قرار طلب الاستضافة لبطولة كأس العالم 2027م يثلج الصدر، وسنحقق من خلاله مكاسب كبيرة على كافة الأصعدة متى ما فزنا بالاستضافة وأصبحت السعودية هي المنظم لهذه التظاهرة الكبيرة في آسيا.
سنوات قادمة ستعيشها السعودية كلها إنجازات وأحلام شعب ستتحقق على أرض الواقع بعد توفيق الله ومشيئته، حفظ الله السعودية من كل شر، ورفع شأنها، ومنّ عليها بمزيد من الرخاء والاستقرار ودمتم بخير.
تم الإرسال من جهاز Samsung