كتبت الخميس الماضي: «مسؤول تركي في إسرائيل» وذاك تعليقا على بيان أصدره رئيس بلدية حي باشاك شهير بإسطنبول، والذي أعلن فيه تعرضه للاحتجاز مع أسرته بمطار بن غوريون بتل أبيب، بعد زيارتهم للقدس.
وكان ملفتا ببيان المسؤول التركي، الجمعة 31 يناير الماضي، قوله: «أدين هذا التصرف غير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية تجاهي وأسرتي وبقية مواطنينا، خلال الزيارة التي قمنا بها لغرس الوعي بأهمية القدس في نفوس أطفالي»! وتساءلت حينها إن إدانته لما سماه «التصرف غير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية تجاهي وأسرتي وبقية مواطنينا» يعني أن الزيارات التركية للقدس، مسؤولين ومواطنين، لم تتوقف. والحقيقة إن هذا ما يحدث، والتفاصيل مذهلة حول زيارة الأتراك للقدس التي يحاضرنا أردوغان بأنها خط أحمر، وكذلك تفاصيل تجارة السياحة التركية-الإسرائيلية.
الحقائق كالتالي، هناك خمسون ألف تركي يزورون القدس سنويا، وتزايدت الأعداد بعد اعتراف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة إسرائيلية، وتقول صحيفة ديلي صباح التركية: «شهدت القدس اهتمامًا متزايدًا بين الزوار الأتراك، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة المثير للجدل بنقل سفارتها إلى المدينة، لإظهار التضامن مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية»! وفي فبراير 2019 نقلت وكالة الأناضول عن مريم كايا، ممثلة جمعية القدس للتوعية، قولها: «على إسرائيل تطبيق معيار في المطارات حتى لا تقيد حرية سفر الأتراك. وقالت تعليقا على مسألة التأشيرة، إن السياح الاتراك يرغبون في الزيارة مرتين في السنة على الأقل»! وهو ما ترفضه إسرائيل.
والأدهى، وبحسب موقع الخارجية التركية: «يُعفى حاملو جوازات السفر العادية والعامة الإسرائيليون من تأشيرة السفر التي تصل إلى 90 يومًا». بينما يقول موقع الخارجية الإسرائيلية: «يحتاج المواطنون الأتراك إلى تأشيرة للسفر إلى إسرائيل كسائح. عادة ما تكون مدة الإقامة قصيرة 90 يومًا وتنتهي صلاحية التأشيرة في 90 يومًا. يجب على مقدم الطلب أن يكون حاضرًا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة ومعه ما مجموعه 7 وثائق مطلوبة»!
وتقوم شركة الطيران التركية، وحدها، بتسيير 10 رحلات إسطنبول-تل أبيب، ورغم ادعاء الأتراك بـ«غرس الوعي بأهمية القدس»، فإن شركة الطيران التركية تعرف بـ«تل أبيب» على موقعها بالقول: «تحتفظ تل أبيب بطابعها التقليدي، على الرغم من كونها مدينة حديثة وديناميكية». ويضيف الموقع إن مطبخ تل أبيب «رائع ولذيذ»، و«أطباقها عبارة عن مزيج من تقاليد الطهي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والشام»!
معلومات مستفزة، أليس كذلك؟ حسنًا هذا ليس كل شيء، نكمل غدا!
وكان ملفتا ببيان المسؤول التركي، الجمعة 31 يناير الماضي، قوله: «أدين هذا التصرف غير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية تجاهي وأسرتي وبقية مواطنينا، خلال الزيارة التي قمنا بها لغرس الوعي بأهمية القدس في نفوس أطفالي»! وتساءلت حينها إن إدانته لما سماه «التصرف غير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية تجاهي وأسرتي وبقية مواطنينا» يعني أن الزيارات التركية للقدس، مسؤولين ومواطنين، لم تتوقف. والحقيقة إن هذا ما يحدث، والتفاصيل مذهلة حول زيارة الأتراك للقدس التي يحاضرنا أردوغان بأنها خط أحمر، وكذلك تفاصيل تجارة السياحة التركية-الإسرائيلية.
الحقائق كالتالي، هناك خمسون ألف تركي يزورون القدس سنويا، وتزايدت الأعداد بعد اعتراف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة إسرائيلية، وتقول صحيفة ديلي صباح التركية: «شهدت القدس اهتمامًا متزايدًا بين الزوار الأتراك، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة المثير للجدل بنقل سفارتها إلى المدينة، لإظهار التضامن مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية»! وفي فبراير 2019 نقلت وكالة الأناضول عن مريم كايا، ممثلة جمعية القدس للتوعية، قولها: «على إسرائيل تطبيق معيار في المطارات حتى لا تقيد حرية سفر الأتراك. وقالت تعليقا على مسألة التأشيرة، إن السياح الاتراك يرغبون في الزيارة مرتين في السنة على الأقل»! وهو ما ترفضه إسرائيل.
والأدهى، وبحسب موقع الخارجية التركية: «يُعفى حاملو جوازات السفر العادية والعامة الإسرائيليون من تأشيرة السفر التي تصل إلى 90 يومًا». بينما يقول موقع الخارجية الإسرائيلية: «يحتاج المواطنون الأتراك إلى تأشيرة للسفر إلى إسرائيل كسائح. عادة ما تكون مدة الإقامة قصيرة 90 يومًا وتنتهي صلاحية التأشيرة في 90 يومًا. يجب على مقدم الطلب أن يكون حاضرًا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة ومعه ما مجموعه 7 وثائق مطلوبة»!
وتقوم شركة الطيران التركية، وحدها، بتسيير 10 رحلات إسطنبول-تل أبيب، ورغم ادعاء الأتراك بـ«غرس الوعي بأهمية القدس»، فإن شركة الطيران التركية تعرف بـ«تل أبيب» على موقعها بالقول: «تحتفظ تل أبيب بطابعها التقليدي، على الرغم من كونها مدينة حديثة وديناميكية». ويضيف الموقع إن مطبخ تل أبيب «رائع ولذيذ»، و«أطباقها عبارة عن مزيج من تقاليد الطهي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والشام»!
معلومات مستفزة، أليس كذلك؟ حسنًا هذا ليس كل شيء، نكمل غدا!