لا أعرف فاتنة في حياتي مثل كرة القدم، ولا يعرف بلقيس إلا نزار قباني، والسؤال هنا كيف تصبح الرياضة مشروع حياة بالنسبة للأنثى؟
خلال الأيام الماضية تابعنا إطلاق الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بقيادة الأخ الدكتور أحمد الزائدي 112 برنامجاً ومشروعاً بإدارة نشاط الطالبات منها 7 برامج للتربية البدنية والرياضية والصحية وهذه خطوة رائدة وموفقة تجاه بناتنا الطالبات.
لقد سعدت كثيراً أمام اتساع المفاهيم الضيقة لدى بعض فئات المجتمع في انحصار الرياضة في الذكور أو للذكور فقط وأن الإناث لا يليق بهن إلا برامج الطهي والخياطة وإن كانت هي المحببة في نفوس أغلبهن.
ومما أسعدني أيضاً هو الدور الفاعل الذي أصبحت تقوم به المؤسسات التربوية والتعليمية في ترجمة هذا التوسع المفاهيمي على أرض الواقع وبالذات خلال مرحلة معالي الوزير حمد آل الشيخ الذي نجح بشكل لافت في الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي من شأنها أن تجعل من وزارة التعليم رأس حربة رؤية الوطن وموردها البشري الأول.
فمن المعروف أن كثيراً من الدراسات الطبية تشير إلى أن الرياضة مردودها فعال على أنشطة الدماغ وخلايا المخ واستيعابه للمعلومات وهذا ما يحتاجه الطالب والطالبة في مراحل التعلم الأساسية، والاستفادة من الأنشطة غير الصفية في هذا المجال لها نتائجها الإيجابية على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة والسياسات التعليمية بالإضافة إلى أنها تعود على النشء بالفائدة وتساعد على تحسين وتجويد نواتج التعلم ومستويات تحصيله الدراسي.
والعمل على إقامة ملتقى للطالبات بمسمى (الرياضة أسلوب حياة) وهنا أيضا تأسيس ثقافي يغير المفاهيم المحصورة ويوسع من نطاقها لدى الطالبات والمجتمع الذي يعشن فيه ويجعل ذلك واقعاً ملموساً في حياتهن اليومية وأن الرياضة لا تنحصر في نشاط معين أو في شخص معين ولا تتطلب مواصفات معينة أو أنها للذكور دون الإناث.
ومن الجميل أن هذه الأنشطة تأتي متوافقة مع رؤية الوطن 2030 التي أعطت المرأة كامل حقوقها وأكدت على دورها الهام في بناء المجتمع والوطن الغالي وجعلت منها عضواً فاعلاً ومشاركاً في التنمية والنهضة والتطوير.
ومما لا يفوتني أن أذكره هو أن البرامج المذكورة لا تقل أهمية عن البرامج الرياضية والبدنية؛ فهي برامج متنوعة ثقافية واجتماعية وعلمية وفنية ومهنية وهذا دليل على حرص المنظومة التعليمية على العناية ببناء شخصية الطلبة بشكل متكامل وشامل وسليم، وكذلك إعطاء الطالبات الفرصة المناسبة للتنويع في الأنشطة واختيار ما يناسبهن وما يلبي احتياجاتهن وحاجة الوطن لأبنائه وبناته وغرس ذلك العمل البناء والشامل لهن في هذه المرحلة الدراسية والعمرية يجعل منهن ملبيات لما يحتاجه سوق العمل لاحقاً والعمل جنباً إلى جنب مع شركائهن الرجال.
كما أننا نتطلع في قادم الأيام أن يكون لبناتنا الطالبات دور بارز في تكوين فرق رياضية ومنتخبات تمثل الوطن في مجتمع تسوده روح التسامح والوسطية وثقافة العطاء مقابل حب الوطن وعشق ترابه.
فالأنثى ليست دائما بلقيس نزار ولا كرة القدم فاتنتي.
خلال الأيام الماضية تابعنا إطلاق الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بقيادة الأخ الدكتور أحمد الزائدي 112 برنامجاً ومشروعاً بإدارة نشاط الطالبات منها 7 برامج للتربية البدنية والرياضية والصحية وهذه خطوة رائدة وموفقة تجاه بناتنا الطالبات.
لقد سعدت كثيراً أمام اتساع المفاهيم الضيقة لدى بعض فئات المجتمع في انحصار الرياضة في الذكور أو للذكور فقط وأن الإناث لا يليق بهن إلا برامج الطهي والخياطة وإن كانت هي المحببة في نفوس أغلبهن.
ومما أسعدني أيضاً هو الدور الفاعل الذي أصبحت تقوم به المؤسسات التربوية والتعليمية في ترجمة هذا التوسع المفاهيمي على أرض الواقع وبالذات خلال مرحلة معالي الوزير حمد آل الشيخ الذي نجح بشكل لافت في الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي من شأنها أن تجعل من وزارة التعليم رأس حربة رؤية الوطن وموردها البشري الأول.
فمن المعروف أن كثيراً من الدراسات الطبية تشير إلى أن الرياضة مردودها فعال على أنشطة الدماغ وخلايا المخ واستيعابه للمعلومات وهذا ما يحتاجه الطالب والطالبة في مراحل التعلم الأساسية، والاستفادة من الأنشطة غير الصفية في هذا المجال لها نتائجها الإيجابية على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة والسياسات التعليمية بالإضافة إلى أنها تعود على النشء بالفائدة وتساعد على تحسين وتجويد نواتج التعلم ومستويات تحصيله الدراسي.
والعمل على إقامة ملتقى للطالبات بمسمى (الرياضة أسلوب حياة) وهنا أيضا تأسيس ثقافي يغير المفاهيم المحصورة ويوسع من نطاقها لدى الطالبات والمجتمع الذي يعشن فيه ويجعل ذلك واقعاً ملموساً في حياتهن اليومية وأن الرياضة لا تنحصر في نشاط معين أو في شخص معين ولا تتطلب مواصفات معينة أو أنها للذكور دون الإناث.
ومن الجميل أن هذه الأنشطة تأتي متوافقة مع رؤية الوطن 2030 التي أعطت المرأة كامل حقوقها وأكدت على دورها الهام في بناء المجتمع والوطن الغالي وجعلت منها عضواً فاعلاً ومشاركاً في التنمية والنهضة والتطوير.
ومما لا يفوتني أن أذكره هو أن البرامج المذكورة لا تقل أهمية عن البرامج الرياضية والبدنية؛ فهي برامج متنوعة ثقافية واجتماعية وعلمية وفنية ومهنية وهذا دليل على حرص المنظومة التعليمية على العناية ببناء شخصية الطلبة بشكل متكامل وشامل وسليم، وكذلك إعطاء الطالبات الفرصة المناسبة للتنويع في الأنشطة واختيار ما يناسبهن وما يلبي احتياجاتهن وحاجة الوطن لأبنائه وبناته وغرس ذلك العمل البناء والشامل لهن في هذه المرحلة الدراسية والعمرية يجعل منهن ملبيات لما يحتاجه سوق العمل لاحقاً والعمل جنباً إلى جنب مع شركائهن الرجال.
كما أننا نتطلع في قادم الأيام أن يكون لبناتنا الطالبات دور بارز في تكوين فرق رياضية ومنتخبات تمثل الوطن في مجتمع تسوده روح التسامح والوسطية وثقافة العطاء مقابل حب الوطن وعشق ترابه.
فالأنثى ليست دائما بلقيس نزار ولا كرة القدم فاتنتي.