• نحن لا نملك أكثر من الكلمة لكي نصحح بها مسارا خاطئا أو نحاكم من خلالها جاهلا لا يفرق بين كلمة قالها في مجلس خاص وأخرى قالها عبر الشاشة الصغيرة.
• استسهل بعض الزملاء الهواء وباتوا من خلاله يرددون «سُفهاً» وصل حداً لا يطاق.
• قد نقبل جهلهم، بل وحماستهم على مضض، إذا كان الأمر مرتبطا بعاطفة لا يتخطى تأثيرها ملعبا فيه فوز وخسارة وتعادل.
• أما أن يصل «سقط متاعهم» إلى ما يسمى عُرفاً خطوطاً حمراء فهنا يجب أن نقول للأحمق أو الخبل قف.
• من السهل أن يطلع أحد المتحمسين للإثارة ويقول أتمنى خسارة النصر والهلال والأهلي آسيوياً أياً كان الطرف المقابل، وإن أخذ معه المذيع «جوش»، على طريقة الضالعين في لعب المزمار، لن يتردد في القول كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية، والأخيرة باتت مستندا يتكئ عليها إعلام «سيّل الدم ولا تندم».
• ولا أدري من اخترع هذه المقولة، لكنني أدري أن صغار عقول تلقفوها واتخذوا منها دستوراً لتقديم وعيهم لجيل تاهت به الخطى.
• ولا أعتب على هؤلاء، بل على من يقدمهم لنا في سهرة المساء والسهرة وهم يتبادلون الأدوار في التكريس لمقولة «كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية»، فهل تريدون منا أن نشجع السد ضد النصر أو الاستقلال ضد الهلال أو بيروزي ضد الأهلي، أم تريدون أن نشجع المنتخب الأسترالي ضد المنتخب السعودي، أم ماذا؟
• أعرف أن الأمر وصل إلى مرحلة «فالج لا يعالج»، لكن يجب أن لا نستسلم طالما هناك من سيسمع ما نقول، وأقصد أصحاب القرار.
• لا أعول على المعدين والمقدمين في تلك البرامج، فهم مع الخيل يا شقرا، المهم عندهم الترند وردة الفعل، أما غيرها «فشهاب الدين مثل أخيه».
• إلى وزارة الإعلام واتحاد الإعلام الرياضي، لا أشكو لكم هماً شخصياً فُرض عليّ أو أعاني بسببه بقدر ما أشكو لكم هماً وطنياً بات سلعة على ألسنة جهلة يصرون بل ويلحون إلحاحاً أن كرة القدم لا رابط بينها وبين الوطنية، وكأني بهم يبرقون إلى هذا الجيل أن تشجيع أي فريق أجنبي ضد الفرق السعودية في المهمات الوطنية عادي جداً، والخطورة ليست في هذا الطرح، بل في أن ثمة من بات يتعامل معه على أنه حقيقة.
• لست ضد مشاعرك، فمن حقك أن تذهب إلى مدرج أي فريق زائر وتشجعه أنت وخذ معك أبناء الحي، لكن أن تعتبر هذا السلوك حقاً كفله لك الرأي والرأي الآخر في الإعلام فهنا أنت ومنبرك مخطئان جداً جداً، وهذا ما أحذر منه، وأتمنى أن نتنبه جميعاً لهذا الخطاب الجديد علينا، وأن نحاول إصلاحه ولو بقرار صارم.
• الوطنية لا تتجزأ يا زملائي الأعزاء، والتكريس إلى أن الوطنية شيء وتشجيع السد ضد النصر شيء آخر، هذا معيب ليس بحقكم بل بحق من منحكم كراسي غيركم في البرامج.
• ألم تستفيدوا من معارك سيدني وأوراوا وأولسان، ومن «هذا منتخب الهلال» وذاك «منتخب سعد»، رحماك يا رب رحماك.
• اضبطوا ألسنتهم وأقلامهم قبل أن ننام ونصحى على كوارث أخرى من أناس لا يفرقون بين الصراحة والنقد والشتيمة.
• تحاوروا وتشاتموا وتضاربوا في الفواصل واتركوا عنكم الوطنية أو كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية، فمثل هذا القول أشبه بقنبلة موقوتة قد يكون ضحيتها جيل كامل بسبب هذه الفتاوى الرياضية.
• أخيراً: زبدة الهرج نيشان.
• استسهل بعض الزملاء الهواء وباتوا من خلاله يرددون «سُفهاً» وصل حداً لا يطاق.
• قد نقبل جهلهم، بل وحماستهم على مضض، إذا كان الأمر مرتبطا بعاطفة لا يتخطى تأثيرها ملعبا فيه فوز وخسارة وتعادل.
• أما أن يصل «سقط متاعهم» إلى ما يسمى عُرفاً خطوطاً حمراء فهنا يجب أن نقول للأحمق أو الخبل قف.
• من السهل أن يطلع أحد المتحمسين للإثارة ويقول أتمنى خسارة النصر والهلال والأهلي آسيوياً أياً كان الطرف المقابل، وإن أخذ معه المذيع «جوش»، على طريقة الضالعين في لعب المزمار، لن يتردد في القول كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية، والأخيرة باتت مستندا يتكئ عليها إعلام «سيّل الدم ولا تندم».
• ولا أدري من اخترع هذه المقولة، لكنني أدري أن صغار عقول تلقفوها واتخذوا منها دستوراً لتقديم وعيهم لجيل تاهت به الخطى.
• ولا أعتب على هؤلاء، بل على من يقدمهم لنا في سهرة المساء والسهرة وهم يتبادلون الأدوار في التكريس لمقولة «كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية»، فهل تريدون منا أن نشجع السد ضد النصر أو الاستقلال ضد الهلال أو بيروزي ضد الأهلي، أم تريدون أن نشجع المنتخب الأسترالي ضد المنتخب السعودي، أم ماذا؟
• أعرف أن الأمر وصل إلى مرحلة «فالج لا يعالج»، لكن يجب أن لا نستسلم طالما هناك من سيسمع ما نقول، وأقصد أصحاب القرار.
• لا أعول على المعدين والمقدمين في تلك البرامج، فهم مع الخيل يا شقرا، المهم عندهم الترند وردة الفعل، أما غيرها «فشهاب الدين مثل أخيه».
• إلى وزارة الإعلام واتحاد الإعلام الرياضي، لا أشكو لكم هماً شخصياً فُرض عليّ أو أعاني بسببه بقدر ما أشكو لكم هماً وطنياً بات سلعة على ألسنة جهلة يصرون بل ويلحون إلحاحاً أن كرة القدم لا رابط بينها وبين الوطنية، وكأني بهم يبرقون إلى هذا الجيل أن تشجيع أي فريق أجنبي ضد الفرق السعودية في المهمات الوطنية عادي جداً، والخطورة ليست في هذا الطرح، بل في أن ثمة من بات يتعامل معه على أنه حقيقة.
• لست ضد مشاعرك، فمن حقك أن تذهب إلى مدرج أي فريق زائر وتشجعه أنت وخذ معك أبناء الحي، لكن أن تعتبر هذا السلوك حقاً كفله لك الرأي والرأي الآخر في الإعلام فهنا أنت ومنبرك مخطئان جداً جداً، وهذا ما أحذر منه، وأتمنى أن نتنبه جميعاً لهذا الخطاب الجديد علينا، وأن نحاول إصلاحه ولو بقرار صارم.
• الوطنية لا تتجزأ يا زملائي الأعزاء، والتكريس إلى أن الوطنية شيء وتشجيع السد ضد النصر شيء آخر، هذا معيب ليس بحقكم بل بحق من منحكم كراسي غيركم في البرامج.
• ألم تستفيدوا من معارك سيدني وأوراوا وأولسان، ومن «هذا منتخب الهلال» وذاك «منتخب سعد»، رحماك يا رب رحماك.
• اضبطوا ألسنتهم وأقلامهم قبل أن ننام ونصحى على كوارث أخرى من أناس لا يفرقون بين الصراحة والنقد والشتيمة.
• تحاوروا وتشاتموا وتضاربوا في الفواصل واتركوا عنكم الوطنية أو كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية، فمثل هذا القول أشبه بقنبلة موقوتة قد يكون ضحيتها جيل كامل بسبب هذه الفتاوى الرياضية.
• أخيراً: زبدة الهرج نيشان.