بحسب الأخبار المتداولة من المتوقع أن يُرفع قريباً الحظر عن المكالمات الصوتية في تطبيق واتساب داخل السعودية، وهذا خبر جيد رغم توفر البدائل فشعبية واتساب ما زالت كاسحة حتى مع القيود المفروضة عليه، فهذا التطبيق الذي انطلق عام 2009م بات اليوم سيد تطبيقات التواصل بشكل عام وتجاوز عدد مستخدميه ملياري مستخدم حول العالم، وهو رقم مهول بكل المقاييس ويشكل تحدياً تاريخياً لشركات الاتصالات التي تعتمد على إيرادات المكالمات التقليدية.
هذا الانتشار المهول للواتساب خلق معه ثقافة جديدة في التواصل وإتيكيتاً ينبغي أن يتم تدريسه كما تُدرّس آداب الطعام وآداب الحديث، وللأسف أننا متأخرون جداً في هذا الجانب ومعظمنا يعيش حالة «بداوة تقنية»، وكم أتمنى أن تلتفت وزارة التعليم لهذه المسألة وتقر منهجاً لتدريس «آداب التواصل التقني» فهذا مما ينفع الطلاب والطالبات في حياتهم أكثر من بعض ما تحويه المناهج الحالية، لكن حتى ذلك الحين يمكن تقديم بعض النصائح حول آداب الواتساب بشكل خاص لينتفع بها من يشاء وخصوصاً أصدقائي المزعجين.
يمكن تقسيم آداب استخدام الواتساب اليوم إلى قسمين هما «آداب المحادثة الفردية»، و«آداب المجموعات»، وفيما يلي موجز لأهم هذه الآداب:
أولاً: أهم آداب المحادثات الفردية:
- رسائل الواتساب النصية أقرب للرسائل البريدية منها للمكالمات الهاتفية أي إذا أردت شيئاً من الطرف الآخر فينبغي أن تكتب رسالة نصية واحدة شاملة تتضمن التحية وكامل الطلب والشكر بدلاً من أن ترسل 20 رسالة أولها «ألو» وآخرها «شكراً».
- لا تزعج أحداً بالرسائل المحولة (البرودكاست) والصور والفيديو والأخبار دون استئذان مسبق منه وسؤاله عن إن كان يحب هذا النوع من الرسائل أو لا يرغب فيها.
- لا تستخدم ميزة الاتصال الصوتي أو مكالمات الفيديو مطلقاً قبل أخذ موافقة الطرف الآخر نصياً.
- احترم وقت راحة الناس ولا تراسل أحداً بعد منتصف الليل إلا للضرورة.
- استخدام ميزة التخفي في الواتساب تشعر الآخرين بريبة تجاهك، من الأفضل عدم استخدامها إلا للضرورة.
- يجب أن تعرف بنفسك وهدفك من المراسلة في أول تواصل مع أي شخص فرقمك الهاتفي لايعني شيئاً للآخرين ولا يدل على هويتك.
- لا تستخدم الوجوه التعبيرية في محادثات العمل أو المحادثات ذات الطابع الرسمي.
ثانياً: أهم آداب مجموعات الواتساب:
- لا تضف شخصاً إلى مجموعة دون أخذ موافقته.
- في حال انضمامك لمجموعة بموافقتك لا تغادرها دون استئذان ورسالة اعتذار لطيفة.
- كما هو الحال في المحادثات الفردية من غير اللائق إزعاج أعضاء المجموعة بالرسائل المحولة «البرودكاست»، وفي حال إرسالك رسالة من هذا النوع للمجموعة ينبغي أن تتبعها بتعليق يوضح سبب إرسالك إياها للجميع.
- وجودك في مجموعة حوارية يلزمك بالمشاركة في الحوارات المطروحة، فالناس تتوجس من الشخص الصامت وتعتبره «برج مراقبة» غير مريح يمكنك الاعتذار والانسحاب من المجموعة في حال كان طرحها خارج دائرة اهتماماتك.
- لا تخص عضواً من أعضاء المجموعة بكل ردودك وتعليقاتك، فالتواصل الشخصي مكانه المحادثة الفردية وليس المجموعات.
- لا تنتقد عضواً في المجموعة أو تسخر منه أمام الجميع.. إن كان لديك ملاحظة على طرحه فأرسلها له بشكل خاص أو لمشرف المجموعة.
- لا ترسل رموزاً تعبيرية ذات طابع عاطفي (قلب – أزهار) لعضو من الجنس الآخر في المجموعة، يمكنك إرسالها بشكل خاص وتحمل العواقب!
طبعاً هناك الكثير من النصائح الأخرى التي لا تتسع هذه المساحة لذكرها، ولذلك عليك البحث عنها إن كنت حريصاً على شخصيتك الواتسابية.
* كاتب سعودي
Hani_DH@
هذا الانتشار المهول للواتساب خلق معه ثقافة جديدة في التواصل وإتيكيتاً ينبغي أن يتم تدريسه كما تُدرّس آداب الطعام وآداب الحديث، وللأسف أننا متأخرون جداً في هذا الجانب ومعظمنا يعيش حالة «بداوة تقنية»، وكم أتمنى أن تلتفت وزارة التعليم لهذه المسألة وتقر منهجاً لتدريس «آداب التواصل التقني» فهذا مما ينفع الطلاب والطالبات في حياتهم أكثر من بعض ما تحويه المناهج الحالية، لكن حتى ذلك الحين يمكن تقديم بعض النصائح حول آداب الواتساب بشكل خاص لينتفع بها من يشاء وخصوصاً أصدقائي المزعجين.
يمكن تقسيم آداب استخدام الواتساب اليوم إلى قسمين هما «آداب المحادثة الفردية»، و«آداب المجموعات»، وفيما يلي موجز لأهم هذه الآداب:
أولاً: أهم آداب المحادثات الفردية:
- رسائل الواتساب النصية أقرب للرسائل البريدية منها للمكالمات الهاتفية أي إذا أردت شيئاً من الطرف الآخر فينبغي أن تكتب رسالة نصية واحدة شاملة تتضمن التحية وكامل الطلب والشكر بدلاً من أن ترسل 20 رسالة أولها «ألو» وآخرها «شكراً».
- لا تزعج أحداً بالرسائل المحولة (البرودكاست) والصور والفيديو والأخبار دون استئذان مسبق منه وسؤاله عن إن كان يحب هذا النوع من الرسائل أو لا يرغب فيها.
- لا تستخدم ميزة الاتصال الصوتي أو مكالمات الفيديو مطلقاً قبل أخذ موافقة الطرف الآخر نصياً.
- احترم وقت راحة الناس ولا تراسل أحداً بعد منتصف الليل إلا للضرورة.
- استخدام ميزة التخفي في الواتساب تشعر الآخرين بريبة تجاهك، من الأفضل عدم استخدامها إلا للضرورة.
- يجب أن تعرف بنفسك وهدفك من المراسلة في أول تواصل مع أي شخص فرقمك الهاتفي لايعني شيئاً للآخرين ولا يدل على هويتك.
- لا تستخدم الوجوه التعبيرية في محادثات العمل أو المحادثات ذات الطابع الرسمي.
ثانياً: أهم آداب مجموعات الواتساب:
- لا تضف شخصاً إلى مجموعة دون أخذ موافقته.
- في حال انضمامك لمجموعة بموافقتك لا تغادرها دون استئذان ورسالة اعتذار لطيفة.
- كما هو الحال في المحادثات الفردية من غير اللائق إزعاج أعضاء المجموعة بالرسائل المحولة «البرودكاست»، وفي حال إرسالك رسالة من هذا النوع للمجموعة ينبغي أن تتبعها بتعليق يوضح سبب إرسالك إياها للجميع.
- وجودك في مجموعة حوارية يلزمك بالمشاركة في الحوارات المطروحة، فالناس تتوجس من الشخص الصامت وتعتبره «برج مراقبة» غير مريح يمكنك الاعتذار والانسحاب من المجموعة في حال كان طرحها خارج دائرة اهتماماتك.
- لا تخص عضواً من أعضاء المجموعة بكل ردودك وتعليقاتك، فالتواصل الشخصي مكانه المحادثة الفردية وليس المجموعات.
- لا تنتقد عضواً في المجموعة أو تسخر منه أمام الجميع.. إن كان لديك ملاحظة على طرحه فأرسلها له بشكل خاص أو لمشرف المجموعة.
- لا ترسل رموزاً تعبيرية ذات طابع عاطفي (قلب – أزهار) لعضو من الجنس الآخر في المجموعة، يمكنك إرسالها بشكل خاص وتحمل العواقب!
طبعاً هناك الكثير من النصائح الأخرى التي لا تتسع هذه المساحة لذكرها، ولذلك عليك البحث عنها إن كنت حريصاً على شخصيتك الواتسابية.
* كاتب سعودي
Hani_DH@