بداية أسأل الله العلي القدير أن يشفي جميع المصابين بفايروس كورونا المتجدد في إيران وجميع دول العالم، وأن يحفظ بلادنا من أخطار انتقال المرض مع طرقه أبواب الدول المجاورة وهشاشة الإجراءات التي تتبعها بعض حكوماتها للحد من أخطار انتقاله عبر حدودها.
ففي إيران تظهر أرقام الإصابات والوفيات المرتفعة أن السلطات الإيرانية تقاعست عن التعامل بجدية مع تهديدات المرض كما أهملت معالجة المصابين وقصرت في الحد من انتشاره، فالوفيات السريعة منذ الإعلان عن حالات الإصابة تدل على أنها حالات تأخر تشخيصها أو أهمل علاجها واتخاذ احتياطات عزلها!
بعض المواطنين الخليجيين العائدين من إيران نقلوا الفايروس إلى بلدانهم، بينما أظهر عائدون آخرون تبرما من إجراءات العزل الاحترازي يعكس ضعف الوعي بالمصلحة العامة وغلبة المصلحة الخاصة، بينما وجدنا في الكويت نوابا شيعة يسيسون القضية طائفيا ويضغطون على السلطات الصحية للسماح للعائدين من إيران بقضاء فترة العزل في منازلهم، رغم أنها بيئة عزل غير محكومة بالمعايير المطلوبة وتشكل استهتارا قد يفاقم أزمة انتشار المرض!
السعودية ليست بمنأى عن الخطر فقد يصلها عبر مواطنين عائدين من الخارج أو معتمرين أو زائرين خليجيين يتنقلون بالهوية الوطنية مما يحد من إمكانية كشف أختام زيارات بلدان موبوءة كإيران والصين وكوريا، لذلك اقترحت في مقال سابق أن تخصص صالة الحجاج بمطار جدة لاستقبال المعتمرين مع تحويلة لمركز فحص وقائي، وأن يتم إيقاف الدخول بالهوية الوطنية مؤقتا لمواطني دول الخليج.
الوضع استثنائي ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وجريئة للحد من أخطاره.
ففي إيران تظهر أرقام الإصابات والوفيات المرتفعة أن السلطات الإيرانية تقاعست عن التعامل بجدية مع تهديدات المرض كما أهملت معالجة المصابين وقصرت في الحد من انتشاره، فالوفيات السريعة منذ الإعلان عن حالات الإصابة تدل على أنها حالات تأخر تشخيصها أو أهمل علاجها واتخاذ احتياطات عزلها!
بعض المواطنين الخليجيين العائدين من إيران نقلوا الفايروس إلى بلدانهم، بينما أظهر عائدون آخرون تبرما من إجراءات العزل الاحترازي يعكس ضعف الوعي بالمصلحة العامة وغلبة المصلحة الخاصة، بينما وجدنا في الكويت نوابا شيعة يسيسون القضية طائفيا ويضغطون على السلطات الصحية للسماح للعائدين من إيران بقضاء فترة العزل في منازلهم، رغم أنها بيئة عزل غير محكومة بالمعايير المطلوبة وتشكل استهتارا قد يفاقم أزمة انتشار المرض!
السعودية ليست بمنأى عن الخطر فقد يصلها عبر مواطنين عائدين من الخارج أو معتمرين أو زائرين خليجيين يتنقلون بالهوية الوطنية مما يحد من إمكانية كشف أختام زيارات بلدان موبوءة كإيران والصين وكوريا، لذلك اقترحت في مقال سابق أن تخصص صالة الحجاج بمطار جدة لاستقبال المعتمرين مع تحويلة لمركز فحص وقائي، وأن يتم إيقاف الدخول بالهوية الوطنية مؤقتا لمواطني دول الخليج.
الوضع استثنائي ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وجريئة للحد من أخطاره.