• لا يوجد فريق على كوكب الأرض لم يستفد أو يتضرر من أخطاء الحكام.
• أيّاً كان هذا الفريق كبيراً أو صغيراً، بل حتى منتخبات استفادت وتضررت من التحكيم.
• لكن هناك أندية علاقتها بالتحكيم علاقة وجدانية، بل وردية إن لم ينفعها ويحملها على كفوف الراحة فحتماً لن يضرها!
• مثل هذا التواصل الوجداني هل نسميه عملاً بشريّاً فيه روح القانون أقوى من نصه؟ أم أن هناك من يبالغ في التعاطي مع هذه الحميمية ويضعها في غير سياقها إما لسبب أو لآخر؟
• بصراحة حاولت أن أحسن الظن كثيراً، وتعمدت كثيراً أن أتجاهل تلك العلاقة، لكن الأمر بالنسبة لي تجاوز حالة الشك إلى اليقين.
• فمثلاً ماذا تفسرون أن يمرر الحكام أخطاء كوارثية لا تمرر ويركزون على أخرى لا علاقة لها بالأخطاء؟ أتحدث هنا قبل الفار، أما بعد الفار فباتت الأمور تدار على المكشوف ولم يعد لدينا ذرة شك أن ريال مدريد والبرشا الأكثر دلالاً في إسبانيا.
• واستدللت بهذا الثنائي العالمي لكي لا يتم فهمي خطأً من قبل قوم أسهل شيء لديهم أن يأخذوا ما تكتب أو تقول خارج نطاق ما تقصده!
• لا يهم ذلك، بل المهم أن نجتهد جميعاً في التعامل مع أخطاء التحكيم في ظل وجود تقنية الفار بكل حزمٍ أو أننا سنقع في شراك ما يسمى في كرة القدم إحادية القطب وهذه مشكلة.
• كرة القدم لعبة مكشوفة ولا تحتاج إلى نظريات انشتاين أو ارخميدس، بإمكان شاب في المرحلة الثانوية أن يفصل لك حقيقة حالات تستحق ركلات الجزاء وأخرى لا تستحق، فلا داعي للإكثار من لقطات التبرير في استديوهات التحليل.
• يتساءل كثر: لماذا لم يحتسب الحكام ضربات جزاء على النصر..؟
• مع أن البلايلي انتزع ركلة جزاء اعتبرت هي الأولى هذا الموسم على النصر، ولا بأس أن نسأل من خلال أسئلتهم هل هناك مستند قانوني على أن الحكام جاملوا النصر في عدم احتساب ضربات جزاء صحيحة عليه؟
• ثمة أصوات تدافع عن الهلال بكل قوة، بل وتعتبره تلك الأصوات الأكثر تضرراً من أخطاء التحكيم، وهذا أمر فيه افتراء على التحكيم وعلى عقولنا قبل التحكيم.
• أحدهم كتب مقالاً عنونه بـ(الهلال أكثر نادٍ متضررٍ من التحكيم)، ومارس في متن المقال هلس وادعاءات قلت معها هذا الكاتب وأمثاله في أي عصر يعيشون؟
• من حقكم تحبون أنديتكم وتنحازون لها، لكن ليس بهذه الصورة التي تسيئون من خلالها إلى الكلمة الصادقة.
• بقي أن أشير إلى أن ما حدث في مباراة الهلال والتعاون يمثل الوجه الحقيقي للتحكيم والفار، وأضم لهم الناقل الذي يحتاج أن يكون أميناً في نقل اللقطات الجدلية وإعادتها بشكل مهني.
(2)
• يقول الزميل خلف ملفي: يظهرون في البرامج بصفة (ناقد حصري)، وسريعاً يتحول النقاش إلى (هواش) كل جانب في دفاع مستميت عن هذا النادي وذاك اللاعب/ الرئيس/ المدير/ المدرج.
لا يتورعون في إطلاق التهم، ويتبارون في الحديث بصفة المسؤول في النادي (المتحدث الرسمي)!
عدلوا صفة بعضهم إلى (ممثل نادي.....)!
• ومضة:
احذر أن تُناقش الشخص التافه في آرائه؛ كي لا يعتقد أنها ذات قيمة ويتمسّك بها.
• أيّاً كان هذا الفريق كبيراً أو صغيراً، بل حتى منتخبات استفادت وتضررت من التحكيم.
• لكن هناك أندية علاقتها بالتحكيم علاقة وجدانية، بل وردية إن لم ينفعها ويحملها على كفوف الراحة فحتماً لن يضرها!
• مثل هذا التواصل الوجداني هل نسميه عملاً بشريّاً فيه روح القانون أقوى من نصه؟ أم أن هناك من يبالغ في التعاطي مع هذه الحميمية ويضعها في غير سياقها إما لسبب أو لآخر؟
• بصراحة حاولت أن أحسن الظن كثيراً، وتعمدت كثيراً أن أتجاهل تلك العلاقة، لكن الأمر بالنسبة لي تجاوز حالة الشك إلى اليقين.
• فمثلاً ماذا تفسرون أن يمرر الحكام أخطاء كوارثية لا تمرر ويركزون على أخرى لا علاقة لها بالأخطاء؟ أتحدث هنا قبل الفار، أما بعد الفار فباتت الأمور تدار على المكشوف ولم يعد لدينا ذرة شك أن ريال مدريد والبرشا الأكثر دلالاً في إسبانيا.
• واستدللت بهذا الثنائي العالمي لكي لا يتم فهمي خطأً من قبل قوم أسهل شيء لديهم أن يأخذوا ما تكتب أو تقول خارج نطاق ما تقصده!
• لا يهم ذلك، بل المهم أن نجتهد جميعاً في التعامل مع أخطاء التحكيم في ظل وجود تقنية الفار بكل حزمٍ أو أننا سنقع في شراك ما يسمى في كرة القدم إحادية القطب وهذه مشكلة.
• كرة القدم لعبة مكشوفة ولا تحتاج إلى نظريات انشتاين أو ارخميدس، بإمكان شاب في المرحلة الثانوية أن يفصل لك حقيقة حالات تستحق ركلات الجزاء وأخرى لا تستحق، فلا داعي للإكثار من لقطات التبرير في استديوهات التحليل.
• يتساءل كثر: لماذا لم يحتسب الحكام ضربات جزاء على النصر..؟
• مع أن البلايلي انتزع ركلة جزاء اعتبرت هي الأولى هذا الموسم على النصر، ولا بأس أن نسأل من خلال أسئلتهم هل هناك مستند قانوني على أن الحكام جاملوا النصر في عدم احتساب ضربات جزاء صحيحة عليه؟
• ثمة أصوات تدافع عن الهلال بكل قوة، بل وتعتبره تلك الأصوات الأكثر تضرراً من أخطاء التحكيم، وهذا أمر فيه افتراء على التحكيم وعلى عقولنا قبل التحكيم.
• أحدهم كتب مقالاً عنونه بـ(الهلال أكثر نادٍ متضررٍ من التحكيم)، ومارس في متن المقال هلس وادعاءات قلت معها هذا الكاتب وأمثاله في أي عصر يعيشون؟
• من حقكم تحبون أنديتكم وتنحازون لها، لكن ليس بهذه الصورة التي تسيئون من خلالها إلى الكلمة الصادقة.
• بقي أن أشير إلى أن ما حدث في مباراة الهلال والتعاون يمثل الوجه الحقيقي للتحكيم والفار، وأضم لهم الناقل الذي يحتاج أن يكون أميناً في نقل اللقطات الجدلية وإعادتها بشكل مهني.
(2)
• يقول الزميل خلف ملفي: يظهرون في البرامج بصفة (ناقد حصري)، وسريعاً يتحول النقاش إلى (هواش) كل جانب في دفاع مستميت عن هذا النادي وذاك اللاعب/ الرئيس/ المدير/ المدرج.
لا يتورعون في إطلاق التهم، ويتبارون في الحديث بصفة المسؤول في النادي (المتحدث الرسمي)!
عدلوا صفة بعضهم إلى (ممثل نادي.....)!
• ومضة:
احذر أن تُناقش الشخص التافه في آرائه؛ كي لا يعتقد أنها ذات قيمة ويتمسّك بها.