صارح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، قيادات وزارة الإعلام ورؤساء الهيئات التابعة لها، بأن الأداء الإعلامي السعودي غير مرض تماماً، وأنه لا يواكب تطلعات المواطن ونهضة الوطن ومكتسباته.
وقال أيضاً: نمتلك مقومات وطنية هي محل فخر واعتزاز على كافة الأصعدة إقليمياً ودولياً، ولا بد لهذه المكتسبات من آلة إعلامية قوية وإبداعية ترضي طموحات وتطلعات المواطنين.
وتعليقي على كلام معالي الوزير بصراحة ربما تكون جارحة هو أنك يا دكتور ماجد تطلب أمراً ممن لا يملكه وتؤمل فيمن لا أمل فيهم. وطوال مسيرة المملكة الإعلامية فإننا لم نوكل الأمر إلى أهله الذين يملكون الجدارة إلا مرة أو مرتين وكانت حركة الوزير حينها مقيدة بصوارم «عدم التدخل في شئون الآخرين» حتى ولو كان هؤلاء الآخرون ممن يتدخلون ويحشرون أنوفهم في شؤوننا.
كما أننا دون شك قد عجزنا بصورة مدهشة عن نقل صورتنا وهويتنا وحقيقتنا إلى الخارج وعجزنا هذا هو الذي أشرع الأبواب للإعلام المضاد الذي ملأ الساحات الإقليمية والدولية كذباً وتشويهاً في صورتنا وهويتنا وحقيقتنا حتى وجدنا أنفسنا محشورين في زاوية رد الفعل من خلال الدفاع بالنفي والتكذيب ليس إلا.
إن أجمل ما في كلمتك معالي الدكتور ماجد هو الاعتراف بعجزنا وتقصيرنا وهذه أولى خطوات العلاج التي قد يكون بعض من سبقك في هذه الوزارة قد اكتفى بالطبطبة أو الاستعانة بموظفين لا يملكون الدربة ولا المهارة ولا الخبرة.
وزارة الإعلام باختصار تام مزدحمة بكثير من البشر الذين لا علاقة لهم إلا بالأداء الروتيني ومرتب نهاية الشهر وهم لا يلامون في ذلك ويبقى أن الأداء الإعلامي السعودي مستمر منذ عقود على وتيرته ورتابته التي لا تتغير رغم تغير الموظفين، مع علمنا أن قاطرة الإعلام لا تسير إلا بالمبدعين والموهوبين والقادرين على صناعة الحدث وتوقعه قبل وقوعه ثم ومواكبته وتغطيته بتنويعات مثيرة ومشوقة وهم على فكرة يتوفرون بكثرة ويملأون السوق وينتظرون الفرصة. الخلاصة يا معالي الوزير أن تبدأ العلاج من آخره بالكي أو الاستئصال.
وقال أيضاً: نمتلك مقومات وطنية هي محل فخر واعتزاز على كافة الأصعدة إقليمياً ودولياً، ولا بد لهذه المكتسبات من آلة إعلامية قوية وإبداعية ترضي طموحات وتطلعات المواطنين.
وتعليقي على كلام معالي الوزير بصراحة ربما تكون جارحة هو أنك يا دكتور ماجد تطلب أمراً ممن لا يملكه وتؤمل فيمن لا أمل فيهم. وطوال مسيرة المملكة الإعلامية فإننا لم نوكل الأمر إلى أهله الذين يملكون الجدارة إلا مرة أو مرتين وكانت حركة الوزير حينها مقيدة بصوارم «عدم التدخل في شئون الآخرين» حتى ولو كان هؤلاء الآخرون ممن يتدخلون ويحشرون أنوفهم في شؤوننا.
كما أننا دون شك قد عجزنا بصورة مدهشة عن نقل صورتنا وهويتنا وحقيقتنا إلى الخارج وعجزنا هذا هو الذي أشرع الأبواب للإعلام المضاد الذي ملأ الساحات الإقليمية والدولية كذباً وتشويهاً في صورتنا وهويتنا وحقيقتنا حتى وجدنا أنفسنا محشورين في زاوية رد الفعل من خلال الدفاع بالنفي والتكذيب ليس إلا.
إن أجمل ما في كلمتك معالي الدكتور ماجد هو الاعتراف بعجزنا وتقصيرنا وهذه أولى خطوات العلاج التي قد يكون بعض من سبقك في هذه الوزارة قد اكتفى بالطبطبة أو الاستعانة بموظفين لا يملكون الدربة ولا المهارة ولا الخبرة.
وزارة الإعلام باختصار تام مزدحمة بكثير من البشر الذين لا علاقة لهم إلا بالأداء الروتيني ومرتب نهاية الشهر وهم لا يلامون في ذلك ويبقى أن الأداء الإعلامي السعودي مستمر منذ عقود على وتيرته ورتابته التي لا تتغير رغم تغير الموظفين، مع علمنا أن قاطرة الإعلام لا تسير إلا بالمبدعين والموهوبين والقادرين على صناعة الحدث وتوقعه قبل وقوعه ثم ومواكبته وتغطيته بتنويعات مثيرة ومشوقة وهم على فكرة يتوفرون بكثرة ويملأون السوق وينتظرون الفرصة. الخلاصة يا معالي الوزير أن تبدأ العلاج من آخره بالكي أو الاستئصال.