لم يأتِ وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي بجديد، فقياس عدم رضا السعوديين عن أداء إعلامهم يمكن رصده منذ سنوات طويلة في المجالس والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، ولم أقابل وزير إعلام سعودي إلا وقال إنه يعمل على مبادرات لتطويره!
والمسألة لا تحتاج لذكاء بالغ، فإعلام يعجز عن مواكبة حجم التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد هو إعلام فاشل، ابتداء من الإعلام الرسمي الرتيب الذي لا يميز بين محتوى أو متلقي رسالته الداخلية والخارجية، وانتهاء بوسائل الإعلام كالصحف التي لا تجد لها أي حضور خارج الحدود، بينما تفوقت عليها في التأثير صحف دول كالكويت ولبنان!
حتى في الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي لم نأخذ من تجارب الآخرين سوى الصخب، وغالبا كان إعلامنا الجديد يخاطب نفسه وصداه لا يتجاوز جدران بيته!
الآن مع حديث الوزير الذي تم إبرازه بشكل لافت عبر وكالة الأنباء الرسمية ووسائل النشر المختلفة، لابد وأن تكون هناك خطط لتغييرات جذرية في منظومة وسياسة الإعلام السعودي، والوزير القصبي ليس بعيدا عن المسؤولية، فقد كان ضمن لجنة رسم السياسة الإعلامية، ومسؤوليته كبيرة لتصحيح الأخطاء والنهوض بإعلام فاعل يوازي مكانة وتأثير المملكة إقليميا ودوليا!
أخيرا أنصح الوزير بأن يبدأ التعرف على واقع الإعلام من الأدوار السفلية، فهناك تكمن معاناة الإعلام السعودي، وهناك يقطن الإعلاميون السعوديون الحقيقيون!
والمسألة لا تحتاج لذكاء بالغ، فإعلام يعجز عن مواكبة حجم التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد هو إعلام فاشل، ابتداء من الإعلام الرسمي الرتيب الذي لا يميز بين محتوى أو متلقي رسالته الداخلية والخارجية، وانتهاء بوسائل الإعلام كالصحف التي لا تجد لها أي حضور خارج الحدود، بينما تفوقت عليها في التأثير صحف دول كالكويت ولبنان!
حتى في الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي لم نأخذ من تجارب الآخرين سوى الصخب، وغالبا كان إعلامنا الجديد يخاطب نفسه وصداه لا يتجاوز جدران بيته!
الآن مع حديث الوزير الذي تم إبرازه بشكل لافت عبر وكالة الأنباء الرسمية ووسائل النشر المختلفة، لابد وأن تكون هناك خطط لتغييرات جذرية في منظومة وسياسة الإعلام السعودي، والوزير القصبي ليس بعيدا عن المسؤولية، فقد كان ضمن لجنة رسم السياسة الإعلامية، ومسؤوليته كبيرة لتصحيح الأخطاء والنهوض بإعلام فاعل يوازي مكانة وتأثير المملكة إقليميا ودوليا!
أخيرا أنصح الوزير بأن يبدأ التعرف على واقع الإعلام من الأدوار السفلية، فهناك تكمن معاناة الإعلام السعودي، وهناك يقطن الإعلاميون السعوديون الحقيقيون!