• الإيمان بأن كرة القدم أصبحت عِلما هو أولى خطوات حفر القاعدة لبناء المستقبل، والإيمان أكثر أن العِلم يأتي بالمال وليس العكس هو ما يحافظ على البناء الثابت لمستقبل على الأقل لا يسقط مع كثر أعاصير الظروف وأخواتها وإخوانها.
• عام 2005 قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بحفر قاعدة لمستقبل الأهلي، وهو «المشروع الاستراتيجي الناجح» في تاريخ رياضتنا، حين عقد العزم على إنشاء أكاديمية نوعية تعمل بمقاييس عالمية مع تحديد فترة زمنية لتخريج النتائج.
• كانت الفترة التي نطمح إليها ما بين 10 إلى 15 سنة، إلا أن النتائج أتت سريعا، وبعد قرابة 7 سنوات فقط بدأت الأكاديمية بتخريج عناصر فعالة وذات أداء عالٍ استفاد منهم الأهلي فترة -بعيداً عن إهمالهم لأنفسهم- ونجحت الأكاديمية في عملها كخطوة أولى وذلك باختيار العناصر المتخصصة في ذلك.
• في العام 2017 قرر الأمير تشكيل لجنة فنية بقيادة الكابتن بندر الأحمدي المحاضر بالاتحاد الآسيوي لعمل استراتيجية و«منهجية» كرة قدم تخص الأهلي ابتداء من الأكاديمية ووصولا للفئات السنية، على أن يكون مستشارا فقط للفريق الأول وليس شخصا يختار اللاعبين والمدربين. وبذلك تتحدد منهجية اللعب الحديث بما يتلاءم مع العينات الخاصة للاعبين.
• كانت هذه الخطوات كفيلة بأن ينتقل الأهلي من عشوائية اختيار الأجهزة الفنية إلى انتقائية واضحة ومحددة ليكون النهج الفني ثابتا ومتواكبا مع تطورات كرة القدم مع توفير كافة الأدوات اللازمة من تقنيات وبنية تحتية في النادي.
• كنتُ سعيداً جداً باختيار الكابتن بندر الأحمدي، وسعادتي أكثر بعقلية الأمير خالد بن عبدالله الذي أكد عشقه لكرة القادم، وتحديداً ناديه الذي دخله لاعباً وختم مسيرته فيه داعماً والأهلي في قمته، كما أكد أنه صاحب «رؤية» وبعد نظر، تحديداً حين قال للأحمدي إننا أسسنا لكل شيء عدا النهج الفني الذي يجب أن نجعل الأهلي قِبلة الأندية فنياً كما كان ولا زال قبلتها أدبياً.
• فقدنا رجلا عظيما قلما يتكرر، فقدنا 40 عاماً من الخبرة، فقدنا رجلاً كان ولا يزال قدوة لكل شيء في الرياضة، إن أردته في الحكمة فهو جذورها، وإن أردته عشقاً فهو جذعه، وإن أردته رجل مواقف وجدته ورقها، وإن أردته مسيرة متكاملة فهو الثمر والنتيجة والحصاد.
• ساقني قلمي لكتابة هذا المقال بعد أن رأيت صورتين أدرجهما الصديق خالد الشريف تعبران عما كانت عليه الأكاديمية وما آلت إليه في منظر موجع حد الجرح، فقد كانت هناك حياة تعج بها جنبات الأكاديمية لنجدها مقبرة لأحلام وئدت.
فاصلة منقوطة؛
• سعدت بخبر أن إدارة العزيز عبدالإله مؤمنة ستعيد الحياة للأكاديمية، لكن أخشى ما أخشاه أن يقف المال حائلاً دون ذلك.. لكن أثق بعقلية مؤمنة الاستثمارية التي ستختار الأصح لتعيد ما بناه الرمز الخالد.. خالد.
MjdBmf@
• عام 2005 قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بحفر قاعدة لمستقبل الأهلي، وهو «المشروع الاستراتيجي الناجح» في تاريخ رياضتنا، حين عقد العزم على إنشاء أكاديمية نوعية تعمل بمقاييس عالمية مع تحديد فترة زمنية لتخريج النتائج.
• كانت الفترة التي نطمح إليها ما بين 10 إلى 15 سنة، إلا أن النتائج أتت سريعا، وبعد قرابة 7 سنوات فقط بدأت الأكاديمية بتخريج عناصر فعالة وذات أداء عالٍ استفاد منهم الأهلي فترة -بعيداً عن إهمالهم لأنفسهم- ونجحت الأكاديمية في عملها كخطوة أولى وذلك باختيار العناصر المتخصصة في ذلك.
• في العام 2017 قرر الأمير تشكيل لجنة فنية بقيادة الكابتن بندر الأحمدي المحاضر بالاتحاد الآسيوي لعمل استراتيجية و«منهجية» كرة قدم تخص الأهلي ابتداء من الأكاديمية ووصولا للفئات السنية، على أن يكون مستشارا فقط للفريق الأول وليس شخصا يختار اللاعبين والمدربين. وبذلك تتحدد منهجية اللعب الحديث بما يتلاءم مع العينات الخاصة للاعبين.
• كانت هذه الخطوات كفيلة بأن ينتقل الأهلي من عشوائية اختيار الأجهزة الفنية إلى انتقائية واضحة ومحددة ليكون النهج الفني ثابتا ومتواكبا مع تطورات كرة القدم مع توفير كافة الأدوات اللازمة من تقنيات وبنية تحتية في النادي.
• كنتُ سعيداً جداً باختيار الكابتن بندر الأحمدي، وسعادتي أكثر بعقلية الأمير خالد بن عبدالله الذي أكد عشقه لكرة القادم، وتحديداً ناديه الذي دخله لاعباً وختم مسيرته فيه داعماً والأهلي في قمته، كما أكد أنه صاحب «رؤية» وبعد نظر، تحديداً حين قال للأحمدي إننا أسسنا لكل شيء عدا النهج الفني الذي يجب أن نجعل الأهلي قِبلة الأندية فنياً كما كان ولا زال قبلتها أدبياً.
• فقدنا رجلا عظيما قلما يتكرر، فقدنا 40 عاماً من الخبرة، فقدنا رجلاً كان ولا يزال قدوة لكل شيء في الرياضة، إن أردته في الحكمة فهو جذورها، وإن أردته عشقاً فهو جذعه، وإن أردته رجل مواقف وجدته ورقها، وإن أردته مسيرة متكاملة فهو الثمر والنتيجة والحصاد.
• ساقني قلمي لكتابة هذا المقال بعد أن رأيت صورتين أدرجهما الصديق خالد الشريف تعبران عما كانت عليه الأكاديمية وما آلت إليه في منظر موجع حد الجرح، فقد كانت هناك حياة تعج بها جنبات الأكاديمية لنجدها مقبرة لأحلام وئدت.
فاصلة منقوطة؛
• سعدت بخبر أن إدارة العزيز عبدالإله مؤمنة ستعيد الحياة للأكاديمية، لكن أخشى ما أخشاه أن يقف المال حائلاً دون ذلك.. لكن أثق بعقلية مؤمنة الاستثمارية التي ستختار الأصح لتعيد ما بناه الرمز الخالد.. خالد.
MjdBmf@