عرفنا بتفاصيل صفقة القرن للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي عندما خرج الرئيس الأمريكي ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، معلنين عنها بمؤتمر صحافي، بل إن موقع البيت الأبيض نشر نصاً تفصيلياً بفحوى تلك المبادرة، الصفقة.
بينما تعرفنا على «صفقة الدوحة» عبر القناة 12 الإسرائيلية عندما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أن نتنياهو أوفد أول فبراير الماضي رئيس «الموساد»، جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي، يوسي كوهين، وقائد اللواء الجنوبي للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتزي هليفي، إلى قطر ليطلبا من الدوحة مواصلة دعم حماس مالياً. وقال ليبرمان إن كوهن وهليفي قاما بزيارتهما السرية إلى قطر بطلب أن يواصل القطريون دفع الأموال لحماس بعد 30 مارس المقبل!
ورداً على تصريحات ليبرمان عن «صفقة الدوحة» أصدر نتنياهو، حينها، تصريحاً غاضباً اتهم فيه وزيره السابق بكشف أسرار أمن الدولة كون ليبرمان استغل حصانته البرلمانية ليكشف خبر «صفقة الدوحة» الذي يعد محظوراً نشره من قبل الرقابة العسكرية، وتلك تفاصيل إسرائيلية، فما يهمنا هنا هو معرفة تفاصيل «صفقة الدوحة»، ولماذا لم تعلن كما أعلنت صفقة القرن؟
لماذا لم تعلن «صفقة الدوحة» بمؤتمر صحافي يشارك فيه رئيس الموساد، والمسؤول القطري المعني، وخالد مشعل، وإسماعيل هنية الذي أكد للرئيس محمود عباس بعد إعلان صفقة القرن: «جاهزية الحركة (حماس) للعمل المشترك سياسياً وميدانياً في إطار نضالنا الشعبي لقطع الطريق على هذه التوجهات الأمريكية الإسرائيلية»؟ بل ما رأي الرئيس عباس نفسه بـ«صفقة الدوحة»؟ هل هو موافق عليها؟ هل يعلم بها؟ وما رأي الرئيس أردوغان، ولماذا هذا الصمت التركي المطبق؟
ولماذا لم تكشف لنا قناة «الجزيرة» تفاصيل «صفقة الدوحة»، ولو ببرنامج «ما خفي كان أعظم»، ومن يدري، ربما عقد اللقاء السري على مقربة من مقر القناة! لماذا لم تكشف لنا «الجزيرة» تفاصيل اللقاء، أم أن لدى المحطة قواعد نشر سرية كقواعد النشر السرية الإسرائيلية التي خالفها ليبرمان؟
ما هو رأي الإخوان المسلمين، أو اليسار العربي؟ ما هو رأي الجماعات الإسلامية الأخرى؟ ما هو رأي حسن نصر الله، أم أن أموال «صفقة الدوحة» تندرج تحت قائمة «المال الطاهر»؟ ما رأي من رموا التهم جزافاً بحق السعودية، والإمارات، والبحرين، وعمان، بعد صفقة القرن؟ هل مقبول أن تمول قطر حماس من أجل تهدئة شكلية مع إسرائيل تكرس الانقسام الفلسطيني؟
أسمعونا رأيكم، خصوصا وقد مضى قرابة أسبوعين على كشف خبر «صفقة الدوحة» دون ضجيج، أو بكائيات، وكما حدث بحق «صفقة القرن»!
بينما تعرفنا على «صفقة الدوحة» عبر القناة 12 الإسرائيلية عندما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أن نتنياهو أوفد أول فبراير الماضي رئيس «الموساد»، جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي، يوسي كوهين، وقائد اللواء الجنوبي للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتزي هليفي، إلى قطر ليطلبا من الدوحة مواصلة دعم حماس مالياً. وقال ليبرمان إن كوهن وهليفي قاما بزيارتهما السرية إلى قطر بطلب أن يواصل القطريون دفع الأموال لحماس بعد 30 مارس المقبل!
ورداً على تصريحات ليبرمان عن «صفقة الدوحة» أصدر نتنياهو، حينها، تصريحاً غاضباً اتهم فيه وزيره السابق بكشف أسرار أمن الدولة كون ليبرمان استغل حصانته البرلمانية ليكشف خبر «صفقة الدوحة» الذي يعد محظوراً نشره من قبل الرقابة العسكرية، وتلك تفاصيل إسرائيلية، فما يهمنا هنا هو معرفة تفاصيل «صفقة الدوحة»، ولماذا لم تعلن كما أعلنت صفقة القرن؟
لماذا لم تعلن «صفقة الدوحة» بمؤتمر صحافي يشارك فيه رئيس الموساد، والمسؤول القطري المعني، وخالد مشعل، وإسماعيل هنية الذي أكد للرئيس محمود عباس بعد إعلان صفقة القرن: «جاهزية الحركة (حماس) للعمل المشترك سياسياً وميدانياً في إطار نضالنا الشعبي لقطع الطريق على هذه التوجهات الأمريكية الإسرائيلية»؟ بل ما رأي الرئيس عباس نفسه بـ«صفقة الدوحة»؟ هل هو موافق عليها؟ هل يعلم بها؟ وما رأي الرئيس أردوغان، ولماذا هذا الصمت التركي المطبق؟
ولماذا لم تكشف لنا قناة «الجزيرة» تفاصيل «صفقة الدوحة»، ولو ببرنامج «ما خفي كان أعظم»، ومن يدري، ربما عقد اللقاء السري على مقربة من مقر القناة! لماذا لم تكشف لنا «الجزيرة» تفاصيل اللقاء، أم أن لدى المحطة قواعد نشر سرية كقواعد النشر السرية الإسرائيلية التي خالفها ليبرمان؟
ما هو رأي الإخوان المسلمين، أو اليسار العربي؟ ما هو رأي الجماعات الإسلامية الأخرى؟ ما هو رأي حسن نصر الله، أم أن أموال «صفقة الدوحة» تندرج تحت قائمة «المال الطاهر»؟ ما رأي من رموا التهم جزافاً بحق السعودية، والإمارات، والبحرين، وعمان، بعد صفقة القرن؟ هل مقبول أن تمول قطر حماس من أجل تهدئة شكلية مع إسرائيل تكرس الانقسام الفلسطيني؟
أسمعونا رأيكم، خصوصا وقد مضى قرابة أسبوعين على كشف خبر «صفقة الدوحة» دون ضجيج، أو بكائيات، وكما حدث بحق «صفقة القرن»!