تُعبّر الأمثال والحكم عن خبرات وتجارب الشعوب. وتنطبق على حالات لا حصر لها كون الإنسان هو الإنسان في كل مكان وزمان. ولعل الازدواجية أقبح ما يتصفُ به بشر يحول ما بين أقواله وبين فعاله وسلوكه مثل ما يحول بين الثرى وبين الثريا.
يؤكد القانونيون أن التزكية أخطر من الشهادة فإذا كانت الشهادة الكاذبة زوراً فالتزكية المخالفة للواقع تجمع الزور والفجور؛ لأنها تثبت عدالة من ليس عدلاً.
إشكالية المجتمعات العاطفية أنها تمنح الحصانة وتضفي الشرف وعلو المكانة على الشكليات الظاهرة علماً بأن القرآن الكريم حذّرنا من الذين يخادعون الله ورسوله بالتمظهر. ولفتنا لمن إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم أي الصورة العينية بينما تضج وتعج مخابرهم بالسوء والأذى والقبح.
نجم عن الصحوة المغشوشة أو الغاشة توسع في منح الألقاب وخلع الصفات على من ليس أهلاً لها. ووقع بعضنا ضحية أشخاص لهم سيماء ومواصفات معينة توهم أنهم أهل الله وخاصته وأنه لو أقسم أحدهم على الله لأبره.
الذين أدرجوا مطامعهم وشهواتهم ونزعات الفجور بدواخلهم تحت عباءة التدين انكشفوا وفضحهم الله تبارك وتعالى لأنه لا يصلح فعل الخائنين والغشاشين والمتحايلين. قلّ ما تجمعك صدفة مع ذي صلة بتجارة أو عمارة أو وظيفة ولا يروي لك حكاية يشرح بها تورطه بسبب حسن ظنه في الشكل والصورة ومعسول الكلام من ماكر يبالغ في استشهاداته بالوحي المقدس والنصوص ويخرج لك من جيبه العطور أو الدهن العطري ليمرخ، به شاربك قبل تمريخ عقلك ومشاعرك ليوقعك في فخ النصب والاحتيال الذي أعده لك ولغيرك.
مما جاء في محكم التنزيل «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، وهذا المعيار القرآني ينسحب على كل العبادات، «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، و «كتب عليكم الصيام.... لعلكم تتقون»، والحج تعود به مغفوراً لك ونقياً كيوم ولدتك أمك.
كم إنسان وقع ضحية مدلّس مخادع بدين الله؟ ولماذا يتصور البعض أنهم دهاة وهم يضحون بدينهم ويقامرون به ابتغاء مكاسب ومناصب الدنيا؟ وإلى متى وبعضنا يُصلي الفرض ولا يتورع عن نقب الأرض لسرقة ونهب الكحل من العين؟
Al_ARobai@
يؤكد القانونيون أن التزكية أخطر من الشهادة فإذا كانت الشهادة الكاذبة زوراً فالتزكية المخالفة للواقع تجمع الزور والفجور؛ لأنها تثبت عدالة من ليس عدلاً.
إشكالية المجتمعات العاطفية أنها تمنح الحصانة وتضفي الشرف وعلو المكانة على الشكليات الظاهرة علماً بأن القرآن الكريم حذّرنا من الذين يخادعون الله ورسوله بالتمظهر. ولفتنا لمن إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم أي الصورة العينية بينما تضج وتعج مخابرهم بالسوء والأذى والقبح.
نجم عن الصحوة المغشوشة أو الغاشة توسع في منح الألقاب وخلع الصفات على من ليس أهلاً لها. ووقع بعضنا ضحية أشخاص لهم سيماء ومواصفات معينة توهم أنهم أهل الله وخاصته وأنه لو أقسم أحدهم على الله لأبره.
الذين أدرجوا مطامعهم وشهواتهم ونزعات الفجور بدواخلهم تحت عباءة التدين انكشفوا وفضحهم الله تبارك وتعالى لأنه لا يصلح فعل الخائنين والغشاشين والمتحايلين. قلّ ما تجمعك صدفة مع ذي صلة بتجارة أو عمارة أو وظيفة ولا يروي لك حكاية يشرح بها تورطه بسبب حسن ظنه في الشكل والصورة ومعسول الكلام من ماكر يبالغ في استشهاداته بالوحي المقدس والنصوص ويخرج لك من جيبه العطور أو الدهن العطري ليمرخ، به شاربك قبل تمريخ عقلك ومشاعرك ليوقعك في فخ النصب والاحتيال الذي أعده لك ولغيرك.
مما جاء في محكم التنزيل «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، وهذا المعيار القرآني ينسحب على كل العبادات، «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، و «كتب عليكم الصيام.... لعلكم تتقون»، والحج تعود به مغفوراً لك ونقياً كيوم ولدتك أمك.
كم إنسان وقع ضحية مدلّس مخادع بدين الله؟ ولماذا يتصور البعض أنهم دهاة وهم يضحون بدينهم ويقامرون به ابتغاء مكاسب ومناصب الدنيا؟ وإلى متى وبعضنا يُصلي الفرض ولا يتورع عن نقب الأرض لسرقة ونهب الكحل من العين؟
Al_ARobai@