أرجو أن يكون توقف الرجال عن تقبيل «خدود» بعضهم البعض إحدى الفوائد التي نخرج بها من أزمة فيروس كورونا المستجد، فالنصيحة اليوم أن يتوقف الناس عن مصافحة بعضهم ناهيك عن التقبيل تفاديا لاحتمالات انتقال عدوى الأمراض التنفسية!
ورغم ذلك ما زال البعض يصر على التقبيل، ربما مدفوعا بشوق عفوي لقريب أو صديق، لكن ما لا أفهمه حتى قبل ظهور «كورونا» هو أن يجذبك شخص غريب يصافحك لأول مرة ليطبع قبلاته على وجهك!
ولطالما تعجبت في بعض المناسبات من ميل البعض لتقبيل كل من يقابله حتى لو كان غريبا لا يعرفه، وخاصة في مناسبات العزاء، حيث لا يكتفي بعض المعزين بالسلام على كل الحاضرين دون تفريق بين أهل العزاء والمعزين الآخرين بل ويمطرونهم بقبلات لا نهاية لها!
وعبثا يحاول المرء دفع القبلات عنه خاصة من الغرباء، فالبعض لا ينتظر استعدادك للميل نحوه لتبادل قبلات السلام بل يجذبك أو يميل نحوك دون مبالاة، ولو قمت بصده لأصبحت في نظره متكبرا متعاليا!
وفي مجالس ولاة الأمر كان رجال المراسم يذكرون الزائرين دائما أن السلام مصافح لتفادي تقبيل الأكتاف، لكن في زمن الكورونا قد نردد جميعا «السلام مناظر» ليس لتفادي التقبيل وحسب بل وتصافح الأيدي أيضا، فالعدوى في زمن انتشار فيروسات الأوبئة تنتقل بالتلامس وتقارب الأنفاس، ومن الحكمة أن يتجنب الإنسان كل ما قد يسهل انتقالها!
الخلاصة.. اللي تعرفه لا «تبوسه» مؤقتا، واللي ما تعرفه لا «تبوسه» أبدا!
ورغم ذلك ما زال البعض يصر على التقبيل، ربما مدفوعا بشوق عفوي لقريب أو صديق، لكن ما لا أفهمه حتى قبل ظهور «كورونا» هو أن يجذبك شخص غريب يصافحك لأول مرة ليطبع قبلاته على وجهك!
ولطالما تعجبت في بعض المناسبات من ميل البعض لتقبيل كل من يقابله حتى لو كان غريبا لا يعرفه، وخاصة في مناسبات العزاء، حيث لا يكتفي بعض المعزين بالسلام على كل الحاضرين دون تفريق بين أهل العزاء والمعزين الآخرين بل ويمطرونهم بقبلات لا نهاية لها!
وعبثا يحاول المرء دفع القبلات عنه خاصة من الغرباء، فالبعض لا ينتظر استعدادك للميل نحوه لتبادل قبلات السلام بل يجذبك أو يميل نحوك دون مبالاة، ولو قمت بصده لأصبحت في نظره متكبرا متعاليا!
وفي مجالس ولاة الأمر كان رجال المراسم يذكرون الزائرين دائما أن السلام مصافح لتفادي تقبيل الأكتاف، لكن في زمن الكورونا قد نردد جميعا «السلام مناظر» ليس لتفادي التقبيل وحسب بل وتصافح الأيدي أيضا، فالعدوى في زمن انتشار فيروسات الأوبئة تنتقل بالتلامس وتقارب الأنفاس، ومن الحكمة أن يتجنب الإنسان كل ما قد يسهل انتقالها!
الخلاصة.. اللي تعرفه لا «تبوسه» مؤقتا، واللي ما تعرفه لا «تبوسه» أبدا!