الإشكالية التي يقع فيها بعض وزراء الحكومة هي أن بعضهم لا يفرق ما بين زمنين أستطيع أن أسميهما: زمن ما قبل رؤية 2030 والبرامج التنفيذية المتعلقة بها، وزمن ما بعد رؤية 2030 والبرامج التنفيذية وأهمها من جهة ما يتعلق بأداء الوزارة نفسها هو برنامج التحول الحكومي ..
وزير ما بعد رؤية 2030 في رأيي ليس مسؤولاً عن اجتراء السياسات واختراع العجلة واستحداث الاستراتيجيات فكل ذلك تم تجاوزه بإطلاق سمو ولي العهد الأمير الهمام محمد بن سلمان رؤية 2030 والبرامج التنفيذية التابعة لها والهيئات واللجان العليا والمجالس المخصصة لرسم السياسات التي يرأسها سموه سواء في الشؤون الاقتصادية والتنمية أو في الشؤون السياسية والأمنية، وكل ذلك في مجموعه ومؤداه قد كفى الوزراء مؤونة صياغة السياسة ورسم الاستراتيجيات.
نحن نعيش الآن مرحلة الوزير التنفيذي (CEO) الذي من المفترض فيه ألا يشغل نفسه وفريقه برسم سياسة واستراتيجية جديدة لأنها أصبحث ثابتة وواضحة الأهداف والمستهدفات والمعالم ولا تتغير بتغير الوزير وطاقمه، وأي جهد يصرفه الوزير وفريقه في هذا الإطار هو تضييع وهدر للجهد والوقت والمال، فأصبحنا باتجاه سياسة وزارة مستقلة وموضوعة سلفاً بعيداً عن شخصية الوزير إلا بقدر ما تفرضه هذه الشخصية من إبداع في تنفيذ سياسة واستراتيجية الوزارة المعني بها.
كنا سابقاً نتكلم عن الوزراء المعينين والمغادرين كمراحل منقطعة بعضها عن بعض وكوزارات لا يشبه بعضها بعضاً بحسب تغير الوزير وبالتالي تصبح عملية إعفاء أو تعيين الوزير عملية تغيير جذري في سياسة وإستراتيجية الوزارة وهذا كان يجعلنا دائماً وخصوصاً في بعض الوزارات لانغادر مرحلة البناء والهدم أبداً، أما الآن فتغيير الوزراء لا أعده في رأيي تغييرا جذريا في سياسة الوزارة وإستراتيجيتها وأهدافها ومستهدفاتها لأنها مرسومة سلفاً بقدر ما هو تغيير لتحسين الأداء أو لخلل في الأداء التنفيذي.
الوزير التنفيذي الناجح هو الذي يستنطق الرؤية والبرامج التنفيذية المتعلقة بوزارته بمستهدفاتها ويعمل على جعلها حقيقة على أرض الواقع يلمسها الوطن والقيادة والمواطن والمقيم والمستثمر ولذلك تم استحداث مكاتب تحقيق الرؤية في كل الوزارات.
وكل وزير في رأيي لا يستوعب وظيفة الـ(CEO) فسيظل يجدف في غير المكان والزمان وسيصطدم بمستوى الأداء المقدم الذي تتم مراقبته بدقة من القيادة والأجهزة المعنية المكلفة بذلك، وسيتم تغييره كما يتغير أي رئيس تنفيذي من قبل مجلس الإدارة، وقد يكون ذلك ليس لعدم كفاءته أو لإخلاله بواجبه وأمانته الوظيفية بل لأن الأمر ببساطة يتعلق بأن هناك إستراتيجية وأهدافا موضوعة لم يوفق الوزير في تحقيقها وفق البرنامج الزمني الموضوع وبالكم والنوعية المطلوبة.
ربما يكون هناك عقبات تقف في طريق بعض الوزراء خصوصاً الذين ما زالوا على سدة الوزارة ولم يواكب أداؤهم مستهدفات برامج رؤية 2030 من جهة ضخامة العمل ومقاومة التغيير والقدرة على إحداث التغييرات المطلوبة باتجاه مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الحكومي الوطني، ولكن في رأيي أي وزير يركز عمله وجهده في تحقيق وتنفيذ البرامج المناطة بوزارته ويبتعد بقدر الإمكان عن سياسة استغراق الوقت في هدم وبناء لا طائل منه سوى استنفاد جهده والبعد شيئاً فشيئاً عن تحقيق ما هو مطلوب من وزارته في برامج رؤية 2030 فإن مسألة بقائه على سدة الوزارة لن تطول بالتأكيد!!.
وزير ما بعد رؤية 2030 في رأيي ليس مسؤولاً عن اجتراء السياسات واختراع العجلة واستحداث الاستراتيجيات فكل ذلك تم تجاوزه بإطلاق سمو ولي العهد الأمير الهمام محمد بن سلمان رؤية 2030 والبرامج التنفيذية التابعة لها والهيئات واللجان العليا والمجالس المخصصة لرسم السياسات التي يرأسها سموه سواء في الشؤون الاقتصادية والتنمية أو في الشؤون السياسية والأمنية، وكل ذلك في مجموعه ومؤداه قد كفى الوزراء مؤونة صياغة السياسة ورسم الاستراتيجيات.
نحن نعيش الآن مرحلة الوزير التنفيذي (CEO) الذي من المفترض فيه ألا يشغل نفسه وفريقه برسم سياسة واستراتيجية جديدة لأنها أصبحث ثابتة وواضحة الأهداف والمستهدفات والمعالم ولا تتغير بتغير الوزير وطاقمه، وأي جهد يصرفه الوزير وفريقه في هذا الإطار هو تضييع وهدر للجهد والوقت والمال، فأصبحنا باتجاه سياسة وزارة مستقلة وموضوعة سلفاً بعيداً عن شخصية الوزير إلا بقدر ما تفرضه هذه الشخصية من إبداع في تنفيذ سياسة واستراتيجية الوزارة المعني بها.
كنا سابقاً نتكلم عن الوزراء المعينين والمغادرين كمراحل منقطعة بعضها عن بعض وكوزارات لا يشبه بعضها بعضاً بحسب تغير الوزير وبالتالي تصبح عملية إعفاء أو تعيين الوزير عملية تغيير جذري في سياسة وإستراتيجية الوزارة وهذا كان يجعلنا دائماً وخصوصاً في بعض الوزارات لانغادر مرحلة البناء والهدم أبداً، أما الآن فتغيير الوزراء لا أعده في رأيي تغييرا جذريا في سياسة الوزارة وإستراتيجيتها وأهدافها ومستهدفاتها لأنها مرسومة سلفاً بقدر ما هو تغيير لتحسين الأداء أو لخلل في الأداء التنفيذي.
الوزير التنفيذي الناجح هو الذي يستنطق الرؤية والبرامج التنفيذية المتعلقة بوزارته بمستهدفاتها ويعمل على جعلها حقيقة على أرض الواقع يلمسها الوطن والقيادة والمواطن والمقيم والمستثمر ولذلك تم استحداث مكاتب تحقيق الرؤية في كل الوزارات.
وكل وزير في رأيي لا يستوعب وظيفة الـ(CEO) فسيظل يجدف في غير المكان والزمان وسيصطدم بمستوى الأداء المقدم الذي تتم مراقبته بدقة من القيادة والأجهزة المعنية المكلفة بذلك، وسيتم تغييره كما يتغير أي رئيس تنفيذي من قبل مجلس الإدارة، وقد يكون ذلك ليس لعدم كفاءته أو لإخلاله بواجبه وأمانته الوظيفية بل لأن الأمر ببساطة يتعلق بأن هناك إستراتيجية وأهدافا موضوعة لم يوفق الوزير في تحقيقها وفق البرنامج الزمني الموضوع وبالكم والنوعية المطلوبة.
ربما يكون هناك عقبات تقف في طريق بعض الوزراء خصوصاً الذين ما زالوا على سدة الوزارة ولم يواكب أداؤهم مستهدفات برامج رؤية 2030 من جهة ضخامة العمل ومقاومة التغيير والقدرة على إحداث التغييرات المطلوبة باتجاه مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الحكومي الوطني، ولكن في رأيي أي وزير يركز عمله وجهده في تحقيق وتنفيذ البرامج المناطة بوزارته ويبتعد بقدر الإمكان عن سياسة استغراق الوقت في هدم وبناء لا طائل منه سوى استنفاد جهده والبعد شيئاً فشيئاً عن تحقيق ما هو مطلوب من وزارته في برامج رؤية 2030 فإن مسألة بقائه على سدة الوزارة لن تطول بالتأكيد!!.