الرئيس ترمب يعتقد أن صيف أبريل كفيل بالإجهاز على كورونا الجديد، وهو رأي يوافق عليه مختصون وأطباء في حالة الفايروسات الموسمية المرتبطة بالجهاز التنفسي، والفكرة أن الحرارة والرطوبة تعطلان قدرة وقوة هذه الفايروسات، والجفاف والرطوبة يزيدان من قوتها ونشاطها، وبالتالي فإن مدنا كالطائف وأبها وربما الباحة مهددة أكثر من غيرها، لأنها لا تعرف حرارة الصيف الحارقة، وأجواءها أقرب إلى البرودة والجفاف في الغالب، ورغم أن الفرض صحيح إلا أن طريقة عمل الفايروس لا تزال غامضة، وإلا لما أقر الكونغرس الأمريكي تخصيص أكثر من 8 مليارات دولار لدعم مكافحته.
فرضية تقلبات الطقس تقابلها، في رأيي، فرضية التلوث بالإشعاع، والثانية تدمر جهاز المناعة عند الإنسان ما يجعله عرضة للسرطانات والأمراض الخطيرة، بما فيها كورونا الجديد، والدليل أن الصين وإيران وإيطاليا تتصدر الترتيب في قائمة إصابات كورونا، وكلها دول إشعاع نووي، ومعايير سلامة المنشآت النووية الصينية لم ولن تختبر من خارجها باعتبارها دولة من الوزن الثقيل، وفي إيطاليا مزبلة لنفايات أوروبا النووية، والمافيا الإيطالية تدير المسألة بالكامل في مدينة نابولي، وقد سجلت حالات إصابة بسرطانات وأمراض خطيرة في هذه المدينة، وثبت بالدليل العلمي أن الإشعاع النووي يقف وراءها.
إيران لا تبتعد عن الصين وإيطاليا، فالمعروف أنها لم تعلن عن كورونا الجديد إلا بعد انتشارها الواسع، ولولا وفاة رجال دين وسياسة وبرلمانيين بارزين، وإصابة أشخاص زاروها قبل أن يستبد بهم المرض، لما كان الإعلان من الأساس، وفي إيران صناعة نووية مركزها قم وأصفهان وبوشهر، وقد رفضت إيران زيارة مفتشي الطاقة الذرية، وأعلنت بعد العقوبات الاقتصادية والخروج الأمريكي عدم التزامها بالاتفاق النووي ورفعها لمعدل تخصيب اليورانيوم.
المختصون يعتقدون بأن إيران تفتقد لأبسط معايير السلامة في إدارة ملفها النووي، وتعرض نفسها وجيرانها لمخاطر كبيرة، فقد حدث في بوشهر زلزالان في عامي 2015 و2019، وهذه المدينة تبعد 200 كيلومتر من مياه الخليج العربي عن مدينة الخفجي السعودية، والثابت أن الزلازل، في أحوال السلامة المثالية، تؤدي إلى التسربات الإشعاعية وما يترتب عليها من مشكلات صحية كتدهور المناعة، واحتياطات إيران فقيرة، والدليل أن رئيسها السابق رفسنجاني مات متسمماً بالإشعاع.
المملكة سجلت خمس حالات إصابة بكورونا الجديد، والرقم ليس نهائياً، وثبت أن المصابين جاءوا من إيران دون أن يتم التختيم على جوازاتهم، وقد طلبت السلطات السعودية من المواطنين الذين زاروا إيران قبل عودتهم أن يبلغوا الجهات المختصة لفحصهم والتأكد من سلامتهم، والمفروض أن يصاحب ذلك اختبار لمعدل التلوث الإشعاعي والمناعة لأنها من مؤشرات زيارة المدن الموبوءة، فالفايروس يشكل خطرا متعديا وينتقل من شخص لآخر في أقل من دقيقة، خصوصاً مع ضعيفي المناعة.
فرضية تقلبات الطقس تقابلها، في رأيي، فرضية التلوث بالإشعاع، والثانية تدمر جهاز المناعة عند الإنسان ما يجعله عرضة للسرطانات والأمراض الخطيرة، بما فيها كورونا الجديد، والدليل أن الصين وإيران وإيطاليا تتصدر الترتيب في قائمة إصابات كورونا، وكلها دول إشعاع نووي، ومعايير سلامة المنشآت النووية الصينية لم ولن تختبر من خارجها باعتبارها دولة من الوزن الثقيل، وفي إيطاليا مزبلة لنفايات أوروبا النووية، والمافيا الإيطالية تدير المسألة بالكامل في مدينة نابولي، وقد سجلت حالات إصابة بسرطانات وأمراض خطيرة في هذه المدينة، وثبت بالدليل العلمي أن الإشعاع النووي يقف وراءها.
إيران لا تبتعد عن الصين وإيطاليا، فالمعروف أنها لم تعلن عن كورونا الجديد إلا بعد انتشارها الواسع، ولولا وفاة رجال دين وسياسة وبرلمانيين بارزين، وإصابة أشخاص زاروها قبل أن يستبد بهم المرض، لما كان الإعلان من الأساس، وفي إيران صناعة نووية مركزها قم وأصفهان وبوشهر، وقد رفضت إيران زيارة مفتشي الطاقة الذرية، وأعلنت بعد العقوبات الاقتصادية والخروج الأمريكي عدم التزامها بالاتفاق النووي ورفعها لمعدل تخصيب اليورانيوم.
المختصون يعتقدون بأن إيران تفتقد لأبسط معايير السلامة في إدارة ملفها النووي، وتعرض نفسها وجيرانها لمخاطر كبيرة، فقد حدث في بوشهر زلزالان في عامي 2015 و2019، وهذه المدينة تبعد 200 كيلومتر من مياه الخليج العربي عن مدينة الخفجي السعودية، والثابت أن الزلازل، في أحوال السلامة المثالية، تؤدي إلى التسربات الإشعاعية وما يترتب عليها من مشكلات صحية كتدهور المناعة، واحتياطات إيران فقيرة، والدليل أن رئيسها السابق رفسنجاني مات متسمماً بالإشعاع.
المملكة سجلت خمس حالات إصابة بكورونا الجديد، والرقم ليس نهائياً، وثبت أن المصابين جاءوا من إيران دون أن يتم التختيم على جوازاتهم، وقد طلبت السلطات السعودية من المواطنين الذين زاروا إيران قبل عودتهم أن يبلغوا الجهات المختصة لفحصهم والتأكد من سلامتهم، والمفروض أن يصاحب ذلك اختبار لمعدل التلوث الإشعاعي والمناعة لأنها من مؤشرات زيارة المدن الموبوءة، فالفايروس يشكل خطرا متعديا وينتقل من شخص لآخر في أقل من دقيقة، خصوصاً مع ضعيفي المناعة.