يقول مشجعو نابولي الإيطالي -بعد رحيل «مارادونا» عن فريقهم في بداية التسعينات-: نحن مع مارادونا عانقنا النصر.
هذا يعني أن اللاعب الأجنبي المؤثر فنيًّا يصنع الفارق، وكلما وُجِد في الفريق أكثر من لاعبٍ نجمٍ ومميزٍ سواء أجنبيا أو محليا فهذا يعني أن منافسات كرة القدم ستصل لمستوى عالٍ من المنافسة والسرعة والإثارة، وبالتالي هذا سينعكس على قوة المتابعة والاهتمام داخليًّا وخارجيًّا.
لن نصنع دوريًّا قويًّا بدون نجومٍ كبار، ولن تشهد الرياضة السعودية أيَّ نقلةٍ استثماريةٍ رياضيةٍ بدون أن نضع لها الأسس الصحيحة التي تضمن لها الاستقرار والازدهار والتقدم، ولا يمكن أن نجعل دورينا ومنافساتنا الرياضية في كرة القدم في مقارنةٍ مع الدوريات الأوروبية، ونحن لا نسلك ذات الطريق الذي أوصلهم إلى هذه الأهمية وهذا الانتشار حول العالم.
ففي نهاية الثمانينات تعاقد نادي نابولي الإيطالي مع الأسطورة «دييغو أرماندو مارادونا»، وأصيب العالم حينها بذهولٍ كبيرٍ!، كيف لنجمٍ كبيرٍ كـ«مارادونا» يذهب لنادٍ ربما يكون مغمورًا كنابولي، تحدث مارادونا حينها وقال: «سنعمل معاً لأن نصبح رقمًا جيدًا في عالم كرة القدم، سنتعثر في البداية، لكن بالعمل سنصنع مجدًا جيدًا لنابولي». وفعلًا تحقق لمارادونا ما يريد، وحقق مع نابولي كلَّ الألقاب المحلية والخارجية، لذلك نقول: إن كرة القدم داخل الملعب تعتمد على القوة والتعاون والرغبة وحضور العناصر الجيدة، التي تملك كل تلك الصفات، والشواهد في عالم كرة القدم على هذا الأمر كثيرةٌ جدًّا لا يمكن حصرها؛ لذا فإن قرار احتفاظ الدوري السعودي بنفس عدد الأجانب السبعة لمدة سنتين كان قرارًا جيدًا، وسيكون مردوده على الأندية السعودية جيدا للغاية، مع أمنياتي في المستقبل بأن يكون العدد مفتوحًا في الاستقطابات الأجنبية؛ حتى تحدث النقلة النوعية لكرة القدم في المملكة، ويصبح دورينا محطَّ أنظار الجميع، حينئذ سيتمنى أكثر النجوم الوصول إلى هنا والمشاركة، حين يشعر بأن الأندية السعودية قد تحسنت وتطورت على كافة الأصعدة وأهمها الفنية والاستثمارية.
إن الخطط الرائدة الموضوعة لهذه الدولة في القادم من الأيام أهدافها كبيرة، ونتائجها -إن شاء الله- ستكون مبهرةً تليق بدولةٍ عظيمةٍ كدولتنا؛ لذلك يجب أن لا تكون نظرتنا قاصرةً في القطاع الرياضي، ويجب أن يكون تفكيرنا أكثر شمولية، وأكثر فهمًا، فمن يطالب بتقليص الأجانب في الدوري السعودي على سبيل المثال لا يعي أهمية هذا الأمر، ولا يدرك أنه بهذا الرأي قد يعيد كرة القدم السعودية للمربع الأول، فبالاحتكاك واكتساب الخبرة من النجوم القادمين سيتغير الحال، وسيجد النجم السعودي له مكانًا في الدوريات الخارجية، خصوصًا المهمة منها، فالخطوات المهمة في هذا الجانب تحضر بالشكل التدريجي، والفترة الزمنية الموضوعة للتقييم ستكشف مدى نجاحها وسبل الاستمرار فيها لفتراتٍ أطول بنتائج أكبر.
وفي تصوري أن قرار استمرار سبعة أجانب في دورينا قرارٌ مدروسٌ جيدًا، وله فوائد على المدى البعيد، المهم أن يستفيد كل نادٍ من الدعم الحكومي، وأن تكون الاختيارات نوعيةً ومفيدةً؛ حتى تكون الاستفادة من هذا الدعم له نتائج جيدة.
دمتم بخير،،،
zaidi161@
هذا يعني أن اللاعب الأجنبي المؤثر فنيًّا يصنع الفارق، وكلما وُجِد في الفريق أكثر من لاعبٍ نجمٍ ومميزٍ سواء أجنبيا أو محليا فهذا يعني أن منافسات كرة القدم ستصل لمستوى عالٍ من المنافسة والسرعة والإثارة، وبالتالي هذا سينعكس على قوة المتابعة والاهتمام داخليًّا وخارجيًّا.
لن نصنع دوريًّا قويًّا بدون نجومٍ كبار، ولن تشهد الرياضة السعودية أيَّ نقلةٍ استثماريةٍ رياضيةٍ بدون أن نضع لها الأسس الصحيحة التي تضمن لها الاستقرار والازدهار والتقدم، ولا يمكن أن نجعل دورينا ومنافساتنا الرياضية في كرة القدم في مقارنةٍ مع الدوريات الأوروبية، ونحن لا نسلك ذات الطريق الذي أوصلهم إلى هذه الأهمية وهذا الانتشار حول العالم.
ففي نهاية الثمانينات تعاقد نادي نابولي الإيطالي مع الأسطورة «دييغو أرماندو مارادونا»، وأصيب العالم حينها بذهولٍ كبيرٍ!، كيف لنجمٍ كبيرٍ كـ«مارادونا» يذهب لنادٍ ربما يكون مغمورًا كنابولي، تحدث مارادونا حينها وقال: «سنعمل معاً لأن نصبح رقمًا جيدًا في عالم كرة القدم، سنتعثر في البداية، لكن بالعمل سنصنع مجدًا جيدًا لنابولي». وفعلًا تحقق لمارادونا ما يريد، وحقق مع نابولي كلَّ الألقاب المحلية والخارجية، لذلك نقول: إن كرة القدم داخل الملعب تعتمد على القوة والتعاون والرغبة وحضور العناصر الجيدة، التي تملك كل تلك الصفات، والشواهد في عالم كرة القدم على هذا الأمر كثيرةٌ جدًّا لا يمكن حصرها؛ لذا فإن قرار احتفاظ الدوري السعودي بنفس عدد الأجانب السبعة لمدة سنتين كان قرارًا جيدًا، وسيكون مردوده على الأندية السعودية جيدا للغاية، مع أمنياتي في المستقبل بأن يكون العدد مفتوحًا في الاستقطابات الأجنبية؛ حتى تحدث النقلة النوعية لكرة القدم في المملكة، ويصبح دورينا محطَّ أنظار الجميع، حينئذ سيتمنى أكثر النجوم الوصول إلى هنا والمشاركة، حين يشعر بأن الأندية السعودية قد تحسنت وتطورت على كافة الأصعدة وأهمها الفنية والاستثمارية.
إن الخطط الرائدة الموضوعة لهذه الدولة في القادم من الأيام أهدافها كبيرة، ونتائجها -إن شاء الله- ستكون مبهرةً تليق بدولةٍ عظيمةٍ كدولتنا؛ لذلك يجب أن لا تكون نظرتنا قاصرةً في القطاع الرياضي، ويجب أن يكون تفكيرنا أكثر شمولية، وأكثر فهمًا، فمن يطالب بتقليص الأجانب في الدوري السعودي على سبيل المثال لا يعي أهمية هذا الأمر، ولا يدرك أنه بهذا الرأي قد يعيد كرة القدم السعودية للمربع الأول، فبالاحتكاك واكتساب الخبرة من النجوم القادمين سيتغير الحال، وسيجد النجم السعودي له مكانًا في الدوريات الخارجية، خصوصًا المهمة منها، فالخطوات المهمة في هذا الجانب تحضر بالشكل التدريجي، والفترة الزمنية الموضوعة للتقييم ستكشف مدى نجاحها وسبل الاستمرار فيها لفتراتٍ أطول بنتائج أكبر.
وفي تصوري أن قرار استمرار سبعة أجانب في دورينا قرارٌ مدروسٌ جيدًا، وله فوائد على المدى البعيد، المهم أن يستفيد كل نادٍ من الدعم الحكومي، وأن تكون الاختيارات نوعيةً ومفيدةً؛ حتى تكون الاستفادة من هذا الدعم له نتائج جيدة.
دمتم بخير،،،
zaidi161@