-A +A
أحمد الشمراني
• يتبادلون الأدوار من أجل التأكيد على أن الساحة ساحتهم، بل ولا يترددون في إبراز جهلهم إن تطلب الحوار ذلك..!

• لا صوت يعلو على صوت الهلال والنصر في البرامج، وهذا شيء طيب إذا كان هناك ما يستوجب ذلك، لكن أن يكون ذلك على حساب الأندية الأخرى فهذا لا نرضاه ولن نرتضيه.


• التهميش والإسقاط على الأهلي والاتحاد باتا السائدين في بعض البرامج، بل والإساءات دون أن نعلم هل هذا جزء من المهمة..؟!

• ولكي نكون أكثر صراحة إعلام النصر دخل اللعبة ربما بقوة نفوذ لكي يكون هناك توازن أو على الأقل رأي ورأي آخر.

• ما علينا، امدحوا أنديتكم، وتلاسنوا، وارفعوا أصواتكم، لكن اتركوا الأهلي والاتحاد في منأى عنكم وعن سقطاتكم وإسقاطاتكم فهما -أي الملكي والعميد- في غنى عن برامج هدفها الترند وليس العقل.

• أقول ذلك ليس تقليلاً من تلك البرامج فحسب، بل وسخرية من أطروحاتهم التي أشبه بالمكايدة كما وصفها أحدهم، فهل بعد هذا الوصف وصف..؟!

• لو أملك قراراً في الأهلي والاتحاد لأعلنت دون تردد مقاطعة تلك البرامج طالما أنها لا تحترمني، لكن للأسف الأهلي والاتحاد أضعف من ذلك بكثير، أتحدث عن الأشخاص وليس الكيانين.

• ولا أقول ذلك تحريضاً، بل تأكيداً على أنه حتى في البرامج أولويات الأهلي والاتحاد ليس منها وهذا واقع ينبغي أن نتعايش معه.

• تخيلوا لو قلت في أحد البرامج الحمد لله أني لست هلالياً، أو قال الزميل محمد أبوهداية «الحمد لله ماني بنصراوي»..!

• هل ستمررها لنا تلك البرامج، أم سيتم الرد في لحظتها، بل والاعتذار للناديين وبعدها لن تروا أبوهداية أو محدثكم مرة أخرى.

• ولا أقول ذلك لمجرد القول بقدر ما أربط شيئاً بشيءٍ ومن خلالها نصل إلى قناعة إنه يجوز لهم أن يقولوا ما يقولونه وفي أي منبر طالما الكلام لا يمس الهلال والنصر.

• في وقت مضى كان الاتحاد هو المهيمن على برامج التوك شو يحط فلاناً ويبعد فلاناً ولا صوت يعلو على صوت العميد؛ ولهذا أسباب يعرفها الكل، وحذر منها الزميل صالح بن علي الحمادي آنذاك وعلى قدم المساواة كان يمشي الأهلي مع الاتحاد لاعتبارات أخرى كنت من خلالها أحدد وبعض الزملاء مواقعنا في البرامج.

• طبعاً تلك مرحلة وهذه مرحلة، والتذكير بتلك من خلال هذه من أجل تنشيط الذاكرة مع أن حسابات اليوم مختلفة تماماً أي ثمة إدارة متى ما وصل لها حقيقة هذا التكتل ستتدخل بقوة لأن الإعلام اليوم الحكومي والخاص تحت نظر الدولة.

• أخيراً:‏

عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ في حق أحد منهم، تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم.