تتسابق الدول لإيجاد مصل يقي العالم من هذه الجائحة التي عمت كل قطر في المعمورة..
ولأن الناس مجتمعين يتبادلون التشاؤم والتفاؤل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، فالأخبار غدت أمواجاً صاعدة وهابطة ليس لها من تغير سوى متابعة التغيرات التي يحدثها فايروس كورونا من إصابات متزايدة شملت جميع الطبقات، ولأن رسائل التحذير تفوق (بكثير) رسائل التطمين، فغدا الكل متوجساً من القادم خاصة عندما يظهر رؤساء الدول بتصريحات بأن الأزمة لا تزال في بدايتها، ويزداد الهلع مع الإحصاءات المتزايدة لكل بلد.
وفي مثل هذه الحالة الشاملة يظل المرء يبحث عن بصيص أمل يفرج به عن نفسه ولو قليلاً.
وفي هذه الأزمة يثبت الواقع أن الأطباء والممرضين هم العملة النادرة التي تجابه الفايروس بقلوب ثابتة، معرضين أنفسهم للموت مقابل إسعاف المصابين، وعندما خرج الجيش الصيني لتحية الأطباء الذين أبلوا بلاء حسناً في محاربة الفايروس، كان ذلك الفعل هو الحقيقة التي تجعل من جميع الناس على استعداد لرفع إشارات التبجيل لهذه الفئة المناضلة.
وفي جانب آخر التفتت كل الرقاب نحو الباحثين عن مصل يوقف زحف غول كورونا، ومن المفرح -في هذا الجانب- ظهور فيديو تم تسجيله من مركز الملك عبدالله العالمي للبحوث الطبية حمل رسالة بأن أطباءنا (50 طبيباً) دخلوا في مضمار البحث عن لقاح لفايروس كورونا، وأن خطواتهم متسارعة اعتماداً على بحوث سابقة جربت على الإبل منذ سنوات قريبة.
ولا أشك أن مراكز البحوث الوطنية كجامعة كاوست دخلت في السباق، وهذه المشاركة لإنقاذ العالم تحسب للوطن، فلدينا عقول جبارة قادرة على الوصول للقاح مثلهم مثل بقية الباحثين، ففي هذه الجائحة ليس هناك من ربح بل هناك انتظار لمن يحمل شعلة الإضاءة بعد أن انطفأ العالم.
abdookhal2@yahoo.com
ولأن الناس مجتمعين يتبادلون التشاؤم والتفاؤل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، فالأخبار غدت أمواجاً صاعدة وهابطة ليس لها من تغير سوى متابعة التغيرات التي يحدثها فايروس كورونا من إصابات متزايدة شملت جميع الطبقات، ولأن رسائل التحذير تفوق (بكثير) رسائل التطمين، فغدا الكل متوجساً من القادم خاصة عندما يظهر رؤساء الدول بتصريحات بأن الأزمة لا تزال في بدايتها، ويزداد الهلع مع الإحصاءات المتزايدة لكل بلد.
وفي مثل هذه الحالة الشاملة يظل المرء يبحث عن بصيص أمل يفرج به عن نفسه ولو قليلاً.
وفي هذه الأزمة يثبت الواقع أن الأطباء والممرضين هم العملة النادرة التي تجابه الفايروس بقلوب ثابتة، معرضين أنفسهم للموت مقابل إسعاف المصابين، وعندما خرج الجيش الصيني لتحية الأطباء الذين أبلوا بلاء حسناً في محاربة الفايروس، كان ذلك الفعل هو الحقيقة التي تجعل من جميع الناس على استعداد لرفع إشارات التبجيل لهذه الفئة المناضلة.
وفي جانب آخر التفتت كل الرقاب نحو الباحثين عن مصل يوقف زحف غول كورونا، ومن المفرح -في هذا الجانب- ظهور فيديو تم تسجيله من مركز الملك عبدالله العالمي للبحوث الطبية حمل رسالة بأن أطباءنا (50 طبيباً) دخلوا في مضمار البحث عن لقاح لفايروس كورونا، وأن خطواتهم متسارعة اعتماداً على بحوث سابقة جربت على الإبل منذ سنوات قريبة.
ولا أشك أن مراكز البحوث الوطنية كجامعة كاوست دخلت في السباق، وهذه المشاركة لإنقاذ العالم تحسب للوطن، فلدينا عقول جبارة قادرة على الوصول للقاح مثلهم مثل بقية الباحثين، ففي هذه الجائحة ليس هناك من ربح بل هناك انتظار لمن يحمل شعلة الإضاءة بعد أن انطفأ العالم.
abdookhal2@yahoo.com