-A +A
أحمد الشمراني
. كثرت المصطلحات والهشتاقات والقصص والكارثة واحدة.......!!

. كارثة المتحدثين من غير دراية بل وناشري الرعب دون الاعتماد على مصادر الأخبار......!!!


. مثل هؤلاء يجب أن يتوقفوا أو على الأقل يوقفوا لأنهم للأسف يتعاطون مع الواقع كما لو كان سواليف المهم فيها ردة الفعل أياً كانت ولا يهم مدى التأثير في ظرف معني بصحة الإنسان....!!

. العالم كله أوقف كل شيء براً وبحراً وجواً من هول الحدث وصعوبته.....!!!

. الأرقام تتضاعف في كل القارات والطب وقف عاجزاً في وجه هذا الوباء.....!!!

. نعلم جيداً أن العزل وعدم الاختلاط وقاية طبعاً وفي مثل هذا الظرف الوقاية علاج......!!

. المتحذلقون أو آفة هذا الزمن تحولوا إلى أطباء من خلال رسائل أو مقاطع ويطالبون بضرورة أخذ ملعقة عسل وخلطها مع ثوم وليمون ومن ثم توزيعها على أفراد الأسرة ويأتي آخر ليقول اكتشف طبيب شعبي علاجاً يقضي على الكورونا مكوناً من حليب إبل وغنم وبقر مخلوط مع سمن بري وقس على ذلك من سوالف أعدها وقدمها جاهل يعتقد أن الأمر بسيط.......!!

. مثل هؤلاء أتمنى أن يتم القبض عليهم ومحاسبتهم لأنهم إلى الآن لم يستوعبوا خطورة هذا الوباء ولم يدركوا معنا أن يموت يومياً آلاف بسبب كورونا......!!!

. آخرون منهم أخذوا مسلكاً آخرَ وهو بث مقاطع مركبة لإدخال الناس في حالة رعب بل بعضهم يقدمون لنا أنفسهم مرضى على طريقة الكاميرا الخفية أو من خلال استخفافهم ببعض كبار السن في مقاطع ينبغي أن يتم إيقاف أصحابها لأن الأمر هنا يحتاج إلى كثير من التعقل والتدبر وأخذ الأخبار والتوجيهات من مصادرها.......!!!

. قائد هذه الأمة كان أول المتحدثين عن هذا الوباء والمبادرين إلى التحذير من القادم الصعب ووجه حفظه الله بضرورة كل أركان الدولة بالوقوف مع المواطن لتجنيبه مخاطر هذا الوباء......!!!

. ثم خصصت وزارة الصحة من خلال وسائل الإعلام رسالة ساعة بعد أخرى لإعلان كل جديد عن كورونا.....!!

. اليوم كل الدول متحدة في تجنيب البلاد والعباد مخاطر هذا المرض الذي هز العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه وبعد هذا يأتي أحد خبلان هذا العصر ويقول عليكم بالعسل والثوم........!!!

. بقي أن أشير إلى أن الصحة في المملكة وجدت ضالتها في معالي الدكتور توفيق الربيعة الذي أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.....!!

ومضة

. ‏للماضي حنين مهما كانت قسوته لكن ليس له رجوع مهما بلغت روعته....!!