• نعيش في فترة أقل ما يقال عنها أنها أزمة تاريخية، لم تختص بلاداً أو عباداً، بل شملت كل ما يمكن أن يشمل الإنسان الذي يغير ويتغير على هذه الأرض، حتى فوجئ الإنسان أنه يقف مع الإنسان بعيداً عن الأعراق واللغات والديانات والسياسة وغيرها من سلاسل الحياة التي تتضاد كثيراً وتتوافق قليلاً.
• في مملكتي الغالية، لم يصل الأمر لكارثة بحمد الله، كل ما في الأمر أن هنا قادة يخافون على (الإنسان) مواطنين ومقيمين كما لو أنهم قطعة من أجسادهم لا يريدوا لعضو منه أن يشتكي؛ وحين أشاهد كل هذه الإجراءات التي سبقت دولاً وقارات لطالما أزعجنا المزعجون بالاقتداء بهم، نجدهم يشيرون لوطني اقتداءً ورحمة.
• هكذا أرى حضارة وطني، هكذا أرى العزة والفخر كوني أنتمي لتراب هذا الوطن الذي خيره عم ولم يخص، ولا شك أن إيقاف الحياة مؤقتاً هو ضرورة لاستمرارها، حتى وإن التزمنا جدران بيوتنا زمناً، فكل هذا يدعونا لأن نعود بحياتنا وتفاصيلها، نراجع ما أفقدته مشاغلنا من اهتمام بزوايا منازلنا التي باتت لبعضنا كفندق يريحنا من عناء أعمالنا خارجه.
• لست هنا في موقف أطيل الحديث فيه عن أزمة عالمية، إنما لكل أزمة درس ودروس، بعد أن نذوق خسائرها كثرت أو قلت، فعندما تحدثنا عن اللغات فلا يخفى علينا أن اللغة التي وحدت العالم كثيراً هي لغة الرياضة، التي باتت جزءاً لا ينفصل عن تفكيرنا ولا ممارساتنا ولا حتى عواطفنا؛ لذلك بعد أن توقفت محلياً وعالمياً شعرنا بكثيرٍ من الفراغ، وكأننا فقدنا جزءاً من الترفيه الذي ننغمس فيه ميولاً وشغفاً.
• عندما تتوقف منافسات كرة القدم في كل صيف، لا نفقد إثارة انتقالاتها والشد والجذب الذي يرافقها من مراقبة وسخونة قادمين وراحلين، مع معسكرات الأندية التي يترقبها العشاق بلهفة منتظرين موسماً جديداً يأتي وتأتي معه الآمال.
• كرة القدم والرياضة عموماً هي كورونا حسنة تسكننا، تجعل منا أناساً جيدين وقدوة حسنة وبعضنا يبتعد عن كل ما يفيد المتلقين من جماهير، لذا كل ما اتمناه أن تكون هذه الفترة هي مراجعة حسابات على جميع الأصعدة، لنتغير نحو الأفضل.
• مع توقف المنافسات الرياضية، فشلت برامج بل قنوات مختصة رياضياً في الاستمرار لانعدام المحتوى، بينما استطاع برنامج الدوري مع وليد أن يكون رسالة الوعي في ظرف وتّر الجميع، وليكون مساحة الأمل للمشاهد، وخروجاً عن أخبار التوتر فتح مساحة للتوعية والترفيه والمتعة، لذلك شكراً للأستاذ وليد الفراج وطاقم عمله الذين قدموا درساً إعلامياً في صناعة المحتوى بطرق خلاقة.
فاصلة منقوطة ؛
• ليس هناك أسوأ ممن يتخذ من الأزمة صيداً ثميناً يقتات منه دون مراعاة للظرف والزمن، لذلك قيدوهم في دفاتر الذاكرة، فالتاريخ سيذكر تلك المعادن النفيسة التي وقفت مع، وغيرها من سيئ المعادن ممن وقف ضد.. فالوطن أوكسجين الأمان وأسمى معاني الانتماء والعشق.
• يقول الرئيس الذهبي سابقاً لنادي العين بالباحة الأستاذ محمد الزهراني «من يصدق أن الحجر المنزلي الحالي.. هو حياتنا الطبيعية»..! الله يابو نواف.. ذكرتني بحياة قريتنا الجميلة، هدوئها وسكينتها وناسها وكل ما فيها.
• في مملكتي الغالية، لم يصل الأمر لكارثة بحمد الله، كل ما في الأمر أن هنا قادة يخافون على (الإنسان) مواطنين ومقيمين كما لو أنهم قطعة من أجسادهم لا يريدوا لعضو منه أن يشتكي؛ وحين أشاهد كل هذه الإجراءات التي سبقت دولاً وقارات لطالما أزعجنا المزعجون بالاقتداء بهم، نجدهم يشيرون لوطني اقتداءً ورحمة.
• هكذا أرى حضارة وطني، هكذا أرى العزة والفخر كوني أنتمي لتراب هذا الوطن الذي خيره عم ولم يخص، ولا شك أن إيقاف الحياة مؤقتاً هو ضرورة لاستمرارها، حتى وإن التزمنا جدران بيوتنا زمناً، فكل هذا يدعونا لأن نعود بحياتنا وتفاصيلها، نراجع ما أفقدته مشاغلنا من اهتمام بزوايا منازلنا التي باتت لبعضنا كفندق يريحنا من عناء أعمالنا خارجه.
• لست هنا في موقف أطيل الحديث فيه عن أزمة عالمية، إنما لكل أزمة درس ودروس، بعد أن نذوق خسائرها كثرت أو قلت، فعندما تحدثنا عن اللغات فلا يخفى علينا أن اللغة التي وحدت العالم كثيراً هي لغة الرياضة، التي باتت جزءاً لا ينفصل عن تفكيرنا ولا ممارساتنا ولا حتى عواطفنا؛ لذلك بعد أن توقفت محلياً وعالمياً شعرنا بكثيرٍ من الفراغ، وكأننا فقدنا جزءاً من الترفيه الذي ننغمس فيه ميولاً وشغفاً.
• عندما تتوقف منافسات كرة القدم في كل صيف، لا نفقد إثارة انتقالاتها والشد والجذب الذي يرافقها من مراقبة وسخونة قادمين وراحلين، مع معسكرات الأندية التي يترقبها العشاق بلهفة منتظرين موسماً جديداً يأتي وتأتي معه الآمال.
• كرة القدم والرياضة عموماً هي كورونا حسنة تسكننا، تجعل منا أناساً جيدين وقدوة حسنة وبعضنا يبتعد عن كل ما يفيد المتلقين من جماهير، لذا كل ما اتمناه أن تكون هذه الفترة هي مراجعة حسابات على جميع الأصعدة، لنتغير نحو الأفضل.
• مع توقف المنافسات الرياضية، فشلت برامج بل قنوات مختصة رياضياً في الاستمرار لانعدام المحتوى، بينما استطاع برنامج الدوري مع وليد أن يكون رسالة الوعي في ظرف وتّر الجميع، وليكون مساحة الأمل للمشاهد، وخروجاً عن أخبار التوتر فتح مساحة للتوعية والترفيه والمتعة، لذلك شكراً للأستاذ وليد الفراج وطاقم عمله الذين قدموا درساً إعلامياً في صناعة المحتوى بطرق خلاقة.
فاصلة منقوطة ؛
• ليس هناك أسوأ ممن يتخذ من الأزمة صيداً ثميناً يقتات منه دون مراعاة للظرف والزمن، لذلك قيدوهم في دفاتر الذاكرة، فالتاريخ سيذكر تلك المعادن النفيسة التي وقفت مع، وغيرها من سيئ المعادن ممن وقف ضد.. فالوطن أوكسجين الأمان وأسمى معاني الانتماء والعشق.
• يقول الرئيس الذهبي سابقاً لنادي العين بالباحة الأستاذ محمد الزهراني «من يصدق أن الحجر المنزلي الحالي.. هو حياتنا الطبيعية»..! الله يابو نواف.. ذكرتني بحياة قريتنا الجميلة، هدوئها وسكينتها وناسها وكل ما فيها.