حين تتابع الأجواء المحيطة بكرة القدم وفي عز «حموتها» أي الأجواء الأكثر تنافسية والتي اعتدناها خارج الملعب وتستمع لشكاوى الناس المحبين لها والمتعلقين بأنديتها من عوارض متنوعة للأمراض المصاحبة لردود الأفعال وانعكاسات النتائج وما يترتب عليها أحيانا من أخطاء فردية لحكم أو لاعب أو إداري أو مدرب مثل الضغط والسكر والحالات النفسية والانهيارات العصبية وترى حال اللعبة الآن بعد جائحة «كوفيد19» وما نجم عنها تدرك ضيق المساحة التي كنّا نتداول الحديث فيها والإطارات التي نؤطر صورتها وحالتها.
أغلقت المطارات والدول والملاعب والمدرجات وتبدل العالم من واقع مشحون بالصخب والضجيج إلى سكون تام إلى صورة الحقيقة الكبرى والواسعة حين تصبح حياة الإنسان أغلى وأهم وأبلغ مما كان يجادله أو يقاتل لأجله، لقد ظهرت حقيقة أنه «لاشيء يعدل الحياة» وهي الرسالة التي كنت أحمل شعلتها وبالذات في الطرح الأخير أو طرح ما بعد إطلاق الرؤية أو قل طرح ما بعد الحداثة.
ترى لماذا تضيق صورة كرة القدم في حياتنا وهي مجاز الحياة الواسعة وعذوبة الأوقات وشريكة الليالي الجميلة والأمسيات المبهجة؟
ترى لماذا نختزل كرة القدم في نتائجها وفي تعصبها وفي شخصنة تفاصيلها وهي أجمل لوحة رسمها الإنسان البسيط في تاريخ ما بعد تجارة الرق والحروب العالمية؟
وهناك تساؤلات أخرى في ذات السياق حاولت اختصارها باعتقاد مني أن أكثر محبينا ومتابعينا يدركون جيدا ماذا أعنيه في كتابتي هذه وفي كتاباتي السابقة التي واصلت إقحامهم فيها حين سألتكم ماذا تشجعون كرة القدم؟ أم الأندية؟ وما الأندية وعلاقتكم بها إذا بلغت بها أن تسلب الألباب منكم لدرجة أن نعيش لها وكل شيء آخر دونها نفقده؟
الحياة التي بدت للناس بعد كورونا جميلة في «روحاتها وجياتها» في قسوتها وبساطتها في فرحها ومعاناتها هي ذاتها الحياة قبل هذا الوباء لكننا وللأسف نكتشف لأول مرة ومع هذه العزلة أننا فرطنا في أوقات كانت هي الأجمل على خلفية مباراة أو نتيجة.
عموما هذه الأزمة ستنجلي بإذن الله ثم بفضل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله ورجال الدولة وقطاعاتها وأظنكم منهم وممن أسهمتم في خدمة بلادكم وأهلكم فلعلنا نخرج منها بالعديد من الدروس وإن كان أهم الدروس أن لاشيء يعدل الحياة.
أغلقت المطارات والدول والملاعب والمدرجات وتبدل العالم من واقع مشحون بالصخب والضجيج إلى سكون تام إلى صورة الحقيقة الكبرى والواسعة حين تصبح حياة الإنسان أغلى وأهم وأبلغ مما كان يجادله أو يقاتل لأجله، لقد ظهرت حقيقة أنه «لاشيء يعدل الحياة» وهي الرسالة التي كنت أحمل شعلتها وبالذات في الطرح الأخير أو طرح ما بعد إطلاق الرؤية أو قل طرح ما بعد الحداثة.
ترى لماذا تضيق صورة كرة القدم في حياتنا وهي مجاز الحياة الواسعة وعذوبة الأوقات وشريكة الليالي الجميلة والأمسيات المبهجة؟
ترى لماذا نختزل كرة القدم في نتائجها وفي تعصبها وفي شخصنة تفاصيلها وهي أجمل لوحة رسمها الإنسان البسيط في تاريخ ما بعد تجارة الرق والحروب العالمية؟
وهناك تساؤلات أخرى في ذات السياق حاولت اختصارها باعتقاد مني أن أكثر محبينا ومتابعينا يدركون جيدا ماذا أعنيه في كتابتي هذه وفي كتاباتي السابقة التي واصلت إقحامهم فيها حين سألتكم ماذا تشجعون كرة القدم؟ أم الأندية؟ وما الأندية وعلاقتكم بها إذا بلغت بها أن تسلب الألباب منكم لدرجة أن نعيش لها وكل شيء آخر دونها نفقده؟
الحياة التي بدت للناس بعد كورونا جميلة في «روحاتها وجياتها» في قسوتها وبساطتها في فرحها ومعاناتها هي ذاتها الحياة قبل هذا الوباء لكننا وللأسف نكتشف لأول مرة ومع هذه العزلة أننا فرطنا في أوقات كانت هي الأجمل على خلفية مباراة أو نتيجة.
عموما هذه الأزمة ستنجلي بإذن الله ثم بفضل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله ورجال الدولة وقطاعاتها وأظنكم منهم وممن أسهمتم في خدمة بلادكم وأهلكم فلعلنا نخرج منها بالعديد من الدروس وإن كان أهم الدروس أن لاشيء يعدل الحياة.