- «خادم الحرمين الشريفين يأمر بتقديم علاج فايروس كورونا مجاناً للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة»! هذا الأمر سيُخلد وسماً على ساعد التاريخ، نقشاً على بدن الدول العظمى وقاداتها الذين لطالما أوجعوا مسامعنا بحقوق الإنسان والحيوان والجماد!
- عند الأزمات تظهر المعادن، وما يتبعها من حقائق، في الأزمات الخاصة يظهرون بمظهرٍ ملائكي مدعين أن كل ما يقومون به هو من أجل «الإنسان والإنسانية»، وحقيقتها أنها من أجل التجارة بالإنسان وما حوله.
- أما هنا في وطني، مملكتي، أرضي، وترابها الشريف، ظهر معدنها «كعادتها» ولكن هذه المرة في أزمة تعصف بالكرة الأرضية برمتها. مليكي يظهر ليس لشعبه فقط، بل لشعبه وكل من يقيم على أرضها ليقول «الإنسان أولاً»، ثم يتبعه بأمره العظيم أن العلاج المجاني يشمل حتى مخالفي الإقامة! لا أبالغ والله حين قرأت نص الخبر اقشعر جسمي من شدة الفخر والاعتزاز، وهنا والله مربط العالم كله وليس مربط فرس. هذا ما ترجمه «الأمر الملكي».
- يقول البعض إن علاج المواطنين حق، وعلاج المقيم عدل، وعلاج المخالف إحسان، وأقول إن كل من على هذه المملكة لا خوف عليهم ما دام هناك «أب» يرى الخلق سواسية، ويرى أنه مؤتمن تجاههم دينياً وإنسانياً فجبلته سجيته أن يأمر بما أمر.. حفظ الله وطني.. مليكي.. ولي عهده.. قادتنا.. جنودنا.. أبطال الصحة.. شعبنا المتحضر.. وأرض العظمة.. هذا ما ترجمه «الأمر الملكي».
- نعم نحن متخصصون في الشأن الرياضي، لكن ما نحن فيه طوع أقلامنا بلا شعور تجاه ما يقوم به وطني تجاه الإنسان، ومن واجبنا نحن كمنابر إعلامية بجميع توجهاتنا أن تسيل أقلامنا كما سالت دماء جنودنا وأن نحمل الهم كما حمله أبطال الصحة وأن نرفع الأيادي دعاء لولاة أمر صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
- نعم اشتقنا لكرة القدم وأخواتها.. كنا نعد الأيام والساعات للقاء معشوقتنا الفاتنة، ورغم أن الرياضة كانت تتوقف كل صيف لكن في ذات الوقت يشتعل فتيل الانتقالات ونذهب معها ترقباً وشغفا، لكن هذه المرة كل الرياضة توقفت، هنا وهناك وهناك.. وبتنا نسخر أنفسنا لأنفسنا.. مراجعين بذلك حياتنا.. نهج منازلنا.. تباعدنا في الشوارع.. وازدحمت قلوبنا محبة بين أهالينا.. لذلك ما زلت أقول إن كل ما نحن فيه كتبه الله لنا عسر ساعة ليكون بعده يسر حياة.
فاصلة منقوطة؛
- عندما خلت الشوارع من روادها.. كعادتها العريقة «عكاظ» تعملقت واختصرت كثيراً من الحديث حين تألقت بمانشيت «الشوارع تكتظ بالمسؤولية».. أجزم أنه مانشيت العام.. فشكراً للقدير جداً أستاذنا جميل الذيابي.. ونائبه الأستاذ فيصل الخماش وطاقم العمل الذين جعلوا «عكاظ» مستمرة بتسيد عرش الصحافة.
- عند الأزمات تظهر المعادن، وما يتبعها من حقائق، في الأزمات الخاصة يظهرون بمظهرٍ ملائكي مدعين أن كل ما يقومون به هو من أجل «الإنسان والإنسانية»، وحقيقتها أنها من أجل التجارة بالإنسان وما حوله.
- أما هنا في وطني، مملكتي، أرضي، وترابها الشريف، ظهر معدنها «كعادتها» ولكن هذه المرة في أزمة تعصف بالكرة الأرضية برمتها. مليكي يظهر ليس لشعبه فقط، بل لشعبه وكل من يقيم على أرضها ليقول «الإنسان أولاً»، ثم يتبعه بأمره العظيم أن العلاج المجاني يشمل حتى مخالفي الإقامة! لا أبالغ والله حين قرأت نص الخبر اقشعر جسمي من شدة الفخر والاعتزاز، وهنا والله مربط العالم كله وليس مربط فرس. هذا ما ترجمه «الأمر الملكي».
- يقول البعض إن علاج المواطنين حق، وعلاج المقيم عدل، وعلاج المخالف إحسان، وأقول إن كل من على هذه المملكة لا خوف عليهم ما دام هناك «أب» يرى الخلق سواسية، ويرى أنه مؤتمن تجاههم دينياً وإنسانياً فجبلته سجيته أن يأمر بما أمر.. حفظ الله وطني.. مليكي.. ولي عهده.. قادتنا.. جنودنا.. أبطال الصحة.. شعبنا المتحضر.. وأرض العظمة.. هذا ما ترجمه «الأمر الملكي».
- نعم نحن متخصصون في الشأن الرياضي، لكن ما نحن فيه طوع أقلامنا بلا شعور تجاه ما يقوم به وطني تجاه الإنسان، ومن واجبنا نحن كمنابر إعلامية بجميع توجهاتنا أن تسيل أقلامنا كما سالت دماء جنودنا وأن نحمل الهم كما حمله أبطال الصحة وأن نرفع الأيادي دعاء لولاة أمر صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
- نعم اشتقنا لكرة القدم وأخواتها.. كنا نعد الأيام والساعات للقاء معشوقتنا الفاتنة، ورغم أن الرياضة كانت تتوقف كل صيف لكن في ذات الوقت يشتعل فتيل الانتقالات ونذهب معها ترقباً وشغفا، لكن هذه المرة كل الرياضة توقفت، هنا وهناك وهناك.. وبتنا نسخر أنفسنا لأنفسنا.. مراجعين بذلك حياتنا.. نهج منازلنا.. تباعدنا في الشوارع.. وازدحمت قلوبنا محبة بين أهالينا.. لذلك ما زلت أقول إن كل ما نحن فيه كتبه الله لنا عسر ساعة ليكون بعده يسر حياة.
فاصلة منقوطة؛
- عندما خلت الشوارع من روادها.. كعادتها العريقة «عكاظ» تعملقت واختصرت كثيراً من الحديث حين تألقت بمانشيت «الشوارع تكتظ بالمسؤولية».. أجزم أنه مانشيت العام.. فشكراً للقدير جداً أستاذنا جميل الذيابي.. ونائبه الأستاذ فيصل الخماش وطاقم العمل الذين جعلوا «عكاظ» مستمرة بتسيد عرش الصحافة.