ألاحظ أن هناك غيابا ملحوظا للتوعية بالآثار النفسية لأزمة فايروس كورنا المستجد على المجتمع وسبل تلافيها أو معالجتها، فلا الرسائل التوعوية الإعلامية، ولا البرامج الحوارية التلفزيونية، ولا تحقيقات ومقالات الصحف تتطرق لهذا الموضوع الهام !
وفي برنامج الأسبوع في ساعة الذي يديره الزميل العزيز إدريس الدريس أشرت أول أمس إلى أن هناك تأثيرا كبيرا لهذه الأزمة على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الذين قد لا يظهرون ما يعتلج صدورهم من قلق عميق من الأجواء السلبية المترتبة على الحجر في المنازل ومنع التجول وتغير طبيعة حياتهم وانقطاع تواصلهم بأصدقائهم وأقاربهم !
وعقب حلقة البرنامج تواصل معي بعض الأقارب والأصدقاء يروون قصصا مقلقة عن أثر الأزمة على أطفالهم، وهو أمر لم يفاجئني حيث سبق لابني البالغ من العمر ٩ سنوات أن عبر لي عن قلقه الشديد من استمرار أزمة كورونا، وقال كلاما يدل على اضطراب عاطفي، حيث كان يبدو لي أنه يعيش حياة طبيعية في ظاهرها يدرس ويلهو لكنه في أعماقه يعيش قلقا مكبوتا ليس لطفل بسنه أن يعيشه !
ومعظم ما قرأته من الجانب الاجتماعي لتأثير الأزمة هو ما يترتب على اجتماع الأسرة في البيت بفعل الحجر المنزلي ومنع التجول إما إيجابيا بتقارب أفرادها أو سلبيا بتصادمهم، وأحيانا يتم ذلك من باب التندر والفكاهة لا الطرح الجاد المعالج للتأثير !
وأجد أن قيام المختصين بتوجيه الرسائل التوعوية بكيفية التعامل مع آثار الأزمة على الأسرة، وكيفية تبديد قلق الأطفال وإخراجهم من أجواء القلق والخوف بات ضروريا، كما أن من واجب وزارة الصحة ووسائل الإعلام أن تولي هذا الجانب أهمية لا تقل عن أهمية التوعية بنظافة اليدين !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
وفي برنامج الأسبوع في ساعة الذي يديره الزميل العزيز إدريس الدريس أشرت أول أمس إلى أن هناك تأثيرا كبيرا لهذه الأزمة على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الذين قد لا يظهرون ما يعتلج صدورهم من قلق عميق من الأجواء السلبية المترتبة على الحجر في المنازل ومنع التجول وتغير طبيعة حياتهم وانقطاع تواصلهم بأصدقائهم وأقاربهم !
وعقب حلقة البرنامج تواصل معي بعض الأقارب والأصدقاء يروون قصصا مقلقة عن أثر الأزمة على أطفالهم، وهو أمر لم يفاجئني حيث سبق لابني البالغ من العمر ٩ سنوات أن عبر لي عن قلقه الشديد من استمرار أزمة كورونا، وقال كلاما يدل على اضطراب عاطفي، حيث كان يبدو لي أنه يعيش حياة طبيعية في ظاهرها يدرس ويلهو لكنه في أعماقه يعيش قلقا مكبوتا ليس لطفل بسنه أن يعيشه !
ومعظم ما قرأته من الجانب الاجتماعي لتأثير الأزمة هو ما يترتب على اجتماع الأسرة في البيت بفعل الحجر المنزلي ومنع التجول إما إيجابيا بتقارب أفرادها أو سلبيا بتصادمهم، وأحيانا يتم ذلك من باب التندر والفكاهة لا الطرح الجاد المعالج للتأثير !
وأجد أن قيام المختصين بتوجيه الرسائل التوعوية بكيفية التعامل مع آثار الأزمة على الأسرة، وكيفية تبديد قلق الأطفال وإخراجهم من أجواء القلق والخوف بات ضروريا، كما أن من واجب وزارة الصحة ووسائل الإعلام أن تولي هذا الجانب أهمية لا تقل عن أهمية التوعية بنظافة اليدين !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com