. في زمن كورونا عدنا إلى حيث بدأنا من خلال استجرار الذكريات وأغرتني ردة فعل مقال الأمس إلى تقديم مقتنياتي الصحفية التي وعدتكم أن أقدمها في كتاب ممهور بـ (هذا أنا) اليوم سأقدم لكم صفقة حوار أجريته مع أسطورة كرة القدم العالمية (ديجو مارادونا) حينما شارك في يوبيل الأهلي الذهبي فمن لا يتمنى أن يجري حواراً مع هذا الأسطورة الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.....!!
. تم الترتيب في أن يكون هناك مؤتمر صحفي للاعب (مارادونا) في الأهلي بحضور كل وسائل الإعلام وهذا لا يكفي بالنسبة لي لاسيما وأن الحدث أهلاوي وكنت وقتها مسؤولاً في جريدة الرياضية عن كل ما يخص الأهلي واستطعت من خلال علاقتي مع النادي أن أحصل على الحوار الخاص بحضور المترجم المرافق وأعضاء العلاقات العامة في الفندق الذي خصص لإقامته ومنحني مدير أعماله نصف ساعة بعد أن أقنعوه بأنني من النادي وصحفي النادي وتم الحوار الذي يتمناه كل صحفي يعرف ماذا يعني أن تحصل على حوار مع نجم دقيقته بمبلغ وقدره مجاناً وتفنن يومها الزميل عبدالعزيز شرقي رئيس تحرير الرياضية في فرد المساحات في الصفحة الأولى وفي الداخل مع الصور ومانشيت الأولى مارادونا في حديت خاص: من اليوم أنا أهلاوي.....!!!
. وطبيعي أن أبدو يومها مزهواً أمام الزملاء بما قدمت من عمل كبير لصحيفتي ولمشواري في مجال الإعلام.....!!!
. كنا نتبارى في الصحافة في تقديم الجديد بل ويحاول كل منا أن يتميز فكيف ومكمن تميزي يومها حوار مع مارادونا نجم منتخب الأرجنتين ونابولي الإيطالي.....!!!
. اليوم ماتت روح الصحفي الميداني ولم يبقَ منها الا تغريدات في الصباح وهواش في المساء فتعظيم سلام لكل من يركض بحثاً عن التميز في بلاط صاحبة الجلالة......!!!
. من لم يعمل صحفياً ميدانياً يتعامل مع الخبر والحوار وتغطية المباريات قبل المباراة وبعدها لم يذق طعم النجاح والتميز.......!!!
... لم أكن متفرغاً للإعلام ومثلي كثر من الزملاء لكننا كنا مخلصين ومثابرين وباحثين عن التميز من خلال رواد كانوا عوناً لنا وكنا نتعامل معهم باحترام التلميذ للأستاذ أما اليوم فضاعت حقوق المهنة بين (طاش ما طاش) ومع ذلك على رأي حسين عبدالرضا عليه رحمة الله ما زلنا صامدين..!!
. ومضة
قيمتك ليست في عيون الناس، بل هي في ضميرك، فإذا ارتاح ضميرك ارتفع مقامك....!!!
. تم الترتيب في أن يكون هناك مؤتمر صحفي للاعب (مارادونا) في الأهلي بحضور كل وسائل الإعلام وهذا لا يكفي بالنسبة لي لاسيما وأن الحدث أهلاوي وكنت وقتها مسؤولاً في جريدة الرياضية عن كل ما يخص الأهلي واستطعت من خلال علاقتي مع النادي أن أحصل على الحوار الخاص بحضور المترجم المرافق وأعضاء العلاقات العامة في الفندق الذي خصص لإقامته ومنحني مدير أعماله نصف ساعة بعد أن أقنعوه بأنني من النادي وصحفي النادي وتم الحوار الذي يتمناه كل صحفي يعرف ماذا يعني أن تحصل على حوار مع نجم دقيقته بمبلغ وقدره مجاناً وتفنن يومها الزميل عبدالعزيز شرقي رئيس تحرير الرياضية في فرد المساحات في الصفحة الأولى وفي الداخل مع الصور ومانشيت الأولى مارادونا في حديت خاص: من اليوم أنا أهلاوي.....!!!
. وطبيعي أن أبدو يومها مزهواً أمام الزملاء بما قدمت من عمل كبير لصحيفتي ولمشواري في مجال الإعلام.....!!!
. كنا نتبارى في الصحافة في تقديم الجديد بل ويحاول كل منا أن يتميز فكيف ومكمن تميزي يومها حوار مع مارادونا نجم منتخب الأرجنتين ونابولي الإيطالي.....!!!
. اليوم ماتت روح الصحفي الميداني ولم يبقَ منها الا تغريدات في الصباح وهواش في المساء فتعظيم سلام لكل من يركض بحثاً عن التميز في بلاط صاحبة الجلالة......!!!
. من لم يعمل صحفياً ميدانياً يتعامل مع الخبر والحوار وتغطية المباريات قبل المباراة وبعدها لم يذق طعم النجاح والتميز.......!!!
... لم أكن متفرغاً للإعلام ومثلي كثر من الزملاء لكننا كنا مخلصين ومثابرين وباحثين عن التميز من خلال رواد كانوا عوناً لنا وكنا نتعامل معهم باحترام التلميذ للأستاذ أما اليوم فضاعت حقوق المهنة بين (طاش ما طاش) ومع ذلك على رأي حسين عبدالرضا عليه رحمة الله ما زلنا صامدين..!!
. ومضة
قيمتك ليست في عيون الناس، بل هي في ضميرك، فإذا ارتاح ضميرك ارتفع مقامك....!!!