هل استعجلنا في الاحتفاء بعمل وزارة الصحة والإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة للحد من انتشار عدوى فايروس كورنا المستجد «كوفيد-١٩» ؟!
لا لم نستعجل، فما زال العمل الذي قامت وما زالت تقوم به الصحة، وتسلسل الإجراءات التي اتبعتها الحكومة في معالجة الأزمة يستحقان الإشادة، ومن يرون الأرقام المعلنة متزايدة ومرتفعة عليهم أن ينظروا إلى حال الدول التي تأخرت في اتخاذ إجراءاتها وكيف انتهى بها الحال !
مأخذي الوحيد على وزارة الصحة هو التأخر في الذهاب إلى المسح النشط، كانت ستكسب وقتا ثمينا للوصول إلى مرحلة الاحتواء، لكن رغم ذلك ما زالت الأرقام المعلنة في نطاق التوقعات !
كانت الإجراءات الاستباقية المبكرة لغلق الحدود ووقف العمرة وغلق المدارس والمساجد وبعض الأنشطة التجارية كالمطاعم والمقاهي والأسواق مهمة للغاية في الحد من المخالطة وانتقال العدوى، ولنا أن نتخيل الحال لو تأخرت الحكومة في اتخاذ هذه الإجراءات، كما حصل في دول مثل إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وأميركا !
وحسب الأرقام والنسب المعلنة من وزارة الصحة فإن معظم الحالات المصابة مؤخرا أصيب بها مقيمون أجانب يتركزون في أحياء عشوائية وأماكن سكن متكدسة، تستدعي حلولا جذرية جريئة في المستقبل !
باختصار.. ما زالت المسؤولية على المجتمع في الالتزام بالتباعد والعزل كبيرة، والعمل المنتظر من أجهزة الدولة كبيرا، للعبور إلى بر الأمان !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
لا لم نستعجل، فما زال العمل الذي قامت وما زالت تقوم به الصحة، وتسلسل الإجراءات التي اتبعتها الحكومة في معالجة الأزمة يستحقان الإشادة، ومن يرون الأرقام المعلنة متزايدة ومرتفعة عليهم أن ينظروا إلى حال الدول التي تأخرت في اتخاذ إجراءاتها وكيف انتهى بها الحال !
مأخذي الوحيد على وزارة الصحة هو التأخر في الذهاب إلى المسح النشط، كانت ستكسب وقتا ثمينا للوصول إلى مرحلة الاحتواء، لكن رغم ذلك ما زالت الأرقام المعلنة في نطاق التوقعات !
كانت الإجراءات الاستباقية المبكرة لغلق الحدود ووقف العمرة وغلق المدارس والمساجد وبعض الأنشطة التجارية كالمطاعم والمقاهي والأسواق مهمة للغاية في الحد من المخالطة وانتقال العدوى، ولنا أن نتخيل الحال لو تأخرت الحكومة في اتخاذ هذه الإجراءات، كما حصل في دول مثل إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وأميركا !
وحسب الأرقام والنسب المعلنة من وزارة الصحة فإن معظم الحالات المصابة مؤخرا أصيب بها مقيمون أجانب يتركزون في أحياء عشوائية وأماكن سكن متكدسة، تستدعي حلولا جذرية جريئة في المستقبل !
باختصار.. ما زالت المسؤولية على المجتمع في الالتزام بالتباعد والعزل كبيرة، والعمل المنتظر من أجهزة الدولة كبيرا، للعبور إلى بر الأمان !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com