تفاعلاً مع الجهد الإعلامي لوزارة الصحة السعودية، وبقوالب مختلفة، منها المؤتمر الصحافي اليومي، بإطار جهودها لمكافحة جائحة فايروس كورونا المستجد، هناك جملة من الأسئلة التي تستحق أن تطرح.
وربما تكون هناك فرصة سانحة للإجابة عليها، أو مناقشتها بمعرض التعليق اليومي للدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم الصحة. والأسئلة كالتالي:
١- اتخذت الدولة، مبكراً، وعلى رأسها القيادة الحكيمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خطوات سباقة، وسلسلة قرارات حاسمة، واستباقية احترازية لمكافحة الجائحة، وعلى إثرها انطلقت تحذيرات الصحة من خطورة التجمعات، واتخذ بشأن ذلك ما اتخذ من قرارات. السؤال: هل راعت وزارة الصحة عند تحذيرها من خطورة التجمعات واقع مساكن العمالة، والأحياء العشوائية، والشعبية، والمكتظة بالسكان؟ وكيف؟
٢- هل يمكن عزل الأحياء المتضررة، مع تخفيف القيود عن الأحياء الأخرى بنفس المدينة؟
٣- ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي حالياً أطباء، بعضهم وجد طريقه لمحطات التلفزة، يحللون يومياً منحنيات الفايروس في السعودية، بل والعالم، ويقدمون توقعات، وتواريخ محددة لانتشار، أو انحسار، الجائحة، فهل ما يقدمونه تحليل علمي؟ وإذا كان كذلك، فلماذا لا نراه بالمؤتمر الصحافي اليومي؟ وإن لم يكن تحليلاً علمياً فهل يمكن إدراج ذلك بإطار «وباء المعلومات»؟
٤- تحذر منظمة الصحة العالمية من العنف الأسري، بسبب إجراءات العزل، وفي كل العالم، فهل هناك دراسات بما يخص واقعنا؟ وهل من إرشادات؟ وهل تنبهت الوزارة أيضا للتحذيرات من خطورة الاكتئاب، وتداعيات العزل على الأطفال؟ ولماذا لا يكون هناك متخصصون للحديث عن ذلك بشكل علمي، ولو مقتضب بالمؤتمر اليومي؟
٥- طوال فترة أزمة الجائحة تعرض الناس، إعلاميا، لـ«جرعات زائدة» من الأخبار، والمؤتمرات الصحافية، دولياً ومحلياً، مما شكل لديهم تساؤلات كثيرة جراء المعلومات المقدمة، ومنها، مثلاً، تقديم مسؤولي الدول الغربية تقييمات حول الزمن المتوقع للتعامل مع الجائحة، والوقت المتوقع لرفع القيود، وإذا ما كانت تلك الدولة في لحظة ذروة انتشار الفايروس، أو انحساره، والعدد المتوقع للإصابات، وخلافه. السؤال: أو ليس من المناسب تقديم مثل تلك التفاصيل بالمؤتمر اليومي؟
٦- هل يمكن تقديم بيانات عن المصابين؛ بمعنى هل أكثر الإصابات في الذكور أم الإناث؟ والأعمار، والجنسيات؟ والمواقع الجغرافية، إسكان عمالة، أو خلافه؟ فمن شأن ذلك إظهار الواقع الصحي، وأكثر، مما يساعد باتخاذ قرارات آنية، ومستقبلية، فهل يمكن أن تقدم لنا الوزارة بيانات مفصلة؟
٧- هل هناك قرارات صحية تنظيمية حاسمة تجاه واقع سكن العمالة، والأحياء الشعبية والعشوائية؟
* كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com
وربما تكون هناك فرصة سانحة للإجابة عليها، أو مناقشتها بمعرض التعليق اليومي للدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم الصحة. والأسئلة كالتالي:
١- اتخذت الدولة، مبكراً، وعلى رأسها القيادة الحكيمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خطوات سباقة، وسلسلة قرارات حاسمة، واستباقية احترازية لمكافحة الجائحة، وعلى إثرها انطلقت تحذيرات الصحة من خطورة التجمعات، واتخذ بشأن ذلك ما اتخذ من قرارات. السؤال: هل راعت وزارة الصحة عند تحذيرها من خطورة التجمعات واقع مساكن العمالة، والأحياء العشوائية، والشعبية، والمكتظة بالسكان؟ وكيف؟
٢- هل يمكن عزل الأحياء المتضررة، مع تخفيف القيود عن الأحياء الأخرى بنفس المدينة؟
٣- ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي حالياً أطباء، بعضهم وجد طريقه لمحطات التلفزة، يحللون يومياً منحنيات الفايروس في السعودية، بل والعالم، ويقدمون توقعات، وتواريخ محددة لانتشار، أو انحسار، الجائحة، فهل ما يقدمونه تحليل علمي؟ وإذا كان كذلك، فلماذا لا نراه بالمؤتمر الصحافي اليومي؟ وإن لم يكن تحليلاً علمياً فهل يمكن إدراج ذلك بإطار «وباء المعلومات»؟
٤- تحذر منظمة الصحة العالمية من العنف الأسري، بسبب إجراءات العزل، وفي كل العالم، فهل هناك دراسات بما يخص واقعنا؟ وهل من إرشادات؟ وهل تنبهت الوزارة أيضا للتحذيرات من خطورة الاكتئاب، وتداعيات العزل على الأطفال؟ ولماذا لا يكون هناك متخصصون للحديث عن ذلك بشكل علمي، ولو مقتضب بالمؤتمر اليومي؟
٥- طوال فترة أزمة الجائحة تعرض الناس، إعلاميا، لـ«جرعات زائدة» من الأخبار، والمؤتمرات الصحافية، دولياً ومحلياً، مما شكل لديهم تساؤلات كثيرة جراء المعلومات المقدمة، ومنها، مثلاً، تقديم مسؤولي الدول الغربية تقييمات حول الزمن المتوقع للتعامل مع الجائحة، والوقت المتوقع لرفع القيود، وإذا ما كانت تلك الدولة في لحظة ذروة انتشار الفايروس، أو انحساره، والعدد المتوقع للإصابات، وخلافه. السؤال: أو ليس من المناسب تقديم مثل تلك التفاصيل بالمؤتمر اليومي؟
٦- هل يمكن تقديم بيانات عن المصابين؛ بمعنى هل أكثر الإصابات في الذكور أم الإناث؟ والأعمار، والجنسيات؟ والمواقع الجغرافية، إسكان عمالة، أو خلافه؟ فمن شأن ذلك إظهار الواقع الصحي، وأكثر، مما يساعد باتخاذ قرارات آنية، ومستقبلية، فهل يمكن أن تقدم لنا الوزارة بيانات مفصلة؟
٧- هل هناك قرارات صحية تنظيمية حاسمة تجاه واقع سكن العمالة، والأحياء الشعبية والعشوائية؟
* كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com