لا أظنّ على مرِّ التاريخ الإسلامي أن حدث في شهر رمضان المبارك مثل هذه الاحتياطات الاحترازية، التي تمنع المسلم من أداء صلاة الجماعة والتراويح في المسجد، وقد يكون حدثًا فريدًا من نوعه، فالمسلم ارتبط عنده رمضان بأداء الصلاة مع الجماعة، وحضور صلاة التراويح، وختم القرآن في المسجد، وأداء مناسك العمرة، كلّ تلك الطقوس الروحانية التعبدية ستغيب في هذا العام، وكم لهذا الإحساس من تأثيرٍ سلبيٍّ في نفس كلِّ مسلمٍ اعتاد على استقبال رمضان، وتجهيز نفسه لأن يكون شهرًا مختلفًا عن بقية الأشهر الماضية والسنوات السابقة، هذه السلوكيات الروحانية سيختفي بعضها في هذا العام؛ لأسبابٍ خارجةٍ عن سيطرة المسلمين، ولتفادي الخطر المنتظر من ممارستها، فمن المهم تطبيق كلّ سبل السلامة؛ حتى لا نقع ضحية فيروس كورونا.
الأمر ليس فيه خيارٌ غير الالتزام بكلّ التعليمات المنصوص عليها من الجهات الصحية؛ حتى نضمن سلامة الناس، فالدين الإسلامي يأمر بحماية الناس، وعدم المخاطرة بأرواحهم، تحت أيِّ سببٍ من الأسباب، إلا في مسائل الجهاد والدفاع عن الدين والأرض؛ لذا من المهم أن نتقبّل هذا الأمر بشكلٍ مختلفٍ، وأن نتعاون مع بعضنا البعض من أجل الحدِّ من بعض العادات التي كنَّا نمارسها في رمضان، وذلك ضمن الإطار المتّبع في هذه الأزمة التي يتعرض لها العالم، فهيئة كبار العلماء في السعودية وضَّحت هذا الأمر لكافة المسلمين، وشرحت مدى أهمية الالتزام بكلّ التعليمات، حيث ركّز خطابهم على البعد عن التجمعات وقت الإفطار أو السحور، لعلمهم أن تلك التجمعات جزءٌ من السلوك المتّبع في شهر رمضان، فحياة الإنسان أمرٌ لا يمكن النقاش حوله، أو البحث عن مبررات لقبول بعض الأشياء التي تضرُّ بسلامته وتعرضه للخطر.
ومع كلّ موقفٍ تظهر لنا سماحة الدين الإسلامي مدى عظمة هذا الدين، فمحاولة التقليل من هذا الخطر بدافع العبادة أمرٌ مرفوضٌ تمامًا، ولا يجب أن يقبل فيه أي نقاش؛ لذا من المهم أن يرتفع مستوى الوعي والإدراك عند الناس، وأن نتجاوز بعض المسائل التي من الممكن أن تكون سببًا للوقوع في الخطر.
الله سبحانه وتعالى أعلم بعباده، والعبادات متاحةٌ لكلّ المسلمين، ولكلّ مسلمٍ علاقته الخاصة مع الله، وهو وحده مَن يملك القدرة على الاجتهاد في العبادة، ولن يعجز أيّ مسلمٍ أن ينتهج الأسلوب الأمثل في محاولة تعويض ما قد يفوته في هذا الشهر الكريم بسبب هذه الجائحة؛ لذا تقبّل هذا الأمر بهذا الشكل سيخفف على الناس حزنهم بفقدهم لبعض الطقوس الروحانية، التي اعتادوا عليها في كلّ موسمٍ مع شهر رمضان المبارك، هي إرادة الله عزّ وجلّ، ومن صفات المؤمن أن يقبل ويرضى بكل ما كُتب عليه في هذه الحياة.
لن تكون لحظات الحزن ذات أهميةٍ في هذه الفترة بقدر ما يكون للالتزام أهميته، والقيام بكلّ عباداته وواجباته تجاه الله، وهو ملتزمٌ بكلّ التعليمات للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، وحتى لا تكون خسائرنا في الأرواح كبيرة، لن يكون لهذه الإجراءات أي تأثيرٍ على علاقة المسلم بالله، طالما أنه يقوم بكلّ واجباته الدينية تجاه الله، ويسلك السلوك المناسب لأزمةٍ خطيرةٍ كهذه التي يمرّ بها الناس في كلّ العالم، نحن في الحياة معرضون لكلّ شيء، ومن الطبيعي أن نتكيَّف مع كلّ تقلباتها وظروفها حتى لا تكون خسائرنا كبيرة.
رمضان كريم... ودمتم بخير،،،
الأمر ليس فيه خيارٌ غير الالتزام بكلّ التعليمات المنصوص عليها من الجهات الصحية؛ حتى نضمن سلامة الناس، فالدين الإسلامي يأمر بحماية الناس، وعدم المخاطرة بأرواحهم، تحت أيِّ سببٍ من الأسباب، إلا في مسائل الجهاد والدفاع عن الدين والأرض؛ لذا من المهم أن نتقبّل هذا الأمر بشكلٍ مختلفٍ، وأن نتعاون مع بعضنا البعض من أجل الحدِّ من بعض العادات التي كنَّا نمارسها في رمضان، وذلك ضمن الإطار المتّبع في هذه الأزمة التي يتعرض لها العالم، فهيئة كبار العلماء في السعودية وضَّحت هذا الأمر لكافة المسلمين، وشرحت مدى أهمية الالتزام بكلّ التعليمات، حيث ركّز خطابهم على البعد عن التجمعات وقت الإفطار أو السحور، لعلمهم أن تلك التجمعات جزءٌ من السلوك المتّبع في شهر رمضان، فحياة الإنسان أمرٌ لا يمكن النقاش حوله، أو البحث عن مبررات لقبول بعض الأشياء التي تضرُّ بسلامته وتعرضه للخطر.
ومع كلّ موقفٍ تظهر لنا سماحة الدين الإسلامي مدى عظمة هذا الدين، فمحاولة التقليل من هذا الخطر بدافع العبادة أمرٌ مرفوضٌ تمامًا، ولا يجب أن يقبل فيه أي نقاش؛ لذا من المهم أن يرتفع مستوى الوعي والإدراك عند الناس، وأن نتجاوز بعض المسائل التي من الممكن أن تكون سببًا للوقوع في الخطر.
الله سبحانه وتعالى أعلم بعباده، والعبادات متاحةٌ لكلّ المسلمين، ولكلّ مسلمٍ علاقته الخاصة مع الله، وهو وحده مَن يملك القدرة على الاجتهاد في العبادة، ولن يعجز أيّ مسلمٍ أن ينتهج الأسلوب الأمثل في محاولة تعويض ما قد يفوته في هذا الشهر الكريم بسبب هذه الجائحة؛ لذا تقبّل هذا الأمر بهذا الشكل سيخفف على الناس حزنهم بفقدهم لبعض الطقوس الروحانية، التي اعتادوا عليها في كلّ موسمٍ مع شهر رمضان المبارك، هي إرادة الله عزّ وجلّ، ومن صفات المؤمن أن يقبل ويرضى بكل ما كُتب عليه في هذه الحياة.
لن تكون لحظات الحزن ذات أهميةٍ في هذه الفترة بقدر ما يكون للالتزام أهميته، والقيام بكلّ عباداته وواجباته تجاه الله، وهو ملتزمٌ بكلّ التعليمات للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، وحتى لا تكون خسائرنا في الأرواح كبيرة، لن يكون لهذه الإجراءات أي تأثيرٍ على علاقة المسلم بالله، طالما أنه يقوم بكلّ واجباته الدينية تجاه الله، ويسلك السلوك المناسب لأزمةٍ خطيرةٍ كهذه التي يمرّ بها الناس في كلّ العالم، نحن في الحياة معرضون لكلّ شيء، ومن الطبيعي أن نتكيَّف مع كلّ تقلباتها وظروفها حتى لا تكون خسائرنا كبيرة.
رمضان كريم... ودمتم بخير،،،