يقول أحد مرتزقة الشعارات، إن ثروات العرب للعرب لذلك هو قلق من انخفاض أسعار النفط بسبب أزمة كورونا المستجد، كان يقولها في البرنامج الحواري المعاكس للحقيقة وهو يحاول إخفاء ابتسامة صفراء وملامح سعادة سوداء، فقد كان يغالب مشاعره السعيدة بانخفاض دخل دول الخليج، وفي نفس الوقت يمرر ادعاءه الباطل بأن العرب من أمثاله شركاء في ثروات الخليج ليس لتبرير ما تقدمه من مساعدات للعرف بقدر نزع صفة المعروف عن هذه المساعدات !
شريفٌ يملك ضميراً حياً من نفس جنسيته شاركه الحوار، رد عليه بأن ثروات الخليج للخليج، وذكره بأن أحداً من العرب لم يشاركهم ثروته قبل ظهور النفط، وهذا يؤكد أهمية التمييز في خطابنا بين الشرفاء واللئام !
هذا المرتزق في الحقيقة يجسد اللؤم في إنكار المعروف والخسة في إظهار السعادة بخسارة الآخرين وهذه من صفات الحسد والغيرة والحقد والكراهية التي تنخر في قلوب عرب الشعارات الذين لم يقدموا للأمة العربية سوى البؤس والشقاء والموت !
ما يقتلهم أكثر هو أن عجلة التنمية في دول الخليج والرفاهية لشعوب الخليج لم تتوقف يوماً سواء ارتفع سعر النفط أو انخفض، فدول الخليج سخرت ثرواتها لرفاهية شعوبها وتنمية قدراتها ومساعدة إخوانها وأصدقائها، لذلك هم لا يكرهون الثروات التي حباها الله للخليج بقدر ما يكرهون تسخير هذه الثروات للتنمية والرفاهية، فالعراق وليبيا والجزائر دول امتلكت من الثروات ما امتلكته دول الخليج وربما أكثر لكنها ثروات بددتها أنظمة الشعارات، فلم يتوقفوا عندها ما دامت شعوبها تشاركهم الفقر والشقاء !
والحسد لا يقتل صاحبه وحسب بل يعتصره اعتصاراً فيموت موتاً بطيئاً مؤلماً، ولأمثال هؤلاء لن أقول موتوا بغيظكم، بل عيشوا بغيظكم، فما زال للألم بقية !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
شريفٌ يملك ضميراً حياً من نفس جنسيته شاركه الحوار، رد عليه بأن ثروات الخليج للخليج، وذكره بأن أحداً من العرب لم يشاركهم ثروته قبل ظهور النفط، وهذا يؤكد أهمية التمييز في خطابنا بين الشرفاء واللئام !
هذا المرتزق في الحقيقة يجسد اللؤم في إنكار المعروف والخسة في إظهار السعادة بخسارة الآخرين وهذه من صفات الحسد والغيرة والحقد والكراهية التي تنخر في قلوب عرب الشعارات الذين لم يقدموا للأمة العربية سوى البؤس والشقاء والموت !
ما يقتلهم أكثر هو أن عجلة التنمية في دول الخليج والرفاهية لشعوب الخليج لم تتوقف يوماً سواء ارتفع سعر النفط أو انخفض، فدول الخليج سخرت ثرواتها لرفاهية شعوبها وتنمية قدراتها ومساعدة إخوانها وأصدقائها، لذلك هم لا يكرهون الثروات التي حباها الله للخليج بقدر ما يكرهون تسخير هذه الثروات للتنمية والرفاهية، فالعراق وليبيا والجزائر دول امتلكت من الثروات ما امتلكته دول الخليج وربما أكثر لكنها ثروات بددتها أنظمة الشعارات، فلم يتوقفوا عندها ما دامت شعوبها تشاركهم الفقر والشقاء !
والحسد لا يقتل صاحبه وحسب بل يعتصره اعتصاراً فيموت موتاً بطيئاً مؤلماً، ولأمثال هؤلاء لن أقول موتوا بغيظكم، بل عيشوا بغيظكم، فما زال للألم بقية !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com