في إسبانيا جمهور كرة القدم والرياضة بشكل عام وأهالي المريا يحلفون بالسعودي يأتي ذلك بعد الخطوة الإنسانية التفردية التي قام بها الاستثنائي معالي المستشار تركي آل الشيخ مالك نادي المريا الأحمر المقلم أو أسد الوادي.
لقد وجه معاليه الإدارة المالية في النادي بعدم المساس بمرتبات اللاعبين ورواتب الموظفين رغم أن جل أندية أوروبا الشهيرة والشركات اللامعة الكبيرة تتفاوض مع لاعبيها على أرباع المرتبات وأنصاف الهبات وقليل من الأعطيات على خلفية الجائحة العالمية كورونا.
وليس بالغريب ما قام به معالي المستشار للذين يعرفون شخصيته أو الذين يدركون البعد الإنساني حتى في قراراته العامة التي يقرها وهو ما جعل منه هذا النجاح وهذا التفرد فقد أصبح في ظرف عامين أشهر من قناة وأكثر متابعة من المشاهير بل هو مشهور المشاهير ففي الحسابات الاجتماعية المختلفة ملايين من المحبين وقليل جدا من المتصيدين ومع ذلك كله تفوق وبجدارة وأصبح في مقدمة المؤثرين على مستوى الشرق الأوسط إن لم يكن في العالم خاصة والنشرات الإخبارية تتابعه في كل شاردة وواردة سعيا منها للظفر بشائعة أو خبر يحقق لها الأرباح.
لقد مر مشوار معالي المستشار بالهيئة العامة للرياضة كجرس الإنذار الذي انطلقت من بعده الخطوات الوثابة ثم انتقل إلى هيئة الترفيه فذهل الجميع حين اعتمد على نفسه كنجم إعلان وصانع بهجة يخطط ليتحقق النجاح في كافة البرامج التي تم اعتمادها ولو فكرت أن أكتب بالأرقام حول النجاحات المذهلة التي تحققت في موسم الرياض لعجزت أمام عدد المشاهدات للفيديو الترويجي الأول الذي قدمه معاليه بنفسه ليتحول من أهم صانع ترفيه لأول مؤدٍ ترفيهي بل عمل على كسر حواجز التردد التي كانت تحيط بالبعض حتى أضحى موسم الرياض من الأحداث التي لن تُنسى ما لم يكن هناك حدث آخر يتم الإعداد له.
لقد دخل معاليه إلى المسابقة الإسبانية من البداية وأصبح المريا الفريق البسيط أحد أهم أندية الدرجة الثانية ولا يزال المرشح الأبرز للوصول إلى دوري الدرجة الأولى ومع الصفقات والتعاقدات التي لازمته لم يعمد المالك لاستغلال موسم «كوفيد19» ليدخر مالا من أجل المستقبل بل أكد في قراره الأخير على دعم اللاعبين والموظفين كما سبق ذلك تبرعه بمبلغ كبير لأهالي المريا عبر إعانتهم على كساد الأحوال التي خلفها حظر كورونا بالعديد من الأجهزة الطبية والمعدات الرياضية.
وحين أقول الإسبان يحلفون بالسعودي فإن معاليه كان رسالة إنسانية أكثر مما كان يعتقد البعض ورغم الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا إلا أنه وكعادة الشجعان تمسك بالمبادئ التي عرفت عنه كرجل كريم وشخصية تفردية حتى بقي وحيداً.
لقد وجه معاليه الإدارة المالية في النادي بعدم المساس بمرتبات اللاعبين ورواتب الموظفين رغم أن جل أندية أوروبا الشهيرة والشركات اللامعة الكبيرة تتفاوض مع لاعبيها على أرباع المرتبات وأنصاف الهبات وقليل من الأعطيات على خلفية الجائحة العالمية كورونا.
وليس بالغريب ما قام به معالي المستشار للذين يعرفون شخصيته أو الذين يدركون البعد الإنساني حتى في قراراته العامة التي يقرها وهو ما جعل منه هذا النجاح وهذا التفرد فقد أصبح في ظرف عامين أشهر من قناة وأكثر متابعة من المشاهير بل هو مشهور المشاهير ففي الحسابات الاجتماعية المختلفة ملايين من المحبين وقليل جدا من المتصيدين ومع ذلك كله تفوق وبجدارة وأصبح في مقدمة المؤثرين على مستوى الشرق الأوسط إن لم يكن في العالم خاصة والنشرات الإخبارية تتابعه في كل شاردة وواردة سعيا منها للظفر بشائعة أو خبر يحقق لها الأرباح.
لقد مر مشوار معالي المستشار بالهيئة العامة للرياضة كجرس الإنذار الذي انطلقت من بعده الخطوات الوثابة ثم انتقل إلى هيئة الترفيه فذهل الجميع حين اعتمد على نفسه كنجم إعلان وصانع بهجة يخطط ليتحقق النجاح في كافة البرامج التي تم اعتمادها ولو فكرت أن أكتب بالأرقام حول النجاحات المذهلة التي تحققت في موسم الرياض لعجزت أمام عدد المشاهدات للفيديو الترويجي الأول الذي قدمه معاليه بنفسه ليتحول من أهم صانع ترفيه لأول مؤدٍ ترفيهي بل عمل على كسر حواجز التردد التي كانت تحيط بالبعض حتى أضحى موسم الرياض من الأحداث التي لن تُنسى ما لم يكن هناك حدث آخر يتم الإعداد له.
لقد دخل معاليه إلى المسابقة الإسبانية من البداية وأصبح المريا الفريق البسيط أحد أهم أندية الدرجة الثانية ولا يزال المرشح الأبرز للوصول إلى دوري الدرجة الأولى ومع الصفقات والتعاقدات التي لازمته لم يعمد المالك لاستغلال موسم «كوفيد19» ليدخر مالا من أجل المستقبل بل أكد في قراره الأخير على دعم اللاعبين والموظفين كما سبق ذلك تبرعه بمبلغ كبير لأهالي المريا عبر إعانتهم على كساد الأحوال التي خلفها حظر كورونا بالعديد من الأجهزة الطبية والمعدات الرياضية.
وحين أقول الإسبان يحلفون بالسعودي فإن معاليه كان رسالة إنسانية أكثر مما كان يعتقد البعض ورغم الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا إلا أنه وكعادة الشجعان تمسك بالمبادئ التي عرفت عنه كرجل كريم وشخصية تفردية حتى بقي وحيداً.